[منو79]

فجر إنبي إحدى مفاجأت كأس مصر عندما تغلب على ضيفه الأهلي بهدف دون رد على ستاد القاهرة ضمن دور الستة عشر من البطولة مساء الأربعاء.

وجاء هدف إنبي في الدقيقة 66 من أحداث اللقاء بقدم رامي ربيعة مدافع الأهلي عن طريق الخطأ.

وتأتي الهزيمة بعد أيام من خروج الأهلي من دوري أبطال إفريقيا بالتعادل مع الترجي التونسي بهدف لمثله على نفس الملعب، ليفقد الفريق أمل المنافسة على بطولتين في أقل من أسبوع واحد.

وتفوق إنبي على الأهلي في ثاني لقاءات الفريقين بالكأس، إذ خرج الفريق البترولي على يد منافسه من نصف نهائي نسخة عام 2004 بهدف مقابل هدفين.

ومن المقرر أن يواجه إنبي اتحاد الشرطة - الذي تخطى بتروجيت يوم الثلاثاء - في الدور ربع النهائي الأسبوع المقبل.

وحضرت مجموعة "أولتراس أهلاوي" اللقاء في مدرجات "الثالثة شمال" ولكنها كانت الحاضر الغائب في المباراة، إذ لم تقم المجموعة بتشجيع فريقها على غير العادة وذلك حزنا على أعضائها المحبوسين في قضية شغب أحداث لقاء كيما أسوان في دور الـ 32.
وشهدت المباراة المشاركة الأولى لوليد سليمان أمام فريقه السابق إنبي بعد انتقاله هذا الصيف إلى القلعة الحمراء، كما شهدت الظهور الأول لعبد الله السعيد القادم من الدراويش بعد أيام من التوقيع الرسمي.



القائم الأيسر

ضغط الأهلي منذ البداية وتوغل محمد ناجي "جدو" داخل المنطقة ولعب كرة ضعيفة نحو المرمى، لم يتمكن محمد أبو تريكة من تحويلها في الشباك لتصل لمحمد أبو جبل بسهولة، مشكلة خطورة مبكرة على المرمى البترولي.

وحصل المخضرم عبد الظاهر السقا على بطاقة صفراء بعد مرور ربع ساعة إثر إعاقة جدو المنطلق نحو منطقة الجزاء.

هدأ رتم أداء الفريقين بعد ذلك، واتسم أداء الفريق الأحمر بالبطء الشديد مقابل مناوشات من جانب لاعبي إنبي على استحياء.

إلى أن جاءت الدقيقة 20 لتشهد أولى الفرص الحقيقية لإنبي، حيث لعب عادل مصطفى بينية بديعة لمحمد صبحي لاعب منتخب الشباب داخل منطقة الجزاء خلف المدافعين ليجد نفسه منفردا بالحارس ويضع كرة ساقطة من فوق شريف إكرامي المتقدم عن مرماه، ولكن القائم الأيسر كان لها بالمرصاد.

وشكل أحمد شديد قناوي إزعاجا لدفاعات إنبي من الناحية اليسرى وأرسل أكثر من كرة عرضية لمهاجمي الضيوف.

وتجاهل محمد فاروق حكم اللقاء إشهار البطاقة الصفراء الثانية للسقا في الدقيقة 28 بعدما جذب قميص أبو تريكة ومنعه من الحركة.

وبدا محمد فضل تائها في خط الهجوم الأحمر وسط زخم دفاعي من لاعبي إنبي، وتلقى اللاعب تمريرة رائعة من أحمد فتحي ولكن كرته العرضية لم تجد أي أهلاوي داخل المنطقة.

واصل بطل الدوري ضغطه، وأنقذ جدو مرمى إنبي من استقبال هدف بعد نصف ساعة عندما ارتطمت تسديدة أبو تريكة الصاروخية في ظهره لتضل طريقها للشباك.

وقبل نهاية الشوط بخمس دقائق، ارتقى أحمد رؤوف ليلعب ركنية مصطفى ولكنها تتهيأ لمحمد ناصف داخل منطقة الست ياردات الذي يسددها بقوة لتصطدم بالقائم الأيسر.



رؤية مختار

امتلك الأهلي وسط الملعب مع انطلاق الشوط الثاني وبدأ أداءه في التحسن مقارنة بأول 25 دقيقة من الشوط الأول، وساعده على ذلك تراجع الفريق البترولي للدفاع.

وأشرك مختار مختار الإيفواري دي فونيه في الدقيقة 58 على حساب محمود عبد المنعم "كهربا" الذي خرج متأثرا بالإصابة، ليجاور عبد الرؤوف في خط الهجوم.

وحصل دي فونيه على بطاقة صفراء قبل أن يلعب بعدما دخل إلى أرض الملعب دون إذن من الحكم، علما بأن كهربا كان قد تلقى إنذارا قبل خروجه بثوان لتعطيله شريف إكرامي في لعب الكرة.

أسفر دخول المهاجم الإيفواري عن تنشيط الثلث الأمامي لأصحاب الأرض، وتلقى اللاعب كرة بينية طولية من ناصف داخل المنطقة، لينفذ عرضية يحولها ربيعة داخل الشباك دون قصد.

التخلف بهدف أجبر جوزيه على الدفع بثلاثة لاعبين أصحاب نزعة هجومية هم فابيو جونيور، سليمان، والسعيد على أن يخرج الثلاثي فضل، شديد قناوي، وأبو تريكة.

واستكمل الأهلي اللقاء بدءً من الدقيقة 73 بطريقة 4-5-1 معتمدا على جونيور في الهجوم ومن خلفه مباشرة جدو وسليمان والسعيد.

وقبل النهاية بعشر دقائق، دخل حسين علي في وسط الملعب بديلا للاعب الأهلي السابق عادل مصطفى الذي قدم واحدة من أفضل مباراياته مع ناديه الحالي.

اندفع أصحاب الأرض نحو مرمى أبو جبل لكن دون أي خطورة تذكر، ما فتح الطريق أمام لاعبي إنبي لتنفيذ الهجمات المرتدة في أخر الدقائق.

وتوغل جونيور من الناحية اليسرى إلى داخل المنطقة قبل أن يسقط بعد احتكاك مع مدافع إنبي مطالبا بالحصول على ركلة جزاء، ولكن فاروق أشار باستمرار اللعب.

إنبي 1-0 الأهلي

[YOUTUBE]VO5bS0di4Kk&feature=player_embedded[/YOUTUBE]

[السيدعبدالعزيز]

وجاء هدف إنبي في الدقيقة 66 من أحداث اللقاء بقدم رامي ربيعة مدافع الأهلي عن طريق الخطأ.

ما احزننى ان الهدف جاء بقدم لاعب صاعد واعد مثل ربيعه .

[موكشة]

شكرا لك على حسن المتابعة
والقادم افضل بكل تأكيد
ليست خسارة بطولة او بطولتيين نهاية العالم او نهاية الفريق
فى فرق بقالها 7 سنين مخدتش ولا بطولة
هكذا تكون كرة القدم
وبالتوفيق للاهلى