أبرز 10 أسماء تشعر بالندم بشأن علاقتها مع النادي الأحمر سواء بسبب الانضمام إليه أو الرحيل عنه.
1- حسين ياسر المحمدي (نادم على الانضمام)
كان الأهلي هو بوابة انتقال الجناح المصري القطري إلى عالم الشهرة والأضواء في مصر، لكنه ومع ذلك لم يكن النادي الذي شهد تألقه وموهبته.
إذ عاش المحمدي أياما صعبة على مقعد بدلاء الأهلي رغم موهبته الواضحة، ليقرر فسخ تعاقده معه والانتقال للغريم التقليدي الزمالك، ويخرج لوسائل الإعلام مبديا ندمه الاختيار الأول.
2- عصام الحضري (نادم على الرحيل)
لم يكن الأهلي هو النادي الذي عرف معه الحضري طريق الأضواء والشهرة فحسب، بل كان طريقه لاعتلاء عرش حراسة المرمى المصرية وحصوله على لقب "السد العالي"، إضافة إلى كم هائل من الألقاب والبطولات، لكن الحضري سيبقى دوما يتذكر تلك اللحظة التي اتخذ فيها قراره بالهروب إلى سويسرا.
ورغم إبداء الحارس الدولي الندم في أكثر من مناسبة على خطئه، بل ورغم البكاء في القنوات الفضائية، فإن جماهير الأهلي لم تغفر له.
3- بشير التابعي (نادم على تفويت الفرصة)
ربما تكون إحدى اللحظات النادرة التي يعترف فيها مدافع الزمالك السابق بندمه في اتخاذ قرار، لكن التابعي أقر أنه ندم على عدم الانتقال للأهلي وتفضيله فريقه السابق عندما عاد من رحلة الاحتراف القصيرة في تركيا.
وقال التابعي لوسائل الإعلام آنذاك إن عودته للزمالك بعد احترافه كان غلطة عمره، وإنه نادم على عدم الاستجابة للضغوط التي مورست عليه للانضمام إلى الأهلي بالمقابل الذي يطلبه.
4- أحمد حسن دروغبا (نادم على الانضمام)
"لو أني أعرف خاتمتي.. ما كنت بدأت".. هكذا علق مهاجم غزل المحلة عندما سئل عن الفترة القصيرة التي قضاها ضمن صفوف بطل الدوري المصري.
فحسن كان أحد أبرز مهاجمي المحلة والدوري المصري لموسمين متتاليين قبل أن ينتقل إلى الأهلي، حيث تحول من صديق الشباك إلى صديق الدكة، بل ودفع الثمن باهظا بالاستبعاد من المنتخب.
وحتى الآن، ورغم رحيله عن الأهلي، فإن دروغبا لم يعثر على ذاته مرة أخرى.
5- إبراهيم سعيد (نادم على الرحيل)
واحد من أكثر اللاعبين موهبة في الكرة المصرية، لكنه أكثرهم إهدارا لمواهبه كذلك. إذ تسببت مشاكله وهروبه المستمر في الرحيل عن الأهلي، وتسببت أزماته مع إدارة الزمالك في الرحيل عنه، وكذلك مع الإسماعيلي، بل وحتى مع الاتحاد السكندري.
عندما سئل عن أكثر ما ندم عليه في حياته خلال حوار صحفي، كان الجواب الرحيل عن الأهلي، ولم يكف اعتذاره لجماهير الأهلي لكي تصفح عن فتاها المدلل في يوم من الأيام.
6- عمرو زكي (نادم على تفويت الفرصة)
أحد أفضل المهاجمين المصريين في الوقت الحالي، لكن مشكلته الرئيسية في طريقة تفكيره واتخاذ القرارات. وصفه ستيف بروس بأنه أكثر اللاعبين الذي تعامل معهم في حياته "عدم احترافية"، رغم أن المصريين لم يكونوا في حاجة لبروس لكي يتعرفوا على "البلدوزر".
واتته الفرصة للانتقال إلى الأهلي عندما كان يبحث عن مخرج من لوكوموتيف موسكو، لكنه تسبب بعقليته المعتادة في انسحاب النادي الأحمر من المفاوضات، ليعترف مؤخرا بندم في "قرار 2006"، قائلا: "لو لعبت للأهلي منذ ذلك الحين، لتغير كل شيء في حياتي وربما تحولت إلى أحد أساطير كرة القدم".. مش واسعة شوية؟!
7- محمد فضل (نادم على العودة)
لم يكن فضل لاعبا مجهولا لدى الأهلي ومسؤوليه عندما قرروا إعادته إلى صفوف الفريق بعد رحيله في 2003 إلى الإسماعيلي، ومع ذلك فإن الأمر يتكرر بحذافيره مع المهاجم المهذب.
لذلك لم يكن غريبا أن يخرج فضل عن صمته، ويبدي ندمه على عودته للأهلي، مؤكدا رغبته في الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
8- المعتز بالله إينو (نادم على الانضمام)
كان إينو أحد المواهب الواعدة في كرة القدم المصرية عند ظهوره لأول مرة مع الزمالك، وبدا أنه لاعب ذو تسديدات صاروخية تعيد إلى الأذهان عصر المدفعجية أمثال حمزة الجمل لاعب الإسماعيلي السابق ومحمود أبو الدهب لاعب الأهلي والمصري السابق.
استغرق الأمر من إينو عام للانتقال إلى الأهلي، شابه اعتراضات بيضاء على الصفقة، لكنه سريعا ما اكتشف أنه ليس له مكان في التشكيلة الأساسية للفريق، لينضم إلى قائمة النادمين في حوارات أجراها خلال الآونة الأخيرة.
9- حسين علي (نادم على الانضمام)
ربما لا يتذكره أحد إلا من خلال الصراع الشديد الذي دار بين الأهلي والزمالك قبل أربعة أعوام للحصول على خدماته عندما كان لاعبا في بتروجيت، وربما لا يتذكره أحد على الإطلاق، لكن هذا ما جناه الأهلي على لاعبه السابق.
ورغم أنه أسرته زمالكوية، فإن علي اختار الانتقال للأكثر حصولا على الألقاب والبطولات، ليخرج منه بعد تجربة فاشلة، ويبدي ندمه في جميع وسائل الإعلام على اختياره.. قول للزمان ارجع يا زمان!
10- حسام حسن (نادم على العودة)
النجم الكبير وأحد أساطير الكرة المصرية.. عاد إلى الأهلي مع توأمه إبراهيم من رحلة احتراف في اليونان وسويسرا عام 1992 لينتشله من أزمته الفنية ويعيده إلى طريق البطولات والألقاب، قبل أن يتم الاستغناء عنه عام 1999.
ورغم حبه الشديد لفريقه الأحمر، فإنه اعترف بندمه على العودة إليه قائلا: "أخطأت عندما رجعت للأهلي بعد رحلة احتراف سجلت خلالها أربعة أهداف في مباراة واحدة في بطولة أوروبا، وهذا لم يتكرر كثيراً في تاريخ الكرة الأوروبية"، وتابع: "كان على أن أستكمل رحلة الاحتراف في أحد الدوريات الشهيرة".
2012/01/15, 11:44 AM
النادمون الـ10 في الأهلي
المواضيع المتشابهه
