[gehad_sdek]

يشتد الصراع بين المصري محمد صلاح والإنجليزي هاري كين على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البريمييرليج).

وينفرد هداف ليفربول بصدارة القائمة بواقع 30 هدفًا، وبفارق أربعة أهداف عن "الأمير" الإنجليزي.

ويسعى أيضا النجمان إلى تخطي الرقم القياسي لعدد الأهداف التي أحرزها كريستيانو رونالدو ولويس سواريز (31 هدفًا) أثناء احترافهما في الدوري الإنجليزي.

وسجل كين (24 عاما) هدفًا لفريقه توتنهام أمام برايتون أمس في مباراة انتهت بالتعادل بهدف لمثله، واقترب من جناح ليفربول الإنجليزي الذي يعد أقوى المرشحين للفوز بالجائزة.

بينما نجح "الفرعون المصري" في تسجيل ثمانية أهداف خلال مبارياته التسع الأخيرة، ولا يزال بمقدوره زيادة الغلة خلال مباريات "الريدز" الأربع المتبقية له في المسابقة.

ويكون في صالح النجم المصري أن فريقه سيواجه بعض الفرق التي تتذيل ترتيب جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، وست بروميتش وبرايتون وستوك سيتي، على الرغم من أنه سيصطدم أيضا بتشيلسي.

ومع ذلك، قد يتأثر صلاح بمشاركة فريقه في دوري الأبطال، حيث سيلعب ليفربول في الدور قبل النهائي لأول مرة منذ عشر سنوات.

وقد يفضل المدير الفني لليفربول، يورجن كلوب، عدم إشراك "الملك المصري" كما يلقبونه في إنجلترا، في المسابقات المحلية للدفع به أمام فريق روما الإيطالي في الدور قبل النهائي من التشامبيونز ليج.

من جانبه، سيخوض كين مباريات أمام فرق في وسط وقاع جدول ترتيب البريميرليج، حيث سيواجه واتفورد وويست بروميتش ونيوكاسل وليستر سيتي.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن سباق الهداف هذا العام قد يحقق رقمًا قياسيًا في البريميير ليج، حيث إن صلاح على بعد هدف واحد فقط من معادلة هذا الرقم الذي سجله رونالدو في موسم 2007/2008 عندما كان يلعب في صفوف مانشستر يونايتد، بينما أحرز لويس سواريز، مهاجم برشلونة الحالي، نفس العدد في موسم 2013/2014 عندما كان يلعب في صفوف الريدز.

تجدر الإشارة بأن آلان شيرر كان قد أحرز 34 هدفًا مع بلاكبيرن روفرز في موسم 1994/1995، إلا أنه خاض في ذلك الوقت 42 مباراة بدلا من 38 مباراة في الشكل الحالي للبريميير ليج.

ولدى الفرعون المصري الفرصة لاقتناص لقب هداف البريمييرليج من كين -هداف العامين الماضيين- ليصبح أول لاعب أفريقي يفوز باللقب خلفا للإيفواري ديدييه دروجبا عام 2010.

أمام بخصوص المراهنات البريطانية فالأمور واضحة، حيث يحظى صلاح بأعلى نسبة تصويت ممكنة وتصل فرصته بالفوز باللقب إلى 89.3%، في حين أن فرص كين بالكاد تتجاوز 10%.

وعلى مستوى الفرق تبلغ المنافسة أيضا أشدها بين ليفربول وتوتنهام على حجز المركز الثالث في جدول البريميير ليج والمؤهل مباشرة الموسم المقبل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وبعد تعادل توتنهام الأخير أمام برايتون تراجع "السبيرز" للمركز الرابع برصيد 68 نقطة، ليتأخروا بفارق نقطتين عن ليفربول، علما بأن مانشستر يونايتد صاحب الوصافة لا يبتعد عنهما كثيرا، حيث يمتلك في جعبته 71 نقطة.