[محسن مصطفي]

عندما تعاند الساحرة المستديرة لاعباً فمهماً كان أسمه فلن تعطيه ما يريد، هذا ما حدث مع الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في مواجهة فيكتوريا بلزن بالأمس بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.



أنه اليوم الذي عجز فيه ميسي فعلاً عن التهديف، وذلك ليس لهبوط مستواه ولكن كان النجم الأرجنتيني في أفضل مستوياته في اللقاء ولكنه الحظ.



فبدأ ميسي اللقاء بتمريرات إبداعيه وضعت مرة داني الفيس امام المرمي فأطاح بالكرة، ومرة أخرى وضعت انيستا امام الحارس التشيكي فما كان من اللاعب الإسباني إلا ان وضع الكرة في الشباك.



ولم يكتفي الساحر الأرجنتيني بالتمريرات فقدم خلال شوطي اللقاء فاصلاً من مهاراته على حساب مدافعي فيكتوريا بلزن من أجل التهديف وهو الأمر الذي لم ينجح في لقاء دوري الأبطال.



فكانت أول الفرص الأكيدة لميسي بعدما استلم تمريرة ساقطة داخل منطقة الجزاء من بوسكيتس ولكن الساحر بعدما سيطر على الكرة بطريقة رائعة وراوغ مدافع فريق بلزن قبل ان يسدد بجوار القائم.



وكرة أخرى ضاعت من النجم الأرجنتيني بعدما أطلق صاروخاً من ركلة حرة مباشرة أنتظرها حارس الفريق التشيكي في مرماه ولكنه لم يصدق ان الكرة أرتطمت في القائم واخرجها المدافع.



وفي الشوط الثاني، راوغ ميسي ثلاثة مدافعين في توغل داخل منطقة الجزاء قبل ان يتدخل حارس المرمى ليتلقى التسديدة بجسده ويخرجها خارج الملعب، وكرة أخرى هي الأروع للساحر الأرجنتيني بعدما استلم الكرة من الحدود اليمنى لمنطقة الجزاء وراوغ ببراعة في منطقة ضيقة بجوار خط المرمى قبل ان تصطدم الكرة في القائم.

[السيدعبدالعزيز]

يكفى وجودك فى الملعب لامتاعنا بكرة القدم الحقيقية .