[منصوراوى]

أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي أن الكوارث الطارئة التي تحدث لا تحتاج إلي لوائح أو قوانين موضوعه مسبقاً لكنها تحتاج إلي قانون جديد يتم سنه للتعامل مع الوضع الجديد.

وأوضح الناقد الرياضي أنه في أعقاب كارثة مباراة ليفربول ويوفينتوس التي وقعت كنتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1985 والتي تسمي بكارثة ملعب هيسل عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهارب في ملعب هيسل في بروكسل، مما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وأصيب 600 شخصاً ،قرر الإتحاد الأوروبي إيقاف الأندية الإنجليزية خمس سنوات وليفربول ست سنوات ، وتم إيقاف اللعب علي الملعب لمدة عشر سنوات.

وتساءل الناقد الرياضي: لماذا لم ينتظر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم اللوائح والقوانين؟ ، وقام باتخاذ قراراته بكل جدية وصرامة.

وأضاف المستكاوي "من الممكن ألا يكون للنادي المصري ذنباً فيما حدث ، مثل عدم تحمل الأندية الإنجليزية أو ليفربول ذنباً فيما حدث ، لكن لابد من قرارات رادعة يتم اتخاذها لتنظيم المستقبل".

وأكمل "نحن لم نتخذ مثل هذه القرارات منذ سنوات طويلة ، لذا تضخمت كرة النار ولم يستطيع أحد إيقافها ، لا يوجد موقف متعنت ضد بورسعيد نفسها ولكننا نطالب بقرار رياضي عادل".

وختم قائلاً "لا يوجد شرير في العالم يضع نص لائحة كعقوبة علي مقتل أكثر من 80 شخصاً ، لذا لابد من تفعيل قوانين طارئة من قبل الدولة لمواجهة الأمر الطارئ".


[YOUTUBE]deUXlZ5sx_o&feature=player_embedded[/YOUTUBE]

[السيدعبدالعزيز]

قانون جديد يتم سنه للتعامل مع الوضع الجديد.

وهذا ما أكده اكثر من خبيرلوائح .