(ميدان رمسيس بعد الثورة)
يوماتى أركب ميكروباص
والراكب قاعد زى البلاص
وممكن تقول علية قرطاص
والمكروباص كأنة طيارة أير باص
****
وواحد قاعد يسوق
بيقولوا علية سواق
لاتربى فى حارة ولا فى زقاق
****
وعيل واقف على السلم محتاس
بينادى رمسيس يا بية رمسيس
والميكروباص فى الشارع مدسوس
ولا حد يوقف السواق المهوس
أصل الحكاية ما فيش مرور محسوس
****
وتنزل رمسيس تلاقى الدنيا هايصة
والبياعين على الأرض فارشة
والميكروباصات فى الشوارع واقفة
وتحس أن الدنيا سايبة
ولا رابط ولا ضابط والدنيا مايعة
ولا قانون إلا للعيال الصايعة
وبدل لما تشوف الشرطة متوزعة
وواقفة فى الشوارع متسلحة
تشوف البلطجية متجمعة
والنشالين على الخلق متقسمة
والحرامية على النواصى متحفزة
يا ناس د عصاية تهشهم
وشوية عساكر تلمهم
وفى السجن نحطهم