اخى الكريم امرنا ان نأخذ بالاسباب
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الأخذ بالأسباب لا يقدح التوكل على الله، بل هو موافق للشرع فإن الله أمر بالأخذ بالأسباب ومن تلكم الأسباب التداوي فمن حسن التوكل أن يذهب العبد إلى طبيب ماهر ولا مانع إن يعدد المركز إن لم يطمئن لكن بشرط وهو أن لا يعلق قلبه بالأسباب بل يعلق قلبه بالله فهو الشافي ولذا عرف بعضهم التوكل بقوله هو الأخذ بالأسباب مع قطع النظر إلى الأسباب، أي لا يلتفت إليها بقلبه.
وذلك أن الأسباب قد تتخلف بسبب موانع، فكم من إنسان أخذ أسباب الشفاء فلم يشف وكم من إنسان أخذ أسباب الرزق فلم يفلح فالخلاصة أن الضابط عدم التفات القلب إلى السبب وإنما يباشر السبب بجوارحه فقط وفقكم الله.
واليك اخى هذين الموضوعين لعلك تستفيد منهم