[عــادل محمد]

هكذا يمكن منع سرطان القولون.. وهذه علامة الإنذار المبكر | سكاي نيوز عربية

سرطان القولون هو نوع من السرطان يصيب القولون أو المستقيم ، وهما جزء من الجهاز الهضمي. الأسباب الدقيقة لسرطان القولون ليست مفهومة تمامًا ، ولكن تم تحديد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض. تتضمن بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون ما يلي:

العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون مع تقدم العمر ، حيث تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
تاريخ العائلة: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون أو الزوائد اللحمية (نمو غير سرطاني في القولون) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض بأنفسهم. على وجه الخصوص ، الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى (والد ، أو شقيق ، أو طفل) مصاب بسرطان القولون معرضون لخطر متزايد.
التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان القولون أو الاورام الحميدة: الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان القولون أو أنواع معينة من الاورام الحميدة في الماضي معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالمرض مرة أخرى.
مرض الأمعاء الالتهابي: الأشخاص المصابون بمرض التهاب الأمعاء (IBD) ، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي ، يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.
بعض المتلازمات الجينية: تزيد بعض المتلازمات الجينية الموروثة ، مثل متلازمة لينش وداء البوليبات الغدي العائلي (FAP) ، من خطر الإصابة بسرطان القولون.
عوامل نمط الحياة: يمكن لبعض عوامل نمط الحياة أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون ، بما في ذلك اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء والمعالجة ، وقلة النشاط البدني ، والسمنة ، والتدخين.
استهلاك الكحول: تم ربط استهلاك الكحول بكثرة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
داء السكري: قد يكون الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون ، على الرغم من أن العلاقة الدقيقة بين الحالتين ليست مفهومة تمامًا.
من المهم ملاحظة أن وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطر هذه لا يعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بسرطان القولون ، وبعض الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر معروفة قد يستمرون في الإصابة بالمرض. ومع ذلك ، فإن معرفة عوامل الخطر هذه يمكن أن يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم واتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.