[منصوراوى]

قال الأستاذ حسن المستكاوي الناقد الرياضي أن الأحاسيس والانفعالات التي تحدث بها لاعبو الأهلي عقب مأساة بورسعيد هي انفعالات صادقة خاصة بعد اللحظات العصيبة التي عاشوها ورأوها بأعينهم.
وأضاف المستكاوي أن محمد بركات قد اتخذ قرار اعتزاله اللعب عقب الأحداث مباشرة ولم يتمكن أحد من إثنائه عن قراره على الرغم من محاولات الكابتن سيد عبد الحفيظ معه.
وتابع المستكاوي أن اعتزال بركات يشكل خسارة كبيرة للنادي الأهلي وجماهيره غير أن على الجميع تقبل قرار اللاعب الذي يشابه قرار اعتزال جيل بأكمله في أعقاب نكسة 1967.
وقال المستكاوي أنه بالتأكيد لن يتمكن بركات من اللعب كما اعتاد سابقاً ولن يفرح أو يحتفل بأهدافه كما كانت عادته بعد ما شاهده من مناظر ومشاهد ستظل عالقة في ذهنه للأبد مضيفاً أن قراراً كهذا ليس قراراً انفعالياً أو وليد لحظة.
وشدد المستكاوي على أهمية محاسبة ومحاكمة قتلة شهداء الأهلي مؤكداً أن مصر لن تستقر أو تهدأ سوى برجوع الحقوق لأصحابها وعدم التفريط في دماء ضحايا بورسعيد والحديث عن عودة الدوري حالياً غير منطقية.
وقال المستكاوي أنه لا يجب أن تعود كرة القدم إلى طبيعتها في مصر دون النظر إلى عقوبات النادي المصري وألا تمر أحداث بورسعيد هكذا مرور الكرام مضيفاً أنه لا توجد لائحة رياضية بالعالم تنص على عقوبات في حالة اغتيال الجماهير!
وتابع المستكاوي حديثه أن بورسعيد لا علاقة لها بما حدث وأن الحصار المفروض عليها الآن هو جريمة بحق مصر مؤكداً أنه لا يجب الحديث عن علاقة لاعبي المصري بما حدث فجماهيرهم هي المذنبة وعليهم تحمل عواقب ما حدث كما يحدث في أي مكان في العالم.
وأضاف المستكاوي أن من المستحيل أن تمر الأمور بشكل طبيعي هكذا فكما يتم تطبيق العقوبات على الأندية وفقاً للائحة عند قذف الحجارة فمن الأجدر أن تعاقب الأندية أيضاً عندما يتم قذف جماهير الفريق المنافس من المدرجات!
وقال المستكاوي أنه يرجو أن يجد من لديه الجرأة على أن يتخذ قراراً حازماً ضد المصري مضيفاً أنه على الأقل يجب تجميد نشاط الفريق لمدة موسم كروي.

[batista_cena]

اذا لم يكن هناك قصاص فقرار بركات هو الاعتزال
واعتقد بأن تريكة نفس الامر

[ربيع سيد]

يجب اتخاذ قرار بتجميد نشاط النادي المصري