[سامى عرابى]

وقع رؤوف عبد القادر، مدير النشاط الرياضي بالأهلي، في الكثير من الأخطاء خلال فترة قيادة الألعاب الرياضية المختلفة داخل الشياطين الحمر في السنوات الماضية.


ولعل الأخطاء الكثيرة ساهمت في التعجيل برحيل رؤوف عبد القادر عن الأهلي، في ظل الغضب الجماهيري بعد تدهور نتائج فرق الألعاب الأخرى.

وأكبر الخطايا التي ارتكبها عبد القادر خلال فترة إشرافه على النشاط الرياضي داخل الأهلي، على النحو التالي:

تضييع التعاقد مع تدعيمات مهمة

أضاع رؤوف عبد القادر، العديد من الصفقات المهمة على القلعة الحمراء، وعلى رأسها "يحيى الدرع - علي زين - حسن قداح - كريم هنداوي - سيف الدرع".

الطريف أن جميع الصفقات المهمة كانت في لعبة كرة اليد، ورحل رباعي منها للمنافس المباشر وهو الزمالك.

واستغل الزمالك، تألق هذه الصفقات وتوج بالعديد من الألقاب، ووسع الفارق مع الشياطين الحمر في البطولات الأفريقية، وقلص الأمر على المستوى المحلي.

التعاقد مع مدربين متواضعين

تعاقد رؤوف عبد القادر مع العديد من المدربين المتواضعين، وأقل من مستوى القلعة الحمراء، ويأتي على رأسهم السلوفيني نيكولا ماركوفيتش، والذي خسر السوبر الأفريقي بالمغرب في اللحظات الأخيرة.

كذلك السويدي أولا لاندجرين، والذي ترك الفريق عقب توقف النشاط جراء كورونا، وصولًا لاستقدام مدربين في أولى خطواتهم التدريبية مثل علي هاشم مدرب فريق السلة والذي خسر العديد من الألقاب وكان آخرها كأس مصر لصالح سبورتينج، مما استدعى تقديمه لاستقالته جراء الغضب الجماهيري.

رفض التعاقد مع محترفين من المستوى الأول

رفض رؤوف عبد القادر، التعاقد مع بعض المحترفين من المستوى الأول بداعي عدم الحاجة إليهم، أو أن مستوى الدوريات المصرية أقل بكثير من مستواهم.

لكن عبد القادر لم يدرك أن الفوز بالبطولات، يأتي على رأس اهتمام مجلس الأهلي وجماهيره العريضة.

التدخل في بعض القرارات الفنية

تدخل رؤوف عبد القادر في بعض القرارت الفنية مثل إقامة بعض المعسكرات في القاهرة رغم أنف الأجهزة الفنية التي كانت تطمح لإقامتها خارج مصر.

كما أنه تدخل في توظيف بعض اللاعبين في مراكز لا تصلح لهم، وهو ما أشار إليه علي هاشم المدير الفني لسيدات السلة السابق خلال الموسم المنصرم.