[منصوراوى]

حالة من التفاؤل تسيطر على النادي الأهلي حالياً بإمكانية وجود نهاية قريبة لأزمة بند الثماني سنوات الذي يصارع النادي حالياً من أجل الحصول على حكم قضائي بإلغائه قبل الإطاحة بمجلسه الحالي كاملاً في الإنتخابات القادمة.

ودخل الأهلي منذ فترة في نزاع قضائي مع المجلس القومي للرياضة ورئيسه "السابق" حسن صقر، وذلك من أجل إبطال بند الثماني سنوات في لائحة الأخير التي تم إقرارها مؤخراً، وهو الذي يحظر على عضو النادي الترشح لأي منصب في مجلس الإدارة بعد تواجده به لدورتين كاملتين "ثماني سنوات".

وعلم أن حالة من التفاؤل بدأت تسيطر على النادي مؤخراً، خاصة بعد إعلان دكتور كمال الجنزوري المكلف بتشكيل وزارة جديدة، عن إعادة وزارة الشباب والرياضة مجدداً للنور.

ويمني النادي الأحمر النفس بأن ينهي وجود وزير جديد الصراع القائم حول البند "الأزمة"، خاصة بعدما أعلن مدحت البلتاجي القائم بأعمال المجلس القومي للرياضة خلفاً لصقر تأييده لبند الثماني سنوات واستمرار تطبيقه.

وما زاد التفاؤل الأحمر بإمكانية إنتهاء الأزمة هو وجود مرشحين للوزارة الجديدة من داخل المجلس الأحمر هما خالد مرتجي ورانيا علواني، كما يظل محمود الخطيب نائب رئيس النادي غير بعيد عن الترشيحات، علماً بأن هناك العديد من الأسماء من خارج الأهلي أيضاً مطروحة على الساحة ومنها حازم إمام عضو آخر مجلس منتخب في الزمالك.

يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه الأهلي من صعوبات كبيرة على مستوى المعركة القضائية القائمة حول البند، خاصة وأن آخر الجلسات لم تحمل الأنباء السارة للأحمر كما كان متوقعاً، بل أن ثغرات واضحة ظهرت في دفوعه ومستنداته، ما يزيد من رغبة الأهلي في تولي وزير جديد متفهم لقضيته، لإنهاء الصراع قبل الخسارة في ساحات القضاء.

[ABO SHOROUQ]

شكرا لك ياغالى على المتابعة الجيدة