[عبدالفتاح الترجمى]

( اللص والنشال وايهما اخطر) *******************************

الفرق بين اللص والنشال و لايوجد بينهم خلط فاللص يعمل في الليل فى الأجواء الساكنة أما النشال فلا يمارس مهامه إلا فى وضح النهار وفى الأماكن التي تضج بالحياة , اللص يعتمد على العنف وعلى العضلات . يتسلق. يكسر. يخلع. يقفز وقد يستعمل السلاح وهو عادة من ضروريات أمنه الشخصي إما النشال فيعتمد على عقله وأنامله وهو يكره العنف أو نقل إن العنف ليس من طبعه أو إن مجال عمله لا يتطلبه بالضرورة هو يخطط ويصمم ثم ينقض على فريسته وينفذ بسرعة يخطف خطفا واللص بطىءالحركة دائم الحذر جبان اخف حركة تثيرة وابسط ضجة ترعبه لذا فهو متوتر قلق طوال فترة عمله حتى وبعد الانتهاء منه بينما النشال اخف حركة وارشق خطوة واسرع عدوا واكثر ثقة بالنفس اللص جبان يتجنب الناس اما النشال فرزقه حيث الزحام لذلك فهو يقتحم الجمع غير هياب اللص طماع بوده لو سرق الدنيا كلها دفعة واحدة ويضعها فى كيسه اما النشال فقنوع يكتفى بقطعة واحدة محفظة اوساعة اواسورة
اللص يعمل كلتا يديه والنشال يعمل برؤؤس أصابعه يكون بقربك ووراءك أوالى جانبك وبلمح البصر ينقض فيصبح مافى جيبك فى جيبه وعادة يكون الصيد ثمينا فقاصد السوق شاريا تكون محفظته عامرة ومهنة اللص أكثر خطرا وقد تؤدى به إلى ارتكاب الجريمة ففي بعض المواقف يكون بين خيارين أحلاهما مر فهو اما قاتل اما مقتول لهذا فمهنة النشال اكثر طمأنينة من هذه الناحية فلا جريمة فيها ولا قاتل ولامقتول واسوا مايمكن ان يتعرض له علقة ساخنة اوعقوبة سجن لاتتعدى بضعه شهور او بضع سنوات قليلة لافيها مؤبد اواعدام فان مايجنيه يكون اغلا ثمنا مما يجنيه اللص بيد ان مهنة النشال محفوفة بالمخاطر هى ايضا لانه يعمل والناس قيام فقد يخطىء الحسابات فيمسكون به وغلطة الشاطر بالف ويصبح ضربه مباحا من صاحب العلاقة (المنشول) لانه تجرا عليه واستهبله ومن المحيطين به لانه كان من الممكن ان يكونوا هم الضحية ومن المارة ولاندرى دوافعهم على وجه التحديد سوى ان يكسبوا به ثوابا كل ذلك يصيب النشال قبل ان تتسلمه الشرطة فينال مالايتمنى من الضرب والركل والاهانات خصوصا اذا كان من اصحاب السوابق ونزيل سجون

[Hilly]

لكن كليهما يتسببان
في أذي الاخـــرين
أخي
عبدالفتاح الترجمى

[نۨــٰا̍صــر ؏ــڶــۍۧ]

وأكل اموال الناس بالباطل لص ام نشال ....

[محمد العربي]

[عبدالفتاح الترجمى]

الاخ نصر والاخ محمدالعربى تحياتى لكما ولمروركما الطيب .وبنا ندعوا الله لهؤلاء بالهداية والتوبة