[داليا الاميرة]

نفتقد في الدراما التي سنشاهدها على شاشة التلفزيون خلال شهر رمضان الكريم خمسة من الفنانين والفنانات الذين غيبهم الموت، بعد أن كانوا ضيوفا دائمين من قبل على الشاشة وامتعوا الجمهورين المصري والعربي بفنهم الراقي.

فمنذ أيام وفي 24 يونيو الماضي توفي الفنان الكبير الكوميدي والشامل يوسف داود عن عمر يناهز الـ 74 عاما وبعد صراع مع المرض، ويذكر الجمهور الكثير من الاعمال التي شارك فيها داود مثل ابن الارندلي» و«أين قلبي» و«يوميات ونيس» و«عصابة بابا وماما». وكان داود يحضر للجزء الثاني من قصص الإنسان في القرآن والذي من المقرر عرضه في رمضان إلا أن القدر لم يمهله ليختتم حياته التمثيلية التي امتدت لأكثر 25 عاما وعلى ذمته 186 عملا ما بين الشاشتين الفضية والصغيرة والمسرح والإذاعة.

وفي شهر أبريل الماضي، رحل الفنان المصري فؤاد خليل، عن عمر 72 عاما بعد مشوار فني حافل قدم خلاله 144 عملا تنوعت بين السينما والمسرح والدراما، وعلى الرغم من صغر حجم الأدوار التي أداها فؤاد خليل في أعماله السينمائية والتلفزيونية، إلا أنها تركت بصمة. ومن أشهر نجوم رمضان الذين فقدهم الوسط الفني النجم سيد عبد الكريم الشهير بـ «زينهم السماحي» في الدراما المصرية، ورحل في 31 مارس الماضي، وتميز بتجسيد شخصية المصري ابن البيئة الشعبية في عدة مسلسلات اجتماعية قدمها التلفزيون المصري.

وفي 31 يناير الماضي رحلت الفنانة الكبيرة سهير الباروني عن عمر 75 عاما، وهي نجمة تميزت بأداء أدوار الكوميديا لاسيما أدوار العانس والفتاة الدميمة والفتاة المغلوبة على أمرها.

[ود كباشى]

شكرا لك اخى