[عاصفة الصحراء]

بعض ردود الافعال بعد قرارات السيد الرئيس
صرحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب الصراع الدائر بين الرئيس مرسي والحكومة المدنية من جهة، والقادة العسكريين من جهة أخرى، مؤكدة أنهم قد رحبوا بمفاوضات حول اقتسام السلطة تجري وراء الأبواب المغلقة، ورغم ذلك لم يكن للبيت الأبيض أو وزارة الخارجية أي رد فعل فوري على قرارات مرسي.

ووصفت الصحيفة قرارات "مرسى" اليوم بإقالة كبار قادة الجيش بأنها "عملية تطهير مذهلة" خلال معركة استعادة المدنيين للسلطة التي اغتصبها العسكري منذ الاطاحة بمبارك.

واعتبرت الصحيفة تلك القرارات نتيجة للتداعيات المستمرة لهجوم رفح الذي قتل فيه 16 جنديا مصريا في سيناء، والتي تسببت في إحراج الجيش بشدة كما كشفت الفشل المخابراتي للأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن مرسي قد حرص على الانتقال لمكان الهجوم على وجه السرعة لتأكيد سلطته كرئيس ثم أقال مدير المخابرات ومحافظ شمال سيناء ومسئولين أمنيين آخرين.
ومن جهه اخرى قال عضوالهيئه العليا للوفد
أبدى الدكتور حاتم الأعصر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والأمين المساعد للحزب بمحافظة الشرقية تعجبه من قرارات الرئيس محمد مرسى التى أصدرها اليوم الأحد ، مؤكدا أن هناك حاكم آخر لمصر غير الرئيس مرسى .

وأوضح الأعصر أن هناك توجيهات تصدر من قيادات أخرى للرئيس تحدد له القرارات التى يصدرها معتبرا القرارات التى صدرت اليوم بمثابة قرارات انفعالية مبالغ فيها.

وأضاف أن الإعلان الدستورى يقع ضمن أسس وقواعد دستورية و لايجوز إلغاءه إلا بدستور جديد مما سيجعل هناك اضطرابات ستشهدها مصر خلال الأيام القادمة ، ولكن لا نملك الآن إلا أن ننتظر مشاهدة المصير المصرى خلال الفترة المقبلة .
اما ميدان التحرير

احتشد آلاف من المواطنين، مساء اليوم، في ميدان التحرير؛ معربين عن تأييدهم للقرارات التى اتخذها الرئيس "محمد مرسي"؛ وفقا لما ذكرته قناة الجزيرة مباشر مصر.

وردد المتظاهرون هتافات: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الدور الدور الدور.. النائب العام عليه الدور" و"الرئيس مرسي قالها قوية.. مصر دولة مدنية".

وقام عدد من المتظاهرين بترديد هتافات مطالبة الرئيس باستكمال تطهير مؤسسات الدولة من المحسوبين على النظام السابق.

كما أدى عشرات المواطنين صلاة العشاء والتراويح في الحديقة الوسطى لميدان التحرير، وتتزايد الأعداد بمرور الوقت، وخصوصًا بعد الدعوة التي وجهها عدد من القوى السياسية للتظاهر اليوم وغدًا في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية؛ لدعم قرارات الرئيس مرسي؛ طبقا لما أوردته بوابة الأهرام.
وها هى صحيفة الكيان الصهيونى يديعوت تقول
قال رون بن يشاي، المحلل والخبير الاستراتيجي في صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن عملية رفح خدمت الأهداف الاستراتيجية والسياسية للرئيس محمد مرسي، وربما تعتبر هي الجسر الذي عبر عليه الرئيس محمد مرسي ليحقق الكثير من أهدافه العسكرية الهادفة إلى السيطرة على الجيش.

وأضاف بن يشاي، أن الرئيس محمد مرسي كان له الكثير من الانتقادات على أداء المشير طنطاوي، بالإضافة إلى الفريق سامي عنان منذ أن تولى الرئاسة، وتزايدت هذه الانتقادات عقب عملية رفح الأخيرة التي كانت البداية الحقيقية للانهيار في العلاقات الثنائية بين المشير والرئيس الأمر الذي دفع بالرئيس إلى الإطاحة بطنطاوي ولكن بهدوء.
وقال بن يشاي، إن الاجتماعات الأخيرة التي تم عقدها في قصر الرئاسة بين المشير طنطاوي أو الفريق عنان من جهة والرئيس محمد مرسي من جهة أخرى خلال اليومين الأخيرين كانت جميعها تصب في صالح الخروج الآمن والهادئ لوزير الدفاع ورئيس الأركان، وهو ما حرص عليه الرئيس مرسي حتى أنه استجاب لترشيحات الفريق سامي عنان تحديدًا في الأسماء التي رشحها لخلافته هو والمشير طنطاوي، سواء الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أو اللواء صدقي صبحي رئيس الأركان.
وزعم بن يشاي أن كلاً من السيسي وصبحي من تلاميذ طنطاوي وعنان ويدينان لهما بالفضل، وبالتالي عينهما مرسي حتى يواصل كسب ود المشير طنطاوي والفريق عنان خاصة وأنهم يعلمون أن الكثير من الدوائر المصرية سواء العسكرية أو السياسية تقدرهما وتعتبر أن موقفهما في ثورة الخامس والعشرين من يناير كان مشرفًا وهو السبب المباشر في نجاح الثورة.
وزعم بن يشاي أن الرئيس المصري حرص أيضا على عدم المساس بكل من المشير طنطاوي أو الفريق عنان احتراما وتقديرا للجيش وحتى لا يدخل في خصومة مع قادته العسكريين، خاصة مع مناداة البعض بضرورة محاسبة المشير طنطاوي أو الفريق عنان عقب عملية رفح عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس المخابرات السابق اللواء مراد موافق والذي أكد أنه أبلغ الجهات التنفيذية بموعد الهجوم التخريبي على النقطة الحدودية، إلا أن هذه الجهات تقاعست عن حماية الجنود ولم تقم بالواجبات الدفاعية اللازمة.
الأمر الذي أدى إلى كل هذه الخسائر بداية من الــ16 شهيدًا من العسكريين أو الخسائر المادية الأخرى من المدرعات أو المعدات العسكرية، وهو ما يعني تقصيرا واضحا من المشير طنطاوي والفريق عنان يتطلب محاكمتهما، إلا أن ترقيتهما لمستشارين والإطاحة بهما كان الخيار الأنسب لهما وللرئيس محمد مرسي.

وقد اعلنت حركة 6 ابريل تأييدها لقرارات الرئيس
أعلنت حركة شباب 6 إبريل، اليوم الأحد، تأييدها لحزمة القرارات التى اتخذها الرئيس "مرسى" اليوم، والتى تم بموجبها إحالة كل من المشير حسين طنطاوى والفريق "سامى عنان" للتقاعد، وتعيين اللواء "عبد الفتاح السيسى"، قائداً عاماً للقوات المسلحة، وتعيين المستشار "محمود مكى" نائباً للرئيس، وفى الوقت نفسه قرر مرسى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، الذى كان قد أصدره المجلس العسكرى، بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الماضية.

وأكد المتحدث الرسمى لحركة 6 أبريل "محمود عفيفى" على أن الرئيس " مرسى" قد بدأ سلسلة التطهير الحقيقى لمؤسسات الدولة من بقايا النظام القديم، وبدأ بالمؤسسة العسكرية، مشيدا بقراراته بإحالة المشير طنطاوى وعنان للتقاعد، وإلغاء الإعلان الدستورى.

وطالب "عفيفى"، بأن يكون اختيار البدلاء بعيداً عن الانتماء أو الولاء للإخوان، وأن يكون مبنياً على الكفاءة والخبرة ومصلحة الوطن، مضيفا: "لن نرضى بديلا عن محاكمة جنرالات المجلس العسكرى على ما اقترفوه فى حق الثوار من قتل وسحل وتعذيب، ولن نتوقف عن المطالبة بمحاكمتهم".


كما اعلن حزب النور والجماعه الاسلاميه تأييدهم لقرارات الرئيس

[عاصفة الصحراء]

رأيى الشخصى بعد الازمات الطاحنه التى اراها ويراها الاغلبيه منا انها ازمات مفتعله
مثل انقطاع التيار الكهربائى وازمة البنزين والسولار ومن قبلهم ازمة البوتاجاز
فبعد هذه القرارات اصبح الشعب وجها لوجه يراقب الرئيس ومع اننى اعطيت صوتى لهذا الرئيس الا اننى بعد هذه القرارات لا اجد مبرر لاى فشل فاصبح الرئيس هو الرئيس الفعلى للبلاد ومن ثم نستيطع تقييم فترته الرئاسيه
وفق الله مصر ورئيسها واصلح حال شعبها وجعله فى مقدمة الصفوف

[el_sherbiny33]

دلوقتى الدكتور مرسى معاه كل الصلاحيات وانشالله ينهض بمصر العظيمة وتحية واجبة لقواتنا المسلحة والمشير المحترم والفريق سامى عنان

[عاصفة الصحراء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة el_sherbiny33

دلوقتى الدكتور مرسى معاه كل الصلاحيات وانشالله ينهض بمصر العظيمة وتحية واجبة لقواتنا المسلحة والمشير المحترم والفريق سامى عنان

ان شاء الله