يستطيع لويس هاميلتون، معادلة رقم مايكل شوماخر القياسي، بحصد اللقب السابع في بطولة السائقين، وأن يكون السائق الأنجح في تاريخ بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، خلال جائزة تركيا الكبرى، يوم الأحد المقبل.
وسيتوج سائق مرسيدس، الفائز في 93 سباقا وهو رقم قياسي، باللقب في حلبة إسطنبول بارك لو فشل زميله فالتيري بوتاس منافسه الوحيد على اللقب حصد 8 نقاط أكثر منه.
ويتصدر هاميلتون، البالغ عمره 35 عاما، البطولة بفارق 85 نقطة عن بوتاس مع تبقي 78 متاحة بعد تركيا، عندما يُستكمل الموسم في الشرق الأوسط بسباقين متتاليين في البحرين ثم السباق الختامي في أبوظبي.
وسيكون المركز الثاني كافيا لهاميلتون، حتى لو فاز بوتاس بالسباق ولم يحصل على نقطة إضافية جراء أسرع لفة.
وسيُحسم اللقب ببساطة لو تفوق هاميلتون على بوتاس وهو ما حدث في 10 من 13 سباقا هذا الموسم.
وكان هاميلتون، الذي يملك الرقم القياسي لعدد مركز أول المنطلقين والصعود على منصة التتويج وإنهاء سباقات داخل النقاط، خارج أول 3 مراكز في مناسبتين فقط هذا الموسم وكان أسوأ ترتيب له هو المركز السابع.
كما أنه يواصل سجله القياسي بعد حصد نقاط في آخر 46 سباقا.
وضمن مرسيدس لقبه السابع على التوالي وهو أمر لا سابق له بعد انتصاره في إيمولا في إيطاليا مطلع الشهر الحالي.
وقال هاميلتون بعد إيمولا "كفريق قمنا بعمل مذهل"، ووصف لقب الصانعين بأنه "تقريبا أفضل" من لقب السائقين.
لكن هاميلتون، الذي لم يوقع عقدا جديدا لما بعد الموسم الحالي، ربما يشعر شعورا مختلفا يوم الأحد.
وسيرحب الجميع بعودة تركيا للبطولة للمرة الأولى منذ 2011 في الجدول المعدل بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكانت الحلبة التركية مفضلة دائما لدى السائقين حتى في عدم حضور الجماهير بسبب الجائحة.
وقال كيمي رايكونن سائق ألفا روميو والفائز بالنسخة الأولى لجائزة تركيا مع مكلارين في 2005 "إنها حلبة شهدت سباقات جيدة في الماضي لذا من المثير أن نتعرف على كيف سيكون أداء سيارات فورمولا 1 الجديدة عليها".
وتشتد المنافسة بين الفرق خلف مرسيدس ورد بول حيث تفصل نقطة واحدة بين رينو صاحب المركز الثالث ومكلارين وريسنج بوينت الذي يحتل المركز الخامس.