[نور المصطفى]

لا يخفى على أحد أن اختيارات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر بشأن مباراتى أوغندا بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا ٢٠١٨ أغضبت ثلاثى فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى وليد سليمان وعمرو السولية ومؤمن زكريا بعد أن تجاهلهم الخواجة وخرجوا من حساباته الفنية











السولية











.

المتابع جيدا لمباريات الأهلى فى الفترة الأخيرة سيجد أن السولية ووليد سليمان بشكل خاص كانا لهما مكانا فى التشكيل الأساسى الذى خاض به الأهلى مبارياته المحلية والأفريقية بعد أن انصفهم حسام البدرى المدير الفنى للفريق وجعلهم من الركائز الأساسية فى جلب الانتصارات ومن ثم البطولات.

عمرو السولية أحد أكثر لاعبى الفريق مشاركة فى المباريات خلال الاشهر الماضية فلعب بجوار حسام عاشور وعلى حساب حسام غالى حتى توقع الجميع بمن فيهم البدرى ومعاونوه أنه سيكون ضمن كتيبة الفراعنة التى تسعى بقوة هذه المرة إلى التأهل للمونديال والعودة بعد غياب دام ٢٨ عاما منذ الصعود عام ٩٠.

أما وليد سليمان فبعيدا عن إصاباته المتكررة إلا أنه من ضمن العقول المميزة فى كرة القدم المصرية خلال الوقت الحالى ولما لا وهو كان له دورا بارزا فى المساهمة بقوة مع زملائه فى حصد البطولات وآخرها التتويج ببطولة كأس مصر على حساب المصرى، لكن حاوى الأهلى وجد نفسه من جديد خارج حسابات جهاز الفراعنة ربما بسبب هجومه فى العام الماضى على كوبر ومعاونوه لعدم اختياره أيضا حينذاك.

مؤمن زكريا ورغم قلة مشاركته مع الفريق خاصة فى الفترة الأخيرة بعيدا عن مشاركته فى نهائى كاس مصر إلا أنه يظل مصدر ازعاج للمنافسين وقوة للقلعة الحمراء لذا يعتمد عليه حسام البدرى فى المواجهات المصيرية.