- واصل النادى الاهلى تصدره لمسابقة الدورى بفوز مستحق - و إن تأخر قليلا - على النصر للتعدين المجتهد .
- وكما أكدنا
من قبل ، - لو كنت مكان الكابتن البدرى ، لكان وليد سليمان هو اول أوراقى في التشكيلة الأساسية ، فقد كان نزول وليد سليمان هو نقطة التحول في المبارة ، أحرز هدفين و صنع الهدف الثالث لنجم النجوم جونيور آجاى .
- رقم قياسى جديد حققه النادى الاهلى في عدد التمريرات التي سبقت تسجيل آجاى للهدف الثانى - ربما يصعب تحقيقه - ، وكان اللاعب آجاى قد سجل هدفه في مرمى طلائع الجيش الأسبوع الماضى بعد ستة وعشرون تمريرة .!
- لولا نزول وليد سليمان لفاز جونيور آجاى بلقب رجل المبارة للمبارة الخامسة على التوالي طبقا لموقع جماهير النادى الاهلى .!!
- و كالعادة أداء تحكيمى ولا أسوء من حكم المبارة من الكابتن محمود عاشور ومساعديه ، ضربة جزاء غير صحيحة أحرز منها وليد سليمان هدف الأهلى الأول ، وضربة جزاء صحيحة غير محتسبة لميدو جابر، وإلغاء هدف صحيح 100% لعبدالله السعيد بحجة التسلل الوهمى .!
- الأخطاء التحكيمية الفادحة و المتكررة من الحكام المصريين ، جعلت الكابتن محمود طاهر المعروف بوقاره و إتزانه يخرج عن صمته ( بالبلدى كده خلت الأخرس ينطق .!! ) .
- الطريقة التي سدد بها وليد سليمان ضربة الجزاء ووقفته القريبة من الكرة تؤكد أن لاعبوا النادى الأهلى لا يتدربون على الإسلوب الأمثل لتسديد ضربات الجزاء .
- الأسبوع الماضى دخل الكابتن حسام البدرى في مشاده كلامية غير مبررة مع أحد الجماهير لمجرد مطالبته بتغيير مؤمن زكريا - الغير موفق من وجهة نظر المشجع - ، وفى المؤتمر الصحفى التالى لمبارة الأمس أمام التعدين ثار الكابتن البدرى على أحد الصحفيين لمجرد سؤاله عن سبب غياب صالح جمعة ؟؟؟ ( بالراحه شويه يا كابتن حسام ) .!!
- رغم الغيابات الطويلة لمحمد هانى عن المباريات ، إلا إنه كلما عاد أثبت للجميع إنه لاعب كبير في سن صغير .!
- من الأنسب أن يقوم سعد سمير بمراقبة رأس الحربة ويقوم حجازى بالتغطية وليس العكس .!
- في لقاء تليفزيونى بعد مبارة الداخلية وتحقيقه الفوز أمس على انبى ، أرجع الكابتن توفيق صفر المدير الفني المؤقت للفريق سبب الفوز الى المدير الفني السابق للفريق الكابتن ضياء عبد الصمد وصرح في تواضع وعرفان بالجميل - نادر الحدوث في دنيا كرة القدم المصرية - بأنه لعب المبارة بنفس التكتيك و التشكيل الذى كان يلعب به الكابتن ضياء ، و إنه يتمنى أن يعود الكابتن ضياء لقيادة الفريق ، وهو ما يجعلنا نرشحه لكى يكون نجم الإسبوع .!
- ماذا حدث لفريق إنبى ؟؟؟
- شيكابالا شيكا مهارة ، هدف ولا أروع قى مرمى المقاولين ، وبرغم فوز الزمالك بالثلاثية ، إلا أن مدرسة الفن و الهندسة يبدو أنها قد أغلقت أبوابها - مؤقتا - بغياب الأساتذة مصطفى فتحى و أيمن حفنى .!
- هناك عين خبيرة داخل نادى الزمالك تتابع بعناية وترقب كل لاعبى الدورى العام المصرى وتأتى بهم في فترة الإنتقالات الى القلعة البيضاء ، هذه العين لا بد و أن نوجه لها التحية و الإحترام .!
- عودة حميدة للموهوب إبراهيم صلاح ، بهدف ولا أروع ، وحسن صنيعا للكابتن محمد صلاح عندما يقرر أن يتبادل الشناوى و جنش ( المتألقان ) المباريات .!
- أرجوا أن تختفى نغمة تثبيت الفريق وتثبيت طريقة اللعب من عقلية المدربين المصريين ، وليكون لكل مبارة رجالاتها و طريقة اللعب الخاصة بها وفقا للفريق الذى تقابله .!
- هل تصدق أن غياب حسام باولو عن مبارة سموحة الأخيرة كان بسبب أن الكابتن حلمى طولان المدير الفني للفريق غير مقتنع بإمكانيات باولو ، هداف الدورى في الموسمين السابقين ؟؟؟ ، كما كان الكابتن مارتن يول ليس لديه قناعة بأحمد الشيخ هاف الدورى الموسم الحالي ؟؟؟ ( و النبى تتوكسوا ) ..!!
- حادثان فريدان هذا الأسبوع ، الأول هو عدم طرد الكابتن حسام حسن والثانى عدم حصول الكابتن حسام عاشور على إنذار ( لعل المانع خير ؟؟؟ ) ، و ما كان يدور بين الكابتن حسام حسن و الكابتن ميدو في لقاء المصرى و الداخلية خارج الخطوط ، لا يمكن أن يكون له علاقة بالأعراف الكروية .!!
- وكما أكدنا الأسبوع الماضى فإن نادى طنطا هو الحصان الأسود هذا الموسم و أن مدربه القدير خالد عيد يستحق الثناء و الإشارة ، تعادل مع الدراويش بالاسماعيلية في مبارة كان أقرب فيها للفوز ، ولو لم يتآمر عليه المتآمرون من أجل بقاء أندية معينة بالممتاز لكان بقاؤه مؤكدا .!
- ونؤكد أيضا وبكل أسف إنتهاء كرة الدراويش الجميلة - ونتمنى ألا يكون ذلك للأبد - انتهت المهارة الفردية العالية ... و التمريرات القصيرة المتقنة ، و أصبحت لا تفرق بين كرة الدراويش و كرة الإنتاج الحربى أو طلائع الجيش .!!
- و الحل الأمثل لعودة الدراويش هو عودة مدرسة الكرة و الكشافين و عودة أبناء النادى المخلصين أمثال الكابتن على أبو جريشة وسيد بازوكا .!!
- و إن كنا نعتقد أن عودة الدراويش صعبة إن لم تكن محالة ، فإن إصلاح حال التحكيم المصرى و التصوير التليفزيزنى للمباريات و الإعلام الكروى المحايد ضربا من ضروب الخيال .!!