[محمود سالم الاسكندرانى]

بين الدعاء والإستجابة هناك مساحة من ألم.
إن لم تكن قادرا على تحمل الألم فلا ترفع يديك وتقول يا الله أعطني، يا الله إفعل لي.

كل البشر لا يرفعون أيديهم بالدعاء إلا عندما يتألمون.
ما هي العلاقة بين الدعاء والإستجابة والآلم .. ما هو هذا الألم ؟
اعتقد أن الألم قبل الدعاء .. فما هو ما بعده ؟
ألم التغيير. كثير من الناس يطلبون التغيير وعندما يبدأ التغيير في الحدوث يشعرون بالخوف، تنتابهم مشاعر ألم. الخروج من منطقة الراحة مؤلم في كثير من الأحيان.

الأمل هو ما يجب أن يتحلى به الداعي حينما يشعر بالألم.

أنواع الألم التي تحدث في تلك المساحة
1- الم الإنتظار
2- الم الخروج من منطقة الأمان
3- الم الشك والريبة
4- الم تعلم خبرات جديدة
5- الم التغيير
6- الم التنازل عن أشياء كنا نملكها
7- الم الخوف من حياتنا الجديدة بعد إستجابة الدعاء
كما تلاحظ كل تلك الآلام لا يمكن تخطيها من دون وجود فسحة من أمل.

كتبت الفكرة حتى يعرف الأصدقاء بأن إستجابة الدعاء ليست كما نضيء مصباح كهربائي. هناك حالة نفسية ومشاعر مصاحبة للعملية يجب أن ينتبه لها من يدعو الله بشيء يحبه أو يتمناه، لأن الإستجابة تعني التغيير والتغيير لا يحدث دون دروس في الحياة.

[ABo 3AHD]

تسلم استاذنا علي موضوعك القيم

[محمود سالم الاسكندرانى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABo 3AHD

تسلم استاذنا علي موضوعك القيم

أجمل وأرق باقات الورود
لردك الجميل ومرورك العطر
تحياتى لك