فقد يوسف أوباما لاعب الزمالك، الكثير من مستواه الفني خلال الفترة الماضية، الأمر الذي عرضه للكثير من الانتقادات الجماهيرية، خاصة بعد تعادل الأبيض أمام ضيفه مازيمبي، في خامس جولات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
ولم يرض التعادل، طموح جماهير الزمالك، التي كانت ترغب في رد الاعتبار أمام بطل الكونغو بعد الخسارة منه في مستهل دور المجموعات بثلاثية دون رد.
عدة أسباب تسببت في تراجع المستوى الفني لأوباما، يسردها على النحو التالي:
الاستنزاف البدني
تعرض يوسف أوباما لاستنزاف مجهوده البدني منذ الموسم الماضي، خلال الإدارة الفنية لجميع مدربي الزمالك، حتى الآن.
وتعاقب على تدريب الأبيض منذ الموسم الماضي وحتى الآن، 5 مدربين بداية من كريستيان جروس مرورًا بخالد جلال ثم ولاية مؤقتة لطارق يحيى قبل التعاقد مع الصربي ميتشو أعقبه تعيين الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني الحالي.
وشارك أوباما أساسيًا مع فريقه طوال الموسم الماضي وما مضى من الموسم الحالي، دون الحصول على راحة، وهو ما عرضه لإجهاد شديد أفقده الكثير من مستواه الفني.
غياب المنافسة
رغم الأسماء اللامعة التي يملكها الزمالك، إلا أنه يفتقد البديل المناسب لأوباما، وهو ما أجبر الأجهزة الفنية السابقة، للاعتماد على اللاعب دون منحه فترة راحة.
وطالب بعض مسئولي النادي مرارًا وتكرارًا، بضرورة استبعاد اللاعب لصالح أحد بدلائه وذلك لخلق المنافسة المطلوبة، إلا أن عدم امتلاك البديل المثالي حال دون ذلك، وهو ما خلق شعورًا لدى أوباما بضمان المشاركة مهما تراجع مستواه الفني.