[mahmmed_dvb]

جيانلوكا روكي
تعد المدرسة الإيطالية في عالم التحكيم أحد أبرز المدارس التحكيمية في كرة القدم على مدار تاريخها بوجود أسماء عديدة مميزة تركت أثرًا واضحًا في عالم التحكيم على رأسها الحكم الشهير بيرلويجي كولينا ومن بعده نيكولا ريتزولي الذي أدار نهائي مونديال 2014 بين الأرجنتين وألمانيا.

ورغم استمرار ريتزولي في التحكيم وعدم بلوغه السن القانونية للتقاعد، إلا أن الجميع في إيطاليا بدأ يعمل على تحضير أسماء أخرى تكون قادرة على مواصلة نفس المسيرة المميزة وفرض نفسها على الساحة الأوروبية والعالمية.

الحكم جيانلوكا روكي كان أحد الأسماء التي منحتها لجنة الحكام الإيطالية الثقة خلال الفترة الماضية ونجح في إثبات جدارته على مدار الموسم الأخير ليكون الأفضل بين حكام الكالتشيو

وأدار روكي 22 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات من بينها 16 مباراة في الدوري و5 في دوري الأبطال الأوروبي وواحدة في الدوري الأوروبي ليحقق المعدل الأوروبي الأعلى بين كل حكام إيطاليا هذا الموسم.

وتم اختيار روكي في الكثير من اللقاءات المهمة والحاسمة على الصعيد المحلي مثل يوفنتوس ونابولي أو أتلانتا وروما أو ديربي تورينو أو ميلان ونابولي أو إنتر ونابولي بسبب أدائه الثابت.

وتكرر نفس الأمر على الصعيد الأوروبي حيث أدار لقاء أياكس وليون في قبل نهائي الدوري الأوروبي وليستر سيتي وأتليتكو مدريد في دور الـ8، وموناكو ومانشستر سيتي في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

الحكم الإيطالي ينجح في الخروج بالمباريات دائمًا لبر الآمان دون وجود أخطاء مؤثرة على سير اللقاء ونتيجته واستحق عن جدارة أن يكون الحكم الأفضل في إيطاليا خلال الموسم المنقضي.