[احمد شكرى]

مسكين اسحق نيوتن ‼‼ ذلك الفيزيائي و الرياضي الإنجليزي ، واضع قوانين الحركة و قانون الجاذبية ، مسكين ذلك الرجل فقد عانى الكثير خلال سنين حياته قبل أن يبصم على صفحة العلم بقوانينه و أعماله ، فالسيد نيوتن وُلِد بعد وفاة أبيه بثلاثة أشهر ... ذلك الأب البسيط الأميّ ، و من ثم لم تحتمل أمه أن تبقى أرملة (ملطّمة) ... فألقت به عند جدته و تابعت مسيرها لتتزوج مرة أخرى ، كره زوج أمه كثيراً ... له شخصية معقدة ... عاش طفولة أهم معالمها أنها غير سعيدة أبداً ... كان يصاب بإنهيار و تفسخ عاطفي بين الفترة و الأخرى ...


المهم أنّ نيوتن قاوم و عاند و آمن بنفسه فوصل و ارتقى درجات العلم و وضع لنا قوانين الحركة الثلاثة ، ليشهد له العالم أجمع بأنه واحد من أكثر العلماء الذين أثروا في البشرية ، إلا أنني اكتشفت حديثاً يا سادة يا كرام أن السير اسحق نيوتن قد سقط نعم سقط و سقطت قوانين الحركة خاصته ، و بالتالي يبدو أن الحظ العاثر لا زال ملازماً له حتى الآن و إن غفل عن ذلك جهابذة العالم من العقول و المفكرين و أصحاب العقول



السيد نيوتن لم يدرك أنه موجود في هذا الكوكب مع تجمعات بشرية تسمى الشعوب العربية ، و هذه التجمعات لا ينطبق عليها أية قوانين أو نظريات أو حقائق ، و إنما لها وضع خاص جداً جداً و يجب التعامل معها بحذر شديد و دقة متناهية بعيداً كل البعد عن باقي سكان و مخلوقات هذا الكوكب ، و بالتالي فإن هذه التجمعات لم و لن تخضع في يوم من الأيام لقوانين نيوتن في الحركة و خصوصاً القانون الأول و الثالث .



القانون الأول يقول أنّ الجسم الساكن و اللابد يبقى ساكناً لابداً ما لم تؤثر فيه قوة تغير من حالته ، بمعنى أنه لو قمت بركل شخص ساكن (شلوط) على الطاير فإنه سيغير من حالته بما يتناسب مع محصلة القوى الشلوطية ...

للأسف هذا القانون لم و لن ينطبق على الشعوب العربية يوماً ، فبرغم كل القوى التي أثرت علينا ... قوى الاستعمار و الإحتلالات الفكرية ، قوى الدمار و الإحتلالات العسكرية ، قوى القمع و السوط و الزنزانة ، قوى القنابل الموجهة عن بعد و عن قرب ، قوى واشنطن و لندن ، إلا أننا لم نغير من حالتنا و لا نزال ساكنين مكانك سر و كان الله وحده بالسر عليم .



القانون الثالث يحدثنا بأن لكل فعل رد فعل مساوٍ له بالمقدار و معاكس له بالإتجاه ... و هذا ما لم و لن ينطبق علينا أيضاً ، فبالرغم من كل الأفعال و المصائب و الهزّات و الضربات التي تسقط على رؤوسنا و رقابنا و أجسادنا و مؤخراتنا ... فلم نظهر أي رد فعل لتلك الأفعال ، لا مساوية في المقدار و لا معاكسة في الإتجاه ، و صدقوني إن قلت لكم أننا في أغلب الأحيان لم نشعر بتلك الأفعال أصلاً ‼‼


و تقولون أن نيوتن لم يسقط بعد ....



مسكين نيوتن فعلاً ‼‼‼‼

ويا ويللنا نحن العرب

[اشرف حسين]

جزاك الله خيرا

فعلا موضوع جميل وقيم

[Hilly]

[م|وليدالعايدى]

على فكرة هو يهودى نيوتن