[عادل عبدالعال]

في واحدة من أسوأ مباريات الدوري المصري الممتاز فنيا، لاسيما من طرف الزمالك، فقد الفريق الأبيض نقطتين ثمينتين في سباق المنافسة على وصافة المسابقة، بتعادله مع طنطا سلبيا في استاد غزل المحلة.

التعادل السلبي جاء بعد أداء هزيل من الأبيض وحلول غائبة من اللاعبين داخل أرض الملعب، وخارج الخطوط من إيناسيو.

جاء الشوط الأول متواضعا فنيا من الفريقين، لاسيما الزمالك الذي كان من المفترض أن يكون أكثر إيجابيا قياسا بأدائه الجيد نوعا ما في المباراتين الماضيتين.

لكن فريق المدرب أوجوستو إيناسيو استسلم للحلول الفردية والكرات الطولية بلا معني والتي دائما ما كانت تتكرر، لتذهب الكرة سريعا إلى دفاعات طنطا.

أما صاحب الأرض فلم يكن بعيدا عن مرمى الشناوي ولكن دون خطورة حقيقة، حيث جاءت أبرز المحاولات بفرصتين بعد ربع ساعة عن طريق جوزيف تيتيه.

ومع بداية الشوط الثاني فضل إيناسيو إجراء تغييرا مبكرا حيث شارك مصطفى فنحي بدلا من باسم مرسي قلب الهجوم، ليلعب الفريق بدون رأس حربة صريح.

لم يغير تبديل إيناسيو الذي اتبعه تعديل داخل الملعب الكثير من شكل الزمالك في الناحية الهجومية، إذ ان الاداء العشوائي ظل مستمرا، أملا في حل فردي يحسم المواجهة المعقدة.

وفي الدقيقة 64 يرتقي البديل محمد جودة لمتابعة عرضية داخل منطقة جزاء الزمالك لتسكن شباك الشناوي، لكن عوض سعفان حكم المباراة يلغيه بداعي وجود مخالفة على مهاجم طنطا.

ويدفع إيناسيو بثاني أوراقه حيث يشارك محمد إبراهيم في الدقيقة 67 بدلا من شيكابالا، لكن طنطا ظل الأكثر خطورة.

وفي الدقيقة 77 تمنع عارضة طنطا فرصة خطيرة من تسديدة أحمد رفعت بعدما بدأ الزمالك نسبيا في السيطرة على المباراة، قبل أن يتابعها مصطفى فتحي بتسديدة فوق العارضة.

وفي الدقيقة 78 يشارك أحمد جعفر بدلا من صلاح ريكو أملا في إيجاد الحل الهجومي الذي كان إيناسيو نفسه قد تخلى عنه بخروج باسم مرسي وعدم وجود مهاجم صريح.

وتستمر معاناة الزمالك في الوصول إلى مرمى إسلام طارق، ومع استمرار التعادل يكتسب لاعبو طنطا مزيد من الثقة الأمر الذي يزيد جرأته على مرمى الشناوي، لكن النتيجة تظل سلبي,

التعادل رفع رصيد الزمالك إلى 47 نقطة في المركز الثالث بينما حصد طنطا النقطة الـ 25 له ويبتعد خطوة أخرى عن شبح الهبوط.

[عادل عبدالعال]

كل الأحترام والتقدير لطنطا على الأداء المميز أمام جميع فرق الدورى ومبروك للزمالك على النقطه