[mrshaban]

فقدت الرياضة المصرية، اليوم، أحد أبرز مَن لعب كرة القدم في جيل الستينيات والسبعينيات بنادي الزمالك، هو "الثعلب الكبير" حمادة إمام. الاسم بالكامل: محمد يحيى الحرية إمام، من مواليد مدينة القاهرة فى 28 نوفمبر 1948، وشهرته حمادة إمام. نبذة عن تاريخه حمادة إمام نجم نجوم الستينيات وثعلب الملاعب المصرية.. فقد جاء إلى الملاعب فى أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ليحدث انقلابا فى الوسط الكروى، حيث خطف الأنظار ابن السابعة عشرة بذكائه ومكره ومهاراته الفنية العالية وطريقته المثيرة فى إحراز الأهداف وهز الشباك.. ورغم أن والده اللواء يحيى إمام هو حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر فى الأربعينيات ومن أحسن الحراس فى تاريخ مصر، إلا أن حمادة إمام انضم لأشبال الزمالك بالصدفة عندما شاهده على شرف أبو الأشبال مدرب الناشئين بالزمالك عام 1957 وضمه لفريق الناشئين تحت 16 سنة. وكان يلعب الكرة الشراب فى شوارع السيدة زينب مسقط رأسه، حتى أعجب به وسارع بضمه لأشبال الزمالك دون أن يدرى أنه نجل يحيى إمام. ولتفوقه على زملائه اللاعبين كان يلعب مسابقات 15 و 16و17و20 سنة وهو فى سن صغيرة.. وذات يوم من أواخر عام 1959 كان حمادة إمام على موعد مع القدر، حيث كانت المباراة النهائية بين الزمالك والأهلى على بطولة الشباب تحت 20 سنة وكان حمادة فى ذلك الوقت يبلغ 17 سنة، وبحثوا عنه فى النادى ليلعب هذه المباراة فلم يجدوه حتى وصل للمسئولين خبر بأن والده يحيى إمام نائب حاكم غزة حينئذ، اصطحبه معه إلى هناك للتفرغ لمذاكرة امتحانات الثانوية العامة. وعلى الفور صدرت تعليمات من المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية والزملكاوى الكبير بإرسال طائرة خاصة إلى غزة لإحضار حمادة إمام يوم المباراة.. ومن المطار إلى ملعب الترسانة، حيث أقيمت المباراة، وقاد حمادة إمام الناشئ الصغير فريق الزمالك لتحقيق فوز كبير على الأهلى 6\صفر أحرز منها حمادة إمام بمفرده خمسة أهداف، مما دعا الناقد الكبير ناصف سليم، أن يطلق عليه لقب محمد الخامس، نسبة إلى ملك المغرب السابق محمد الخامس وبدأت الجماهير تزحف إلى مباريات الزمالك لتستمتع بالموهبة الجديدة التى قال عنها مختار التتش كبير الأهلاوية.. إن الأهلى لن يستطيع أن يفوز على الزمالك بعد الآن فى وجود حمادة إمام. وثبت حمادة أقدامه بالفريق الأول للزمالك من عام 1960 بجوار الفطاحل على محسن ونبيل نصير وسمير قطب وعبده نصحى ورأفت يكن ورفاعى.. وبدأت البطولات تنهال على الزمالك الذى أصبح النادى الأول جماهيريا وفنيا ولأول مرة تتكون رابطة مشجعين باسم اللاعب، حيث أسس محمود مهنا عضو الزمالك القديم رابطه باسم حمادة إمام الذى التحق بالكلية الحربية وأصبح ضابطا عام 1963 وخدم فى القوات المسلحة فى رتبة عميد، وكان من رجال المخابرات الأفذاذ.. وكانت أشهر مبارياته مباراة الزمالك ووستهام الإنجليزى عام 1966 والتى فاز فيها الزمالك 5 وأحرز حمادة ثلاثة منها.. وجاء ويستهام يومها يضم روبى مور كابتن منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم 1966 وهيرست هداف البطولة، وانضم حمادة إمام لمنتخب مصر الوطنى والعسكرى وشارك فى البطولات الإفريقية والبحر الأبيض والعالم العسكرية وأصبح له هتاف شهير (بص شوف.. حمادة بيعمل ايه) بعد أن أحرز هدفين فى مرمى عصام عبد المنعم حارس الأهلى والناقد الرياضى حاليا بنهائى الدورى عام1965 والذى فاز به الزمالك. يعتبر حمادة إمام اللاعب الوحيد فى تاريخ الكرة المصرية الذى لم يحصل على إنذار فى حياته، كما كانت حياته الخاصة مثلا يحتذى به، وعندما تزوج اختار زوجة من أسرة عريقة هي الدكتورة ماجى الحلوانى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقا، وجامعة 6 أكتوبر حاليا، وأنجب أشرف وهو طيار بمصر للطيران وقدم للملاعب موهبة فذة أخرى هي نجله "حازم" فنان الشعب الذي يعتبر واحداً من أبرز نجوم منتخب مصر والزمالك ورئيس جهاز الكرة الحالى. اعتزاله للكرة اعتزل "الثعلب الكبير" الكرة عام 1974 واتجه بعدها للإدارة الذي تدرج فيها حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ثم إلى
مجال التعليق الرياضي حتى أصبح من أشهر معلقي كرة القدم في الوطن العربي.

شاهد الفيديو

[YOUTUBE]q-WNS03LZD4[/YOUTUBE]

[عادل عبدالعال]

البقاء لله وانا لله وانا الية راجعون

[السيدعبدالعزيز]

حماده امام لم يمت
بل عايش داخل كل قلب رياضي نابض بالوفاء والاخلاق والطيبه
علق علي مباريات للاهلي والزمالك


كان يحبه الاهلاويه والزملكاويه وجميع الفرق
ليس لانه صاحب فلوس او سلطه
بل لانه طيب القلب وحنون علي الجميع وصوت العقل ولم يخرج من فمه الفاظ خارجه طوال حياته
او نقد لازع

ولانه شخصيه اخلاقيه محترمه كان له ابنا محترما حازم امام









دائما مبدع استاذ شيكو

رحم الله ثعلب الكوره المصرية