بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..........................
مرحبا بالجميع
والله إني مفتقدكم جميعا
وبعد ,
بعد أن تكلم الجميع حول هذه المباراة وجدت أن الجميع إنساق وراء الأحداث التي حدثت في المباراة ولم يتطرق أحا بأي طريقة لحال الكرة المصرية وما أصبحت عليه
الكمة : ليس خطأ كتابي ولكنها مقصودة مني وهي تعبر عن سخريتي وعدم إقتناعي بأن نطلق عليها كلمة قمة
لذلك هي كمة وليست قمة
كانت الكمة بين فريقي الزمالك والأهلي تعكس كثيرا تأخر الكرة المصرية متخلفة عن الكرة الحديثة بحوالي 50 عام
دعون نتفق على :-
لا تـــــــــــــوجـــــــــد كــــــــرة مــــــصــــريـــــــة
إن ما رأيته من فريقين يقال أنهما قطبي الكرة المصرية يعكس تماما أسباب فشلنا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية
إن كان هذا حال قطبي الكرة المصرية فما بالك بالفرق الأخرى ؟؟
النادي الأهلي :-
1- فريق مشتت بفضل عبقرية مدربة الذ نسأل الله أن يريحنا منه
2- به أكثر من سبعة لاعبين لا يستحقوا أبدا اللعب في هذا النادي
3- لم يخطأ أبدا الكابتن حسام حسن عندما وصفه بالعشوائي
4- كان ولابد أن يحل النادي بجميع لاعبية وإدارته منذ أكثر من عامين وتكلمنا في هذا كثيرا
وبرغم من كل هذا الأسباب فإن الأهلي هو البطل
فإذا كان هذا هو حال البطل فما هو حال الوصيف ؟؟
أول القطب الثاني ووصفة بالثاني هو نتيجة ما حصدة من بطولات لا تقارن أبدا بالبطل
الزمالك :-
1- فريق بدون مدرب ولكنه يمتلك بلطجي وهذه ليست ميزة وإنما عيب قاتل
2- فريق بدون دفاع بدون وسط بدون هجوم سوى لاعب أو أكثر من لاعب
3- فريق يعتمد أولا على الجماهير في إستراتجية إدارة مبارياته وهذا عيب قاتل
4- فريق يعتمد على لاعب واحد طوال الموسم وبدون هذا اللاعب يصبح حال الفريق كحال فريق مركز شباب المزامير
5- أيضا لابد أن يحل هذا الفريق إبتداء من اللاعبين مرورا بالجهاز الفني والإدارة
6- هناك أكثر من تسعة لاعبين لا يستحقو ابدا اللعب في هذا الفريق
وإذا كان هذا حال الوصيف فكيف حال الفرق الأخرى
كان النادي الأهلي بطل لبطولة الدوري المصري لستة مواسم متتالية
سنقتبس من الستة مواسم أربعة مواسم فقط دون اللجوء لباقي المواسم
سنجد الأهلي في هذا المواسم هو بطل افريقيا أيضا
بل ووصل للمكانة العالمية التي تليق به
في هذه الأثناء فاز المنتخب المصري ببطولة كأس الأمم الإفريقية ثلاثة مرات متتالية في عصر من الصعب أن يتكرر مرة أخرى
نقول عليه العصر الذهبي
ومن أكبر أخطاء هذا العصر هو الإعتماد على عدد معين من اللعبين من قبل الأهلي ومن قبل المنتخب الوطني حتى إستنفد كل جهد هؤلاء اللاعبين دون تدعيم الفريق وضخ دماء الشباب لمعادلة نقص جهد اللاعبين كبار السن ولهم منا كل الإحترام
كان في هذه الأثناء فريق الزمالك بعيدا عن أي بطولة نظرا للمشاكل أبناء النادي وتصفية حسابات البعض مع البعض على حساب الفريق ولم يتغير الزمالك مع أي إدارة أو مع أي جهاز فني أو مع أي تغيير لاعبين حتى أنننا إعتنا مقولة
الأبيض قادم
ولكن من الواضح أن الأبيض قادم للخلف
وهذا هو حال الأبيض
وأيضا هو حال الأحمر
وأيضا هو حال الكرة المصرية
وسامحوني لن أكمل الموضوع الأن ولكن على وعد بإكمال باقي الموضوع
تحيتي للجميع
وأسأل الله التوفيق للجميع
ولا بد من أن يتذكر الجميع يوم 12 - 7
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته