[السيدعبدالعزيز]

قال محمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى، إن المنتخب المصرى رغم الهزيمة أمام البرازيل 0/2 فى المباراة الودية التى جمعتهما بقطر، إلا أنه خرج بعدة مكاسب، أولها معادلة أحمد حسن لرقم عمادة العالم متساوياً مع السعودى محمد الدعيع برصيد 178 مباراة دولية، مؤكداً أن "الصقر" قادر على تحطيم الرقم والوصول لأكثر من ذلك، ثانياً أحمد الشناوى حارس المرمى الذى ظهر بمستوى جيد باعتبار أن الحارس فى بداية مشواره الدولى مع المنتخب الأول، خاصة أنها أمام منتخب مثل البرازيل إلى جانب استفادة الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للفراعنة "فكرياً" من معرفة مستوى بعض اللاعبين المصريين وطريقة أدائهم.

أضاف الخطيب خلال تحليله للمباراة على قناة "ميلودى سبورت" أنه يجب على لاعبينا الاستفادة فكرياً من البرازيل من ناحية الضغط والإنتشار داخل الملعب وتقارب الخطوط، عكس منتخب بلادنا الذى أفتقد التوازن الدفاعى والهجومى غير المنظم.

عاب نائب رئيس النادى الأهلى على الدفع بأحمد المحمدى ناحية اليسار والهدف كان من ذلك هو إيقاف خطورة الظهير الأيمن الخطير دانيى ألفيس، وهو ما لم ينجح فيه اللاعب، بدليل صنع ألفيس أكثر من هجمة على مرمى الشناوى، كما أن الأمريكى برادلى أعتمد منذ المباراة على تأمين منطقة الدفاع مع الاعتماد على مهارات الثنائى محمود شيكابالا ومحمد زيدان اللذين لم يظهرا بمستواهما إلى جانب عدم وصول الإمدادات لهم من خط الوسط عن طريق حسنى عبد ربه وحسام غالى.

أكد نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، أنه من الظلم الحكم على برادلى فى أول تجربة له وأمام منتخب مثل البرازيل ستكون صعبة، إلى جانب أنه لم يجتمع بلاعبى المنتخب إلا منذ أسبوع فقط، وأيضاً انضمام لاعبين جدد صغار السن لتشكيلة الفراعنة.

حمل الخطيب الثنائى محمد زيدان وأحمد المحمدى مسئولية الهدف الأول لاعتماد كل منهما على الضغط على "هالك" مهاجم البرزايل مما أفسح المجال أمامه لدخول منطقة الجزاء الذى سدد كرة قوية أحرز منها "جوناس" الهدف الأول محملاً أحمد حجازى جزء من المسئولية، بينما حمل فى الهدف الثانى خط الدفاع بأكمله ورد الكرة من الحارس.

[موكشة]

شكرا لك ياغالى على حسن المتابعة
المكسب الوحيد هو الشناوى

[الخديوي]

مهاجم البرازيل اسمه " هالك "
و مهاجم مصر اسمه " دودى "

.
.
.
.
.
.
.
طب نكسب إزاى و النبى ؟ d