[سامى عرابى]

يُعد فرناندو سانز من أبرز المدافعين السابقين، في الدوري الإسباني وريال مدريد، حيث لعب بقميص الميرينجي بين 1993 و1999، وتوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا والليجا.

وحاليًا يشغل سانز منصب مدير العلاقات المؤسسية الدولية، ومدير مشروع سفراء وأساطير "لا ليجا"، حيث يقوم بالعديد من الجولات في جميع أنحاء العالم، ممثلًا لرابطة الدوري الإسباني.

وكشف سانز رأيه في عودة نيمار المحتملة لبرشلونة، وتوقعاته للموسم الجديد لريال مدريد مع زيدان، إلى جانب نصيحته لمحمد صلاح نجم ليفربول فيما يتعلق بالليجا.

وجاء نص الحوار كالتالي:

- في البداية، كيف رأيت بطولة الأمم الإفريقية 2019؟

لقد ظهرت البطولة كما توقعنا على مستوى المنافسة، لكن الأهم من ذلك أن مصر البلد المنظم كانت في الموعد، فيما يتعلق بالمرافق والأمن والملاعب وغيرها.

كنت أرشح مصر للفوز باللقب، لكن لسوء الحظ ودعت المسابقة مبكرًا.

- ارتبط محمد صلاح بريال مدريد وبرشلونة من قبل، ما هي نصيحتك له؟

لست أنا الشخص الذي يمكن أن ينصح نجمًا في عالم كرة القدم مثل صلاح، لكن بالتأكيد يتوجب عليه أن يلعب في الدوري الإسباني، في مرحلة ما من مسيرته.

- ما تقييمك لموسم برشلونة الماضي وحصد لقب الليجا فقط رغم كل التوقعات؟

موسم برشلونة كان خياليا، وكل شيء كان تحت سيطرتهم منذ البداية حتى النهاية.

- كيف تقيم فالفيردي؟

أنا مع استمراره، وأعتقد أنه يقوم بعمل استثنائي مع برشلونة.

- حاليًا يرتبط نيمار بالعودة إلى البارسا، هل تؤيد عودته؟

عودة نيمار سيكون لها مردود إيجابي على المنافسة في الليجا، لكن حتى يومنا هذا هو لازال لاعبًا في باريس سان جيرمان.

من المهم جدًا أن نيمار نفسه يريد العودة إلى الليجا، وهو ما يؤكد أهمية الدوري الإسباني للاعبين الدوليين.

- هل تعتقد أن ريال مدريد سيعود للمنافسة على الألقاب بعد عودة زيدان والصفقات الأخيرة؟

ريال مدريد يقاتل بقوة دائمًا على كل الألقاب، فهو واحد من أفضل الأندية في العالم، والتعاقد مع اللاعبين وعودة زيدان، هي محفزات جديدة للنادي لتحقيق أهدافه.

- كمدافع سابق، من تراه المدافع الأفضل في العالم حاليًا؟

سيرجيو راموس.

- كيف يمكن لرابطة الليجا تطوير كرة القدم في مصر بعد التعاون الأخير بين الجانبين؟

الرابطة تحرص على الترويج للبطولة في جميع أنحاء العالم، وتم افتتاح أكاديميات في القاهرة خلال سبتمبر (أيلول) 2018، مع ما يقرب من 100 طفل مُسجل.

وأيضًا حضر أكثر من 1000 طالب مصري الندوات الثقافية للرابطة، بالتعاون مع السفارة الإسبانية، كما شاركنا في كأس الأمم الإفريقية عبر مشروع "لاليجا سبيس"، وأظهرنا اهتمامنا بالكرة الإفريقية.

رابطة الليجا لها وجود بالفعل في مصر لبعض الوقت، كجزء من جهودها لتعزيز اللعبة، عبر دعم القاعدة الشعبية لكرة القدم.

- وهل هناك خطط لتطوير المواهب العربية بشكل عام؟

أكاديميات الليجا ليس مشروعا قائما في مصر فقط، ولكن أيضًا هناك حضور قوي في العالم العربي، حيث لدينا أكاديميات في الأردن والإمارات، مع مجموع 700 طفل مسجل في البلدين.

- هل يمكن إقامة مباريات تجمع أساطير الليجا، في مصر أو الدول العربية الأخرى؟

مباريات أساطير الليجا هي أحد الأفكار المهمة لدينا، وعادةً ما نضعها تحت تصرف شركائنا، وإذا وجدنا أي شريك على استعداد للقيام بذلك، يمكننا إحضار الأساطير إلى هذا البلد.