[منصوراوى]

في تصريح خاص أكد د. محمود باجنيد المستشار المالي للنادي الأهلي والمسئول عن ملف عقد رعاية النادي أنه في حال فسخ وكالة الأهرام عقد الرعاية المبرم مع الفريق فإن النادي الأهلي سوف يكون المستفيد الأول والأخير من هذا الأمر.
























وجاء هذا التساؤل الذي طرحناه على د. باجنيد على خلفية الأصوات التي خرجت من بعض العاملين في المؤسسة يطالبون بعدم تنفيذ عقد الرعاية مع النادي، ومن هذا المنطلق أراد AhlyNews.com أن يوضح السيناريو الأسوء إذا حدث "لا قدر الله" وتم فسخ عقد رعاية الوكالة مع النادي.

قال المستشار باجنيد أنه حتى كتابة هذه السطور لم يتم توقيع العقد النهائي مع وكالة الأهرام، رغم أن مجلس إدارة الفريق اعتمد الإتفاق رسمياً في إجتماعه أمس، موضحاً في الوقت نفسه أن الأهرام متمسك بتنفيذ الإتفاق الموقع بين الطرفين دون أية مشكلات على الإطلاق.

وأشار المستشار المالي للنادي الأهلي إلى أن الوكالة هي التي ستخسر 660 ألف جنيه في حال فسخ تعاقدها مع النادي خلال الفترة الحالية قبل إكمال توقيع العقود النهائية، وهي 600 ألف جنيه "خطاب الضمان"، و60 ألفاً ثمن كراسة الشروط للدخول على المزايدة.

ومضى سيادة المستشار يوضح موقف الوكالة الآخر، مؤكداً أنه في حال إبرام الوكالة التوقيعات النهائية بعد يوم (11/7) وهو وقت بدء تنفيذ العقد، سيكون الشرط الجزائي في حال فسخ العقد هو 10% من قيمة المبلغ الإجمالي 141 مليون جنيه، ليساوي 14 مليون و100 ألف جنيه.

وتابع د. باجنيد: "في هذه الحالة سنتقل عقد الرعاية مباشرة إلى شركة (Leed) الإنجليزية بمبلغ 140 مليون جنيه، بالإضافة إلى الشروط الجزائية التي سيأخذها النادي الأهلي من وكالة الأهرام، إذن فالنادي هو المستفيد الأكبر وقتها".

وإختتم المستشار المالي للفريق كلامه موضحاً أن عقد وكالة الأهرام مع النادي الأهلي مازال سارياً، وأنه لا توجد نية للوكالة في إلغاء هذا التعاقد مع النادي.

[sayd mentawy]

الله على الاهلى وادارته فعلا الكبير كبير