[عادل عبدالعال]

لحق الزمالك بمواطنه الاهلي في تأهله لدور المجموعات بدوري ابطال أفريقيا بعد خسارته من إينوجو رينجرز النيجيري 2-1 على ملعب الأخير، وكان الزمالك قد فاز ذهابا 4-1.

قدم الزمالك مباراة غلب عليها الطابع الدفاعي قياسا بالنتيجة الكبيرة التي حققها في القاهرة.

لعب الزمالك الشوط الأول بسيناريو متوقع، يعتمد فيه على التأمين الدفاعي واللجوء للهجمات المرتدة التي هدد فيها مرمى الفريق النيجيري في أكثر من محاولة أبرزها عن طريق ستانلي وحسام باولو، وأخطرها من معروف يوسف الذي سدد في الحارس النيجيري

واعتمد رينجرز على الكرات العرضية في عمق الدفاع، وكان أكثر تفوقا من الزمالك في متابعة “الكرة الثانية” التي ترتد سواء من الحارس أو من الدفاع بحدود المنطقة، لكن جنش حارس الزمالك نجح في إبعاد أكثر من محاولة خطيرة.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق ينجح رينجرز في ترجمة إحدى الفرص الخطيرة، من كرة عرضية تسكن الشباك لتعلن عن تقدم نيجيري عن طريق تيبي توبو، يعيد الأمل في العودة التاريخية.

وفي الشوط الثاني كثف الفريق النيجيري هجومه سعيا لتسجيل المزيد، وانقذ جنش والعارضة أكثر من فرصة خطيرة لأصحاب الأرض.

وأجرى محمد حلمي مدرب الزمالك تبديلين بنزول أيمن حفني بدلا من حسام باولو، الذي بدا منعزلا عن الوسط الهجومي، ثم يحل باسم مرسي بديلا لمحمد إبراهيم سعيا لتغيير الشكل الهجومي.

وفي الدقيقة 70 ينجح باسم مرسي في تسجيل هدف الطمأنينة للزمالك من متابعة لكرة عرضية داخل منطقة الجزاء من ضربة حرة، حيث تسلم الكرة وسدد أرضية على يمين الحارس النيجيري.

الهدف كان بمثابة الصدمة للفريق النيجيري، الذي أصبح مطالبا بتسجيل رباعية على الأقل، لكنه رغم ذلك لم يسلم الراية وظل يهدد مرمى جنش في ظل تراجع المخزون البدني للاعبي الزمالك.

وفي الدقيقة 87 يتحسب الحكم الجابوني خطأ ضد إسلام جمال وركلة جزاء، سجلها جدوين على يمين جنش، لتصبح النتيجة 2-1.

النتيجة كانت كافية لتأهل الزمالك إلى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بمجموع 5-3 للقائي الذهاب والإياب

[عادل عبدالعال]

الابقاء على محمد حلمى جريمة فى حق الزمالك