[منصوراوى]

فقد الأهلي أول نقطتين بالدوري المصري هذا الموسم إثر التعادل مع مضيفه بتروجيت (2ـ2) اليوم الثلاثاء ضمن المرحلة الثانية بالبطولة.

تقدم الأهلي مرتين عن طريق وليد سليمان وحسام غالي في ق(12، 34)، لكن بتروجيت عاد في المرتين عن طريق محمد كوفي، ومحمود سمنة في ق( 33، 68 ).

ورفع الأهلي رصيده إلى أربع نقاط، مقابل حصول بتروجيت على أول نقطة له بالبطولة له هذا الموسم.

وهذا هو التعادل الثالث للفريقين وبنفس النتيجة بهدفين لمثلهما، مقابل 8 مرات فوز للأهلي.


فلسفة جوزيه

ويتحمل الحارس شريف إكرامي الذي كان سببًا رئيسيًا للهدفين اللذين دخلا مرماه، والمدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه مسئولية هذا التعادل تمامًا.

وارتكب البرتغالي أخطاء جمة في التشكيل والتغييرات، بعدما أشرك محمد شوقي على حساب حسام عاشور، وكلف الأول بمهام دفاعية بحتة (لا يحسنها) نظير قيام حسام غالي شريكه في وسط الملعب بمهام هجومية، وهي المهام التي يتقنها حسام عاشور بمهارة كبيرة.

لكن المهارات الفردية للاعبي الأهلي في الشوط الأول حسمت النتيجة له، خاصة مع تألق وليد سليمان الذي خرج من الملعب مصابا مع نهاية هذا الشوط.

ومع انطلاق الشوط الثاني، خرج وليد سليمان ما أثر على أداء الأهلي كثيرًا، فأشرك جوزيه شديد قناوي بديلا له في وسط الملعب ولم يكن له أي تأثير، ثم ما لبث أن أخرج البرتغالي مهاجمه الوحيد عماد متعب ونزول جدو، ليلعب الأهلي بكل من أبوتريكة، وجدو، وعبد الله السعيد، وشديد قناوي، وحسام غالي ، دون وجود مهاجم صريح.

وحاول جوزيه إدارك خطأه فأخرج محمد شوقي لصالح السيد حمدي ولكن "تخمة" النجوم في الملعب لا تستطيع أن تفعل شيئا في ظل عدم معرفة كل لاعب ما الدور الذي يجب أن يؤديه.

سليمان يصنع الفارق

بدأت المباراة سريعة خاصة من جانب بتروجيت الذي باغت بهجمتين مبكرتين عن طريق مروان محسن الذي تسلم كرة داخل منطقة الجزاء في حراسة وائل جمعة، وسدد بيسراه كرة جميلة تعلو الحارس.

وسنحت فرصة أخرى لبتروجيت عن طريق محمد كوفي لعبها برأسه تعلو القائم.

بعد التهديد المبكر من بتروجيت تراجع للعب في وسط ملعبه مع الاعتماد على مناوشات مروان محسن في الأمام، ما سمح للأهلي للسيطرة على وسط الميدان بفضل الكثافة الكبيرة التي بدأ بها مانويل جوزيه اللقاء في الوسط باللعب بترسانة هجومية مكونة من كل من عبد الله السعيد، ووليد سليمان، ومحمد أبوتريكة وأمامهم عماد متعب.

ونجح وليد سليمان في وضع الأهلي في المقدمة بعدما هيأ له حسام غالي كرة على حدود منطقة الجزاء سدد بيسراه رائعة يكتفي إبراهيم عبد الجواد بالنظر إليها في الدقيقة الـ 12.

وضغط الأهلي في محاولة لإحراز هدف ثان، إلا أن خطأ مشتركًا بين كل من دفاع الأهلي وشريف إكرامي سمح لبتروجيت بالتعادل، بعدما استقبل محمد كوفي كرة عرضية من أسامة محمد وحيدًا دون رقابة من دفاع الأهلي، داخل منطقة الجزاء، فلعبها برأسه لكن إكرامي لم يحسن التعامل معها رغم أنها كانت في متناوله ق(33).

لكن حسام غالي لم يمهل الجماهير الحمراء تحزن كثيرًا فسرعان ما سجل هدف التقدم مرة أخرى بعدما استقبل برأسه ركلة ركنية نفذها عبد الله السعيد، قابلها غالي برأسه في الشباك في ق(34).

وهدأ اللعب في الدقائق العشر الأخيرة دون أي فرصة حقيقية للفريقين ليطلق سمير محمود عثمان صافرة النهاية بتقدم الأهلي بهدفين لهدف.

الاهلى بلا مهاجم

مع انطلاق الشوط الثاني أجرى البرتغالي مانويل جوزيه تغييره الأول بخروج وليد سليمان الذي طلب التغيير في نهاية الشوط الأول، ونزول أحمد شديد قناوي.

في ق(53) كان بوسع متعب تعزيز تقدم الأهلي بعدما تسلم الكرة من عبد الله السعيد وتخطى أكثر من مدافع وسددها في المرمى يخرجها المدافعون.

وغادر كمال علي ونزل محمد إبراهيم في ق(58).

وفي ق(59) سدد محمد أبوتريكة كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء يخرجها إبراهيم عبد الجواد حارس بتروجيت بصعوبة.

وفي ق(63) يخرج عماد متعب وينزل جدو، بعدها ينزل وائل فرج بدلا من طلعت محرم في ق(65).

صدمة الجماهير

وفي ق(67) سدد أسامة محمد كرة قوية يفشل شريف إكرامي في التصدي لها، وترتد منه ليقابلها محمود سمنة في المرمى مسجلا هدف التعديل.

وغادر محمد شوقي الملعب في ق(73) وينزل السيد حمدي بديلا له، وأرسل سيد معوض ركلة ركنية في ق(73)، يقابلها تريكة برأسه في الشباك.

وسدد السيد حمدي في ق(80) كرة قوية تعلو قائم إبراهيم عبد الجواد.

ومرت الدقائق دون جديد أو خطورة على مرمى بتروجيت لينتهي اللقاء بالتعادل وفقدان الأهلي أول نقطتين بالبطولة.

[السيدعبدالعزيز]

التعادل مسؤلية ضعف حراسة المرمى

شريف اكرامى ليس افضل من احمد عادل

[محمد راضي 2]

مبروك للاهلي

[موكشة]

القادم افضل ياكبير