مصراوى سات
جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط - مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت مخالف للقانون و المنتدى للغرض التعليمى فقط
العودة   مصراوى سات > المنتديات الرياضية > كرة القدم المصرية > النادى الأهلى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2011/10/19, 04:26 PM
الصورة الرمزية منصوراوى
منصوراوى منصوراوى غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات
رابطة مشجعى نادى تشيلسى
رابطة مشجعى نادى تشيلسى
تاريخ التسجيل : 2010 Jun
المشاركات : 12,456
الدولة : مصر
افتراضي تحليل بتروجيت: جبهة مزيفة في غياب المهاجم وتغييرات تائهة مع أزمة حارس



أسوأ ما في تحليل المباريات هو الربط بين المستوى والنتيجة، فالفائز ليس دائماً الفريق الأفضل والخاسر ليس دائماً فريق سيء، وفي حالة النادي الأهلي تتساوى الهزيمة والخسارة لذا فعندما يخرج الفريق من أي مباراة بأي من النتيجتين يبني أغلب المحللين نظرتهم وفقاً للنتيجة فيرون الصورة سوداء.

والحقيقة أن صورة الأهلي أمام بتروجيت لم تكن سوداء، كانت هناك أخطاء من اللاعبين ومانويل جوزيه كلفت الفريق نقطتين ولكن كانت هناك نقاط ايجابية يجب أن يتم وضعها في الحسبان، ويمكن اجمال الأمر في النقاط التالية.

1- التشكيل الذي بدأ به الأهلي المباراة بدا للوهلة الأولى هو الأمثل، حيث خرج فابيو جونيور وجاء ابو تريكة بدلاً منه، واستمر باقي التشكيل كما كان أمام حرس الحدود مع بعض التغييرات البسيطة في طريقة لعب الفريق، حيث ظهر حسام غالي في وسط الملعب بشكل أكبر بدلاً من توظيفه كجناح مدافع أيمن كما لعب أبو تريكة كمهاجم متأخر خلف عماد متعب.



2- الأهلي اعتمد في دفاعه على الدفاع المتقدم واللعب على مصيدة التسلل، وهو سلاح خطير إذا تم الأخذ في الاعتبار أن وائل جمعة ومحمد نجيب لا يمتلكان السرعة المطلوبة لتنفيذ الأمر، ولكن بالرغم من ذلك ظهر الفريق متماسكاً في الجانب الدفاعي حيث لم ينجح بتروجيت في الوصول بهجمات خطيرة على مرمى شريف اكرامي.



3- في الناحية الهجومية تمثلت مشكلة الأهلي في أمر أصبح معروفاً للجميع، محمد أبو تريكة لا يكون خطيراً إلا اذا لعب على استلام الكرة من الخلف للأمام ليصنع اللعب، وتوظيفه في الثلث الأخير من الملعب يحرم الفريق من الاستفادة منه لأنه ليس أفضل من يمكنه القيام بهذا الدور.


- الأهلي في الوقت الحالي يلعب بأربعة لاعبين في الجانب الهجومي، منهم ثلاثة لاعبين من صانعي اللعب وهم أبو تريكة وسليمان والسعيد، وبالتالي فلا يحتاج الفريق لأن يقوم حسام غالي بصناعة كل هجمة مثلما كان الأمر عندما كان الأهلي يلعب بليبرو وثنائي ارتكاز، خاصة أن الوضع اليوم يختلف حيث تُمثل كل كرة مقطوعة في وسط الملعب خطورة كبيرة على الأهلي، وبالتالي فالمساهمة الهجومية لحسام غالي يجب أن تتواجد ولكن بحساب ودون مغامرة يدفع ثمنها جمعة ونجيب واكرامي.



5- المشكلة الأكبر التي تواجه النادي الأهلي في الفترة الأخيرة هي أن كل فرصة يحصل عليها المنافس تنتهي بهدف، ووصل الأمر الى أن بتروجيت سجل هدفين من فرصة وحيدة لأن الهدف الأول من تسلل واضح ولا يمكن اعتباره فرصة، بينما على الجانب الأخر يصل الأهلي الى مرمى المنافس بفرص خطيرة وكثيرة ولكنه يفشل في استغلالها بسبب المظهرية والرعونة.



6- عندما نجح بتروجيت في ادراك التعادل في الشوط الأول استعاد الأهلي المقدمة في أقل من دقيقة، وذلك أمر كفيل بأن يمنح الفريق الثقة المطلوبة وهو ما حدث بالفعل، وخاصة مع بداية الشوط الثاني الذي لعب فيه الأهلي 20 دقيقة جيدة جداً ولكنه دفع ثمن عدم استغلال الفرص التي لاحت له أو عدم السعي بجدية لتسجيل هدف.



7- جوزيه بدأ الشوط الثاني بتغيير وليد سليمان المصاب والدفع بشديد ليلعب أمام معوض، وهو بذلك يصر على حرمان معوض من المساحات التي يحتاجها حتى يصل الى خط مرمى المنافس، كما أن اللعب بجبهة يسارية بها معوض وشديد تتطلب تواجد رأس حربة قوي يمكنه استغلال كراتهما العرضية، حدث ذلك في الأهلي في التسعينيات بتواجد مجدي طلبة وياسر ريان أو محمد عمارة في الجانب الأيسر ليلعبا الكرات العرضية لحسام حسن وفيلكس، وكرر الزمالك الأمر بطارق السعيد وطارق السيد مع وجود حسام حسن وعبد الحليم علي كرأسي حربة، بينما في الأهلي حالياً لا يوجد سوى عماد متعب الذي لم يتعامل مع أي عرضية على مدار المباراة بالكامل قبل أن يخرج ويلعب جدو بدلاً منه لينتهي أي أمل في التعامل مع الكرات العرضية.



8- في العشرين دقيقة الأولى من الشوط الثاني لعب الأهلي كما يجب أن يلعب دائماً، الكرة تنتقل سريعاً بين الأقدام ولكن بدون تسرع، والاعتماد يكون على عبد الله السعيد أو أبو تريكة لبناء الهجمات ونقل الكرة بالتمريرات مع وجود عماد متعب بتحركاته المزعجة في قلب دفاع المنافس، وربما لو كان أحمد فتحي في حالة فنية جيدة لزادت المساهمة الهجومية بالشكل المطلوب من الجانب الأيمن لتتضاعف الخطورة، ولكن فشل الأهلي في التسجيل ربما لشعور كل لاعب بأن الهدف سيأتي في أي لحظة، فلعبوا بمظهرية ويقين من أن المباراة انتهت لأن الأهلي "فاق" وبتروجيت لا يُظهر أي علامات لوجود أمل في التهديف، ولكن مع تسجيل سمنة لهدف أصحاب الأرض تغيرت الأمور.









9- جدو ودومينيك والسيد حمدي سيتم ظلمهم لو تم التعامل معهم كرؤوس حربة، فمركزهم الصحيح هو المكان الذي لعب فيه أبو تريكة، المهاجم المتأخر، لذا فعندما اعتمد جوزيه على جدو كرأس حربة ثم دفع بالسيد حمدي ليلعب كجناح كان الأمر خاطيء، فالوقت بين الدقيقة 66 التي أحرز فيها بتروجيت هدفه وبين نهاية المباراة كان يحتاج لوجود مهاجمين داخل منطقة الجزاء للتعامل مع الكرات، ولكن تستمر أزمة الأهلي في أنه لا يملك مهاجم صريخ سوى متعب ومن بعده فضل، لذا مع استبدال الأول واستبعاد الثاني صار أمل الأهلي في التهديف هو التسجيل من تسديدة بعيدة أو مجهود فردي.



10- عبد الله السعيد لم يظهر في الصورة في الشوط الأول بالشكل المطلوب، ولكن في الدقائق العشرين الأولى من الشوط الثاني بدأ في التحرر وصنع أكثر من كرة ممتازة، ولكن بعد الهدف الثاني لبتروجيت تغيرت الأمور بالنسبة له وللفريق بأكمله، فبالرغم من الثقة الزائدة التي لعبوا بها من بداية الشوط الثاني حتى الدقيقة 66 فإن تسجيل بتروجيت للهدف أفقد الفريق كل الثقة وصار مهزوزاً بشدة، وهو أمر غريب أن تتفاوت الثقة بين القمة والقاع وفقاً للنتيجة بدلاً من استخدامها لمصلحة الفريق.



11- أغرب ما في تحليل أغلب الفضائيات عقب المباراة هو الحديث عن هشاشة دفاع الأهلي ومدى ضعفه وعدم معالجة أخطاءه، وهو أمر مبالغ فيه لأن الحديث بهذه الصورة يوحي بوصول بتروجيت لمرمى الأهلي في أكثر من فرصة، ولكن الحقيقة هي أن بتروجيت لم يصل لمرمى الأهلي أبداً سوى في الهدفين، لذا فحتى وإن عاب جمعة ونجيب الارتباك في التعامل مع بعض الكرات ولكن حتى تلك الكرات تم التعامل معها بشكل منع وصول الخطورة الى مرمى شريف اكرامي.



12- عندما رأى مانويل جوزيه أن الفريق يحتاج للفوز قرر الدفاع بالسيد حمدي بدلاً من محمد شوقي ليلعب حسام غالي كلاعب ارتكاز وحيد في وسط الملعب، وذلك الأمر مغامرة غير محسوبة على الاطلاق لأن المساحات التي تواجدت أمام بتروجيت كانت كفيلة بأن تسمح للفريق بالوصول لمرمى اكرامي، ولولا اكتفاء الفريق البترولي بالنتيجة ورضاه بالتعادل لدفع الأهلي ثمن ذلك التغيير.



13- مع اقتراب المباراة من النهاية وفي الوقت الذي كان جوزيه يبحث فيه عن أي لاعب يمكنه صنع الفارق في الجانب الهجومي قام البرتغالي بتثبيت معوض وفتحي في الجانب الدفاعي ليتكفل شديد والسعيد بالجانب الهجومي، وهو بذلك خسر الفائدة من اللعب بأربعة لاعبين في الدفاع حيث اكتفى فتحي ومعوض بالوقوف بجوار جمعة ونجيب في الدفاع، وربما كان الأفضل أن يستمر شوقي في وسط الملعب ليتعامل دفاعياً مع الهجمات المرتدة لبتروجيت مع منح فتحي ومعوض بعض الحرية الهجومية.

نقطة أخيرة: الكثيرون حملوا شريف اكرامي نتيجة المباراة، وربما يكونون على حق خاصة وأنه يتحمل مسئولية الهدف الثاني بشكل لا نقاش فيه، ولكن الواقع الذي يعيشه النادي الأهلي يقول أن مساندة اكرامي والوقوف بجواره هو أمر واجب وحتمي لأن الجماهير أفقدت أحمد عادل وابو السعود الثقة في أنفسهما، لذا فحتى لو كان اكرامي قد أخطأ فعلى الجماهير أن تدفعه لغلق صفحة بتروجيت والنظر للأمام لأن النظر الى الخلف سيعني أن يلعب الأهلي بلا حارس مرمى الى وقت لا يعرفه أحد.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2011/10/19, 04:37 PM
موكشة موكشة غير متواجد حالياً
موقوف لمخالفة قوانين المنتدى
تاريخ التسجيل : 2010 Jun
المشاركات : 10,747
افتراضي

شكرا على التحليل يامعلم
----------------------------
مشاهدة جميع مواضيع موكشة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بتروجيت يتعاقد مع حارس الطلائع بعد رحيل مهدي سليمان سامى عرابى كرة القدم المصرية 1 2013/07/26 04:47 PM
ماركا: هدف وليد سليمان في بتروجيت "مستحيل" على اي حارس. محسن مصطفي النادى الأهلى 4 2011/10/22 09:18 PM
صحف الاثنين : جوزيه فى القمة والاهلى يبدا إستعدادته رغم غياب المهاجم ٱحےـمد اسےـماعيل النادى الأهلى 9 2010/12/27 07:18 PM
تأكد غياب فرانسيس وأسامة حسنى عن مباراة الأهلى أمام بتروجيت محسن مصطفي النادى الأهلى 5 2010/10/23 09:51 AM
حلمي طولان : بتروجيت يقترب بشدة من ضم البشبيشي حارس الأهلي eng_aea النادى الأهلى 1 2010/07/30 02:44 PM


الساعة الآن 01:53 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
____________________________________
مصراوى سات

الكنز المصرى الفضائى الذى تم اكتشافه عام 2005 ليتربع على عرش الفضائيات فى العالم العربى
____________________________________