[محسن مصطفي]

ودع فريق الاسماعيلي دوري أبطال إفريقيا "اكلينيكيا" بخسارة غير مستحقة على يد شبيبة القبائل بهدف نظيف ضمن مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال افريقيا.

ورفع الشبيبة رصيده من النقاط للنقطة 13 في المركز الأول، فيما بقى الاسماعيلي في المركز الأخير برصيد 3 نقاط.

ويبقى الأمل الوحيد للاسماعيلي من أجل الصعود للدور النصف النهائي هو تعادل الأهلي وهارتلاند يوم الأحد، وخسارة هارتلاند أمام الشبيبة في الجولة الأخيرة، وفوز الاسماعيلي على الأهلي في نفس الجولة بهدف نظيف.

سجل هدف الشبيبة الوحيد النيجيري ايزي ازوكا في الدقيقة 88 من عمر المباراة



تقلصت فرص الاسماعيلى المصرى فى التأهل إلى الدور نصف النهائى من بطولة دورى ابطال افريقيا بعدما تجمد رصيده عند 3 نقاط إثر خسارته بهدف نظيف على يد مضيفه شبيبة القبائل الجزائرى ضمن الجولة الخامسة من مباريات دور المجموعات.

بهذه النتيجة يواصل الشبيبة تصدره للمجموعة برصيد 13 نقطة ويحافظ على سجله من التعرض لأى هزيمة.

فى المقابل يتبقى للدراويش أمل وحيد وهو تعرض مواطنه الأهلى صاحب المركز الثانى برصيد 5 نقاط للخسارة فى مباراته القادمة امام هارتلاند النيجيرى (4 نقاط) على ملعب ستاد القاهرة، على أمل الفوز عليه فى الجولة الأخيرة بشرط خسارة هارتلاند امام شبيبة القبائل فى الجولة ذاتها.

أنطلقت المباراة بضغط هجومى من الشبيبة الذى حرص على استغلال الدفعة المعنوية كمتصدر المجموعة والمستضيف عن طريق شن بعض الهجمات الخطيرة عن طريق الاطراف.

وتميز اداء الاسماعيلى فى البداية بعدم الترابط فى الخطوط بالاضافة إلى انعدام الخطورة الهجومية فى ظل الضغط من جانب الشبيبة.

من جانبه قام شبيبة القبائل بالتسديد من على حدود منطقة الجزاء ولكن استفاقة محمد صبحى حارس الدراويش وقف امام زيارة الفريق الجزائرى لشباك الاسماعيلى.

وفى الدقيقة 27 تظهر خطورة الاسماعيلى فى هجمة شهدت دربكة دفاعية جزائرية ينفرد على اثرها جودين بالحارس ولكنه يفضل تسديدها بعيدة عن المرمى.

ومرة أخرى ينفرد أحمد على بحارس الشبيبة المتألق ويسدد كرة قوية يتصدى لها الأخير ببراعة مطلقة ليحمى فريقه من هدف التقدم.

بعد ظهور خطورة هجوم الاسماعيلى يفضل لاعبو الشبيبة التراجع إلى خطوطهم الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة.

وتألق أحمد سمير فرج فى صناعة العديد من الهجمات لزملاءه عن طريق الثنائيات الناجحة بينه وبين عبد الله الشحات وأحمد على.

كما ساهم تبديل المراكز بين ثنائى الهجوم أحمد على وجودوين فى تشكيل خطورة هجومية.

وبعد مرور نصف ساعة من المباراة يقرر حكم اللقاء إيقافها بسبب عطل فى أحد كشافات الانارة بملعب الأول من نوفمبر.

توقفت المباراة نحو ربع ساعة وعادت مرة أخرى ليواصل الأسماعيلى ضغطه على دفاع الشبيبة ويشن العديد من الهجمات.

ولعب حارس شبيبة القبائل دوراً كبيراً فى حراسة مرماه من الهجمات الخطيرة التى قام بها هجوم الاسماعيلى.

مع بداية الشوط الثانى هدأ رتم اللعب ولم نشهد النشاط والخطورة من الجانبين كما شاهدناها بالشوط الأول.

وأكتفى الاسماعيلى بالتهديد عن طريق التسديدات من خارج منطقة الجزاء وتولى هذه المهمة عمرو السلية نجم خط وسط الدراويش والمنتخب المصرى الأول.

وقبل نهاية المباراة بدقائق معدودة يعود الشبيبة للهجوم مرة أخرى ولكن تألق الحارس الدولى محمد صبحى وقف امام هذه الهجمات.

وقبل نهاية المباراة بلحظات يسجل شبيبة القبائل هدف الفوز عن طريق كوليبالى الذى تلقى تمريرة رأسية رائعة ليسدد مباشرة نحو مرمى صبحى ويسجل هدف الفوز.

[محمدزكريا59]

بارك الله فيك