يعول الجهاز الفني للأهلي كثيرا على أن يكون محمد مجدى قفشة أحد أبرز نجومه فى حالته فى مباراة الفريق الأحمر ضد صن داونز اليوم السبت في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، باعتباره من اللاعبين أصحاب الإمكانيات العالية والحلول الفردية القادر على منح الأفضلية لفريقه.
قفشة بات بمثابة الدينامو المحرك لأداء الأهلي، حيث يتوقف أداء الأهلي الهجومي على حالته، وإذا كان اللاعب فى قمة تركيزه وفورمته المعروفة أو إذا ما غاب لاعب إنبى وبيراميدز السابق عن تركيزه أو لم يكن فى الفورمة المعتادة.
أفشة
ويجيد قفشة أكثر من دور في تشكيل الأهلي، ليس كصانع لعب فقط ولكن فى منح الأفضلية لفريقه فى الاستحواذ والسيطرة على منطقة المناورات والتى منها تأتى الخطورة على المنافسين، بخلاف قدرته على النزول إلى زسط ملعبه للهروب من الرقابة واستلام الكرة ومن ثم تنشيط الخط الأمامي للأهلي بالتعاون مع ثلاثي الخط الأمامي.
ويعد قفشة بمثابة ضابط الإيقاع في وسط ملعب الأهلي حيث يقوم بأكثر من دور في التحكم فى رتم المباراة ونقل التمريرات القصيرة مع باقى لاعبى الأهلي من خطي الوسط والدفاع، بخلاف دوره في خلق الفرص لزملائه من خلال إرسال تمريرات سحرية أو كرات طولية في ظهر دفاع الخصم.
ومن ضمن مميزات قفشة أنه اللاعب رقم 1 بالأهلي حاليا في تنفيذ الكرات الثابتة نحو مرمى الخصم في غياب علي معلول ووليد سليمان، كما أنه أفضل من يجيد تنفيذ الكرة الثانية وهي التي ترتد من دفاع الخصم ويحاول تسديدها أو إعادتها لأحد زملائه ليجعله في وضعية مهيأة لتسجيل الأهداف.
ليس هذا فحسب بل يقوم قفشة بأدوار مهمة في اللعب من الأطراف وليس العمق فقط من خلال مساعدة أحد الجناحين لتقديم الدعم الهجومي ومن ثم الاختراق من الأطراف إلى العمق أو يقدم تمريرة نموذجية تجعل أحد زملائه في مواجهة مباشرة ببمع مرمى المنافسين.
ويمني الجهاز الفني للأهلي في أن يكون قفشة في حالته الفنية، لأنه يراهن عليه كثيرا في مساعدة باقي زملائه نحو تحقيق حلم كل الأهلاوية في تخطي عقبة موقعة صن داونز بريتوريا والعودة من جنوب إفريقيا ببطاقة الصعودة إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، بحثا عن تحقيق النجمة العاشرة في مشواره القاري.