على ما يبدو أن شهر العسل لن يدوم طويلا بين اللجنة المعينة لإدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب، والمدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون.
والخلافات التي نشبت بين الطرفين، التي قد تؤدي لأزمات بينهما في المرحلة المقبلة.
تأجيل المباريات
رفض الفرنسي باتريس كارتيرون طلب تأجيل أي من مباريات الزمالك، رغم ضغط الجدول المحلي في الفترة الأخيرة.
وخاض الزمالك 4 مباريات متتالية ضد طلائع الجيش والمصري والإسماعيلي والجونة في 10 أيام، حيث تنقل بين 4 محافظات مختلفة.
وأبدى الجهاز المعاون لكارتيرون رغبته في تأجيل مباراة الإسماعيلي التي أقيمت يوم 27 مايو/ أيار في دور الـ16 بكأس مصر، أو تأجيل لقاء الجونة لمدة 48 ساعة لمنح اللاعبين فرصة أكبر للراحة.
وفاجأ كارتيرون جهازه المعاون برفض التأجيل مقررا خوض معسكر مطول وإجراء تدوير بين اللاعبين خلال المباريات الأربعة.
تدخل اللجنة
أجرى حسين لبيب رئيس اللجنة اتصالا هاتفيا بكارتيرون عرض عليه خلاله التقدم بطلب لتأجيل مباراة الجونة على أقل تقدير، لكن الفرنسي رفض مجددا، مؤكدا تمسكه بخوض المباريات في الموعد المعلن.
اضطر رئيس النادي للموافقة على رغبة المدير الفني، مشددا على أنه صاحب الرأي الأول والأخير في الأمور الفنية، مقررا عدم تقديم أي طلبات رسمية بتأجيل لقاء الجونة في ظل رفض كارتيرون.
جاء تعادل الزمالك أمس أمام الجونة سلبيا بسبب حالة الإرهاق الشديدة التي يعاني منها الفريق، إضافة للغيابات سواء للإيقاف أو الإصابة لتشعل غضب اللجنة البيضاء، معتبرة أن وجهة نظر الإدارة كانت الأصوب.
تأجيل إجباري
شهدت الأيام الماضية تحركات سريعة من إدارة الزمالك لتأجيل مباراة مصر للمقاصة في كأس مصر، وذلك بعدما أجل اتحاد الكرة أكثر من لقاء للأهلي في الدوري وكأس مصر بسبب ارتباطاته الأفريقية.
ورغم رفض كارتيرون تأجيل مباراة مصر للمقاصة، إلا أن التحرك جاء هذه المرة من جانب مجلس الإدارة والجهاز الإداري الذي قدم مبررات التأجيل وفقا للوائح.
وتقدم الزمالك بشكل رسمي بطلب تأجيل مباراة المقاصة دون الحصول على موافقة كارتيرون هذه المرة ليفاجأ المدير الفني بقرار التأجيل الذي امتثل له في نهاية الأمر.
وقرر كارتيرون منح لاعبيه راحة لمدة 5 أيام قبل مواجهة أسوان في 17 يونيو/ حزيران القادم.