مصراوى سات
جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط - مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت مخالف للقانون و المنتدى للغرض التعليمى فقط
العودة   مصراوى سات > المنتديات العامة > مصراوى سات كافيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2012/08/31, 11:01 PM
الصورة الرمزية ahmed abdel azem
ahmed abdel azem ahmed abdel azem غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 2010 Jun
المشاركات : 4,710
الدولة : المملكة السعيدة
Exclamation تصريحات هامة وخطيرة جدا جدا عن الفترة الانتقالية من الامين العام للمجلس الاستشارى (لاتفوت قراءته)

أسامة برهان لـ«الوطن»: جبهة داخل العسكرى وقفت ضد استمرار عمر سليمان فى انتخابات الرئاسة
«العسكرى» لم يكن «قماشة واحدة».. وطنطاوى وعنان وطنيان وشريفان

كتب : خالد عبدالرسول
تصوير : عمر زهيري
الأربعاء 29-08-2012 09:15



اسامة برهان
«الدنيا اتقلبت للأسوأ.. والموضوع مليان كواليس»، بهذه الكلمات بدأ أسامة برهان، نقيب الاجتماعيين والأمين العام للمجلس الاستشارى الذى أنشأه المجلس العسكرى حواره مع «الوطن» حول واحدة من أخطر الفترات التى مرت بها مصر، وكواليس العلاقة بين «المجلس العسكرى»، الحاكم وقتها، والمجلس الاستشارى، وجماعة الإخوان والطرف الثالث والقوى السياسية والحزبية.


اسامة برهان يتحدث للوطن
* كيف تم اختيارك لعضوية المجلس؟

- لا أعرف، كنت فى بيتى، صحيت من النوم وجدت رقم تليفون أرضى طلبنى أكثر من مرة، وعندما طلبته رد علىَّ شخص قال لى أنا العميد فلان من مكتب وزير الدفاع وحضرتك عندك اجتماع بكره مع سيادة المشير، بخصوص المجلس الاستشارى وكنت ضيف برنامج فى نفس اليوم مع عمرو أديب وسألنى: كيف دخلت الاستشارى؟ وكان الدكتور نور فرحات معى، فقال له أنا هأقول، وقال فى البداية اجتمع عشرة من الشخصيات العامة منهم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية الآن، بحضور أعضاء من المجلس العسكرى وعبد العزيز حجازى ومنصور حسن وأشرف عبدالغفور نقيب الممثلين. وكل واحد اختار عشرة أسماء وأخذوا أعلى عشرة فى الأصوات، ثم اجتمع العشرون واختاروا عشرة بنفس الطريقة.

وأعتقد أن فكرة «الاستشارى» خرجت من ممدوح حمزة الذى جلس مرة مع «الجيش» وخرج يقول الكلام ده.

* ماذا عن مشاركة مرسى والإخوان فى البداية، وما أسرار انسحابهم بعد ذلك؟

- الاجتماعان الأول والثانى حضر فيهما محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة وقتها، وأسامة ياسين، الأمين العام المساعد للحزب آنذاك، ووقّع مرسى كرئيس للحزب على ورقة تتضمن أن مهمة المجلس الاستشارى وضع قواعد اختيار الأعضاء فى الجمعية التأسيسية للدستور، والعشرون الذين حضروا الاجتماع السابق على حضورى وقعوا كذلك. لكن كعادة الإخوان المسلمين بعد أن يوقعوا، اعتذروا. والاستشارى كان أحد أدواره المهمة أن يضع معايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، سواء كان ذلك مكتوبا أم لا. وهذه هى أزمة المجلس الاستشارى.

والإخوان أرسلوا مع سليم العوا اعتذاراً عن عدم الحضور قائلين إن مكتب الإرشاد لم يوافق على القواعد التى اتفقوا عليها فى المرة الماضية، ومنها موضوع معايير التأسيسية، وكان اللواء مختار الملا، عضو المجلس العسكرى، وقتها، قد صرح بأنه لن يتم السماح بدولة دينية باعتبار ذلك خطا أحمر، والملا كان أقرب واحد للمشير لأنه كان معاه فى «الثغرة» فى حرب 73. وكان عندما يقول اللواء الملا تصريحا، الناس تعتبر أن المشير هو الذى قاله.

ونحن فى مبنى أمانة وزارة الدفاع هناك جهاز يمنع التليفونات المحمولة من العمل، ومن تليفون أرضى كلمهم الفريق سامى عنان وسليم العوا وشخص ثالث أكثر من مرة، ولكنهم رفضوا المجىء، بعد أن أخذوا تعليمات أن الموضوع انتهى. وهذا هو أسلوبهم طول الوقت، فالإخوان حالة من الكذب شديدة جدا اعتمادا على مقولة إن «الضرورات تبيح المحظورات».

* ما انطباعاتك عن تركيبة المجلس الاستشارى، إلى أى حد كان هناك تجانس أو تضارب فى العلاقة بين أعضائه؟

- المجلس الاستشارى جاءت به الثورة، وتركيبته كانت جيدة بنسبة 80%. وكان ممثلاً فيه الجميع. لكن كعادة بعض القوى السياسية لا تتفق مع التيار الدينى والصراع بينها بيحصل من غير لازمة.

أول اجتماع عقدناه دون المجلس العسكرى كان فى مركز إعداد القادة فى العجوزة، الذى اعتبرناه مقرا للاستشارى، لأن أغلب المؤثرين فى المجلس يسكنون فى المهندسين، واتعملت الانتخابات، وكانت هناك نية لأن يرأس عبدالعزيز حجازى المجلس، ولما أُجريت الانتخابات جاء منصور حسن، وكانت علاقتى جيدة به فى البداية.

لكن أفضل واحد فى المجلس الاستشارى وأكثر شخص وطنى وبيحب البلد كان نجيب ساويرس، وبعدين خفة دم ما حصلتش، وبسرعة من غير ما نعرف بعض عملنا «لوبى».

«اللوبى» ده كان فيه ناس بتدخل وتخرج، إنما فى الآخر بقى فيه سكينة فؤاد وأسامة الغزالى حرب وصلاح فضل ومحمد سلماوى وسامح عاشور وأشرف عبدالغفور وحنا جريس وساويرس، ونيفين مسعد كانت معانا وخرجت. وفى المقابل كان فيه لوبى إخوانى فى الاستشارى. وعملوا كرسى فى الكلوب وانسحبوا. كانوا 3 وأخذوا معهم واحدة كمان، من بينهم معتز بالله عبدالفتاح، وهو فى تقديرى له ميول تجاه جماعات الإسلام السياسى. استقالوا يوم الاجتماع الطارئ الذى عقدناه بسبب أحداث مجلس الوزراء، فى منزل منصور حسن، حيث كانت هناك نية للتراجع عن البيان الذى أصدرناه ويدين الاعتداء على المتظاهرين.

المهم، استطعنا نعمل أغلبية فى المجلس وكنا حوالى 10 إلى 11، وكان منصور حسن فى اليوم الثانى للأحداث يدعو لاجتماع فى بيته لإلغاء نتائج الاجتماع السابق. زى ما حصل فيما يتعلق بموقعة مجلس الوزراء، حيث عقد اجتماعا طارئا فى بيته لإلغاء البيان الذى سبق وأصدرناه. وده الاجتماع اللى استقلت فيه من المجلس ثم رجعت بعدها.

* قلت إنك ساهمت فى اختيار منصور حسن رئيسا للمجلس، فلماذا توترت علاقتك به فيما بعد؟

- منصور حسن معلوماتى عنه من أيام أنور السادات أنه كانت تتم تهيئته ليكون نائبا لرئيس الجمهورية، ثم رأيته بعد ذلك فى برنامج العاشرة مساء قبل الثورة، واتكلم عن الفترة اللى كان فيها فى السلطة، وهو الذى أسند إليه تأسيس حزب مصر الذى أصبح فيما بعد الحزب الوطنى. وشعرت أنه يتكلم بصراحة لدرجة أنه جاءت تعليمات ألا تعاد الحلقة. وكنت فى البداية واحدا من المجموعة القريبة منه داخل المجلس. لكن الإخوان المسلمين، حسبما عرفت، «نطوا وبعتوله حد يقوله إحنا عايزينك تبقى رئيس توافقى، فى مقابل إن موضوع معايير الجمعية التأسيسية للدستور لا يتم، عشان تكون الانتخابات خلصت ومجلس الشعب استلم سلطة التشريع»، وبالتالى لا يكون من حق المجلس العسكرى، من وجهة نظرهم، إصدار إعلان دستورى بالمعايير، وعطلنا 6 شهور، بأشكال مختلفة.

«وكانت اجتماعاتنا كل يوم ثلاثاء، وإلى أن يجىء الثلاثاء التالى نكون نسينا ما قلناه قبله، ويجيبلنا وزير الداخلية وإحنا ما طلبنهوش، ويحكيلنا استراتيجيته فى المرحلة الجاية، ووزير الزراعة، وهكذا».

وفى مرة فى اجتماع قلت للزملاء يا جماعة لا بد الحذر من شىء وهو أن الإخوان الآن«أى واحد عايزين منه حاجة بيبعتوله حد يقوله إحنا عايزينك رئيس جمهورية أو فى الموقع الفلانى، وهما بينصبوا عليه عشان أمورهم تمشى، لأن هما ليهم مرشح هيجيبوه فى النهاية»، فلو حد من القاعدين -وأنا قصدى منصور حسن طبعا- يتعرض للمسألة دى يا ريت يخلى باله من أجل تاريخه واسمه.. هاج الزميل وقال لى: «انت بتلقح كلام عليه» قاصداً حسن. فرديت عليه بقصيدة أحمد فؤاد نجم: «لما شتمت اللصوص.. زعل فلان بيه وثار.. مع إنه ما كانش فى بالى.. والحرامية كتار».. وكان بجوارى عمرو موسى «ميت من الضحك»، بعدها فى اليوم الثانى أعلن أنه سيخوض الانتخابات وتكلم عن التوافق، «لأن الكارت المتغطى انكشف» واستقال من رئاسة المجلس وكنا قد قررنا أن من سيترشح فى انتخابات الرئاسة لا يحضر الاجتماعات بعد إعلان ترشحه، وبالتالى جئنا بسامح عاشور مكانه. لكن كنت أحيانا أصل بدرى أجده قاعد مع ناس بدقون فى الصالون، والإخوان كانوا بيلاعبوه، «فعشان يلبسوه الطاقية لازم يعملوله شوية موسيقى تصويرية؛ يبعتوله شباب من الإخوان يبايعوه أو يقنعهم بوجهة نظره». وأنا أعرف الإخوان وأساليبهم من سنة 74، أيام ما كنت فى اتحاد طلاب مصر، «وكان رئيس الاتحاد محمود الدكش، إخوان، ونزل يجيب أكل وما رجعش لحد دلوقتى وبعدها بربع ساعة البوليس هجم علينا».

* ما تفسيرك لموقف منصور حسن وقتها؟

- «أى حد كان فى موقع وفجأة اتركن على الرف، ويلاقى فرصة إنه يرجع تانى للأضواء مستعد يعمل أى حاجة عشان يرجع تانى».

* كيف كانت علاقتكم بالعسكرى وبقية أجهزة الدولة، هل كانت علاقة تبعية أم ندية؟

- لم يكن هناك عسكريون أعضاء فى الاستشارى، لكن طبقا لقرار الإنشاء من حق اثنين أو ثلاثة منهم أن يحضروا معنا. لكن لا بد كل شهر يكون هناك اجتماع مشترك، وانتظم بعد ما توليت منصب الأمين العام، وكنا لما نأخذ قرار لا نرسله لهم، ولكن نعلنه فى مؤتمر صحفى وهما يعرفوا بالقرار من الإعلام. لأن كان فيه تعليمات من الإخوان إن المجلس «يتفطس».

فى البداية كنا نصدر بيانا ونفاجأ بتغييرات فى بعض العبارات من جانب بعض الموظفين فى المركز وبمعرفة منصور حسن، وممكن تشيل كلمة تغير المعنى كله. والأمور كانت ماشية على كدة لغاية ما حصل الانقلاب الداخلى الهادى اللى أنا توليت فيه منصب الأمين العام فى 9-5- 2012، ومنصور حسن وقتها ترجى عصام النظامى لكى يترشح ضدى، وقال «اللى بيحبنى ما ينتخبش أسامة»، وأنا أصريت على التصويت السرى، وأخدت 9 أصوات وهو أخد 5، بعدها، أصبح عندى موظف خاص يأخذ منى الورقة ويعدها ويقرأها على الحضور، وأصبحنا نرسل للقوات المسلحة البيانات عن طريق المؤتمرات الصحفية.. «مفيش حاجة فى السر.. بتبعتله على الهواء، بحيث تحرجه وتضطره إنه يتحرك». وكنا بمثابة مستشارين لرئيس الجمهورية بس من غير فلوس. لأن أنا وعمرو موسى طلبنا ألا تكون مشاركتنا فى المجلس نظير مقابل مادى. وهو ما تم إقراره فى المادة السادسة من قرار إنشاء المجلس.

* ما انطباعاتك عن تركيبة المجلس العسكرى وقتها وأعضائه؟

- المجلس العسكرى برئاسة طنطاوى لم يكن قماشة واحدة، وكان فيه ناس وطنيين وشرفاء جدا، ومنهم المشير والفريق سامى عنان، مرة قلت للمشير يا سيادة المشير «حمّر عينيك ما ينفعش اللى بيحصل فى البلد». وساعتها الإخوان كانوا عاملين مشكلة. فقال لى فيه ناس كتير بيتهمونى إنى عاجز عن استخدام القوة لكن أنا ما بحبش العنف والدم. قلت له أنا مش قصدى إنك تموتهم. أنا قصدى إن يبقى فيه تصريحات ومواقف قوية. ولما كان يريد إجراء معين يصرح عنه بعد قناعته به بربع ساعة، بس بعد يومين يختفى ويطلع واحد تانى يقول حاجة تانية. والسبب إن المجلس مش قماشة واحدة.

والدليل إن المجلس العسكرى ما كانش «قماشة واحدة» هو استبعاد عمر سليمان من الترشيح لانتخابات الرئاسة بسبب 30 توكيل، تقريبا، ولجنة الانتخابات كانت ممكن تقوله استكملهم، ولكن فيه جبهة تانية كانت مش عايزاه.

* طوال الفترة الانتقالية ومع كل أزمة كان يظهر مصطلح «الطرف الثالث»، فما المعلومات التى توافرت لديكم عنه؟

- فى جلسة الاستشارى الطارئة التى عقدت لمناقشة أحداث مجلس الوزراء مثلا، تحدث اللواء العصار عن أن «الطرف الثالث أو اللهو الخفى» هو المسئول عن الضحايا الذين سقطوا فيها، وحدثت مواجهة بينى وبينه فى هذا الشأن وهو مخاصمنى لحد دلوقتى لهذا السبب.

قبلها بيوم كلمنى الدكتور شريف قاسم، أمين عام نقابة التجاريين وأمين اتحاد النقابات المهنية، وكان أولاد أخته فى اعتصام مجلس الوزراء، وكل يوم يروح هناك. وقال لى تعالى فيه ولد اتخطف والموضوع هيكبر (وهو عبودى إبراهيم العبودى، بتاع الألتراس، كان ابن عضو مجلس شعب عن الوطنى). لأنه وهو بيضرب كان صوته مسموع لزملائه بره، ونقلته بعربيتى للمستشفى وتوقعت أنه مات والعربية لحد الآن فيها دمه)، ونزلت وحاولت أوصل، وكنت باتحرك باعتبارى مستشار لرئيس الجمهورية عشان أعدى من «الكمائن».

وأنا أحاول الوصول للمكان وجدنا حوالى 300 واحد بزى مدنى بيجروا «زى التيران» وكلهم بملابس صيفية فى عز البرد، وأمامهم واحد أو اتنين بطبنجات وشوية بلطجية وشوية سيوف خارجين من الداخلية من مبنى أمن الدولة بتاع القاهرة من الخلف. الخطة كانت فيما يبدو إنهم يقفلوا شارع القصر العينى وبعدين يضربوهم. ودخلوا وسط الولاد مش عشان يضربوهم ولكن لكى يسخنوا الأحداث أكثر، وحاولنا نحن نهدى الشباب عشان ما يقفلوش القصر العينى، لكن فشلنا، لأننا اكتشفنا أن اللى بيتخانقوا معانا جزء من اللى كانوا خارجين بالليل من الداخلية، وكانوا لابسين صيفى زيهم.

بعدها تركت منطقة مجلس الوزراء حوالى 4 الصبح ونمت صحيت لقيت رسالة على تليفونى تقول: «اجتماع طارئ للمجلس الاستشارى الساعة السادسة»، ولبست ونزلت الأول على التحرير، ووصلت ساعة ما اتضرب الشيخ عماد، اتضرب من الدور الأرضى اللى فى مجلس الوزراء. والضرب كان من «آلى بورسعيدى ماسورة خشنة» وهو آلى ميرى قديم، وكنت شايف اللى بيضرب الناس. والماسورة كانت خشنة «عشان القاذف لا يستقر فى الجسم ويعدى وما يبقاش فيه حرز».

* كيف دار الحديث بينك وبين اللواء العصار فى جلسة الاستشارى تلك؟

- بعد أن تركت التحرير ذهبت لاجتماع الاستشارى. هناك وجدت اللواء العصار ومدير العمليات فى القوات المسلحة بيحكوا الحكاية، ومن ضمن اللى قالوه إن الناس اللى فوق موظفين مجلس الشعب. وطبعا كان المجلس الاستشارى يستمع، وكان الهدف إنهم يطلّعوا بيان ضد الشباب اللى فى مجلس الوزراء.

وأنا قلت لهم معقول موظفين مجلس الشعب لابسين لبس عمليات مموه، وبعدين النهارده الجمعة مفيش موظفين وانتم استلمتم مجلسى الشعب والشورى من بعد الثورة. وقلت له أنا لسه جاى دلوقتى وشفت الشيخ عماد اتقتل. قال لى الكلام ده مش مظبوط ومفيش حاجة هناك. رحت طالب حد من الشباب هناك وقلت له قول إيه اللى عندك. وقلت له: إنت جاى تضحك علينا ولما حد يحب يعمل فيلم يظبطه. قال يعنى إيه فيلم. افتح التليفزيون دلوقتى وشوف. وقال الشيخ عماد ما ماتش وهذه إشاعات، وتحدث عن الطرف التالت واللهو الخفى.

وقلت له بص يا عم الحاج. الطرف التالت ده مثلث من 3 أضلاع: المجموعة اللى قاعدة فى «بورتو طره». ورجال الأعمال اللى معاهم فلوسهم بره اللى بيأجروا بيها ناس وأدواتهم من الأجهزة السابقة، زائد حد من القوات المسلحة. وقال العصار: يعنى إيه حد من القوات المسلحة.

وحكيت له قصة صحفية من الأهرام اتخطفت من الشارع، بعد ما قفلت مع خطيبها فى التليفون، واللى خطفوها رشوا فى وشها حاجة وأخذوها لمدينة نصر ورموها فى طريق السويس الساعة 2 بالليل. والبنت كانت عضو فى لجنة من الشباب اللى رايحين يقابلوا الفريق سامى عنان تانى يوم عشان يتفقوا معاه على الإفراج عن معتقلين. وقبل ما تنزل كانت متخانقة مع خطيبها فى التليفون، وأثناء ما كانوا بيتحرشوا بها، قالولها مش انتى خطيبك سابك ولسه متخانقين من نص ساعة. وقلت لهم الكلمة دى معناها إن فيه جهاز بيراقب تليفونها أو تليفون الأهرام اللى كانت بتتكلم منه. وإن فيه حد راصدها. وبعد كده أخذتها للفريق سامى عنان، واتصل بوزير الداخلية عشان يعرف الحكاية. ولما قابلنا وزير الداخلية محمد إبراهيم، كان لسه جاى بقاله يومين، قال لى أنا ما عنديش أجهزة مراقبة. وكانت فيه أجهزة مراقبة فى الدور السادس واتحرقت كلها. آه جبنا أجهزة بس لسه ما ركبتش هنراقبها إزاى؟

وقلت للعصار الطرف الثالث ده حد من عندكو، وأنت عارف وأنا عارف هو مين. قال لى قول مش عندك الشجاعة. قلت له عمر سليمان. قال عمر بيه مالوش دعوة بالكلام ده، فقلت له. طب ليه بيداوم فى مكتبه كل يوم فى الفيلا البيضاء اللى تبع الجهاز.

وقلت مين عنده أجهزة مراقبة تانى: المخابرات العامة ورئاسة الجمهورية والرقابة الإدارية. وقلت له الرقابة الإدارية مالهاش دعوة، والحرس الجمهورى مسيطر عليه، مفيش غير المخابرات. سألنى: إنت دخلت الجيش؟ إحنا تبعنا المخابرات العسكرية، والمخابرات العامة مش تبعنا. طبقا للمادة كذا من القانون كذا، فقلت له وهل تبع بلد تانية. قال تبع رئيس الجمهورية. قلت له: وهو فيه رئيس جمهورية تانى غير اللى نعرفه، أقصد المشير. راح ملخبط فى الكلام وقال لى ما أسمحلكش. قلت له: إحنا الجيش مش انتو الجيش. أنا عمى ميت شهيد وخالى كان لواء وابنى فى الجيش.. وبعدين إحنا بندفع ضرايب.. قال لى: إحنا بنصرف على مصر وبندفع كل شهر عجز مرتبات عشرين مليون جنيه من استثمارات الجيش. رديت عليه قلت له: وهى الاستثمارات ديه من القمر ولا من أرض مصر. وكل مشروعات الجيش دى ميزانية الدولة، قام ساب الاجتماع ومشى. وحد من اللى بيتفرجوا علينا من خلال الكاميرا كلمه ورجع تانى، ويومها عملنا بيان شديد اللهجة ضد الاعتداء على المتظاهرين فى أحداث مجلس الوزراء.
الوطن
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2012/08/31, 11:03 PM
الصورة الرمزية ahmed abdel azem
ahmed abdel azem ahmed abdel azem غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 2010 Jun
المشاركات : 4,710
الدولة : المملكة السعيدة
افتراضي

أسامة برهان لـ«الوطن»: «مرسى» لم يكن الفائز بالرئاسة.. ونجح بضغوط «الإخوان» والخارج
أمين «الاستشارى»: مصدر بـ«العليا للانتخابات» أخبرنى أنهم أمام خيارين: إما إعادة الانتخابات فى 15 محافظة.. أو إعلان فوز «شفيق»

كتب : خالد عبدالرسول
تصوير : عمر زهيري
الجمعة 31-08-2012 08:21



أسامة برهان
الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين لم يكن هو الفائز الحقيقى فى جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، هذا أهم ما يكشف عنه أسامة برهان، الأمين العام للمجلس الاستشارى ونقيب الاجتماعيين فى الجزء الثانى من حواره مع «الوطن»، الذى يواصل فيه حديثه عن أسرار الفترة الانتقالية، كاشفاً عن العلاقة بين ثلاثى، ارتبطت به تلك المرحلة بشكل كبير، هو المجلس العسكرى، وجماعة الإخوان، والمجلس الاستشارى.

برهان، أكد أن «مفاصل الدولة» هى التى ساعدت الإخوان فى الانتخابات البرلمانية، كما كانت هناك معلومات عن اختراقهم للجيش، وأن هناك ضغوطاً، مارستها الجماعة وقوى خارجية فى الساعات الأخيرة قبل إعلان النتيجة النهائية لجولة الإعادة، أدت لإعلان فوز مرسى، بدلاً من «شفيق».. المزيد من الأسرار فى نص هذا الحوار:

* كيف تفسر صعود تيار الإسلام السياسى وحصوله على الأغلبية فى البرلمان؟

- أرى أن «مفاصل الدولة» ساعدت تيار الإسلام السياسى فى الوصول للأغلبية التى حصلوا عليها، والمجلس العسكرى «طنش» لأنه ورث الصفقة التى أبرمها معهم عمر سليمان، قبل تنحى حسنى مبارك بـ4 أيام وتتضمن: حزب معلن، وحرية حركة، وانتخابات تساعدهم الدولة فيها. ومفاصل الدولة التى أقصدها هى؛ وكيل الوزارة، ونائب الوزير والمحافظ، ونائب المحافظ، وهى تربت منذ 30 إلى 40 سنة، على أنها مع «إللى قاعد على الكرسى». وكان من الواضح أن الإخوان سيجلسون على الكرسى، وأى وكيل وزارة لا بد أن يكون عنده مجموعة قدرات خاصة، يستغلها لكى «يركب القطر مع إللى سايقه».

وأنا حضرت الانتخابات فى أماكن كثيرة، ورأيت فى السيدة زينب مثلاً الصندوق كان ممكن يتباع لصالح الإخوان «بطقم شاى وعلبتين سجاير». ففى المرحلة الأولى من الانتخابات انسحب الموظفون عشان عايزين يزودوا مكافآتهم، والمستشار رئيس لجنة الانتخابات، عبدالمعز إبراهيم، أصدر قراراً بأن مندوبى المرشحين هم من يفرزون الصناديق. ومندوبو التيار الدينى، سواء إخوان أو سلفيين، كانوا يصلون الفجر ويذهبون إلى اللجان، والمفترض أن عدد المندوبين لا يزيد على حد معين، وفى أول مرحلة كانوا هم من قاموا بعملية الفرز.

* سبق واقترحتم على المجلس العسكرى عقب إعلان النتائج تعيين 30 شاباً من شباب الثورة فى مجلس الشعب، ما قصة هذه المبادرة ولماذا لم تنفذ؟

- الفكرة جاءت بمبادرة اقترحتها، وعدد من أعضاء «الاستشارى»، بأن يجرى تعيين 30 من شباب الثورة فى مجلس الشعب، بدلاً من 10، واتفقنا مع المجلس العسكرى على ذلك، لكنه تراجع عنها، واجتمعت بعدها مع قيادة رفيعة فى القوات المسلحة، وسألته: «ليه عاملين حساب للإخوان جامد كده؟ وليه بنتفق على حاجات وبعد يومين كأن مفيش حاجة؟». قال لى: «إحنا مش خايفين من الإخوان إللى بره. إحنا خايفين من إللى جوه»، يقصد داخل الجيش. وكانت فكرتنا أن نأتى بشباب مستقل فعلا، «مش بتوع المخابرات وأمن الدولة علشان يوزنوا مجلس الشعب»، فلم يكن أحد يتوقع الأغلبية الكبيرة التى أخذتها تيارات الإسلام السياسى.

سألت قيادة رفيعة فى القوات المسلحة: «ليه عاملين حساب جامد للإخوان؟» قال لى: «إحنا خايفين من إللى جوه» يقصد داخل الجيش
* إلى أى حد تعتقد أن كلام هذه القيادة العسكرية كان دقيقاً بخصوص اختراق الإخوان للجيش؟

- أعتقد أنه كان صادقاً، بدليل الانقلاب الذى حدث مؤخراً، وأنا فى اجتماع سابق مع المجلس العسكرى، استأذنته أن أعلن عن هذه المعلومة، ومعلومات أخرى قالها لى عن أن الأحداث التى وقعت أمام ماسبيرو وغيرها كانت وراءها ميليشيات إخوانية موجودة فى الجيش. والتجربة، من وجهة نظرى، تؤكد أن هناك «خلايا نائمة»، عندك مثلا رئيس لجنة الأمن القومى فى مجلس الشعب المنحل، عباس مخيمر.. اكشف عليه؛ ستجد أنه كان يشغل من 3 إلى 4 سنين مدير المخابرات العسكرية، وبعد ذلك ترشح على قائمة الحرية والعدالة فى الانتخابات، وهذا كان مديراً للمخابرات العسكرية التى كانت مهمتها مطاردة الإخوان فى الجيش، ونحن حتى الآن لا نعرف عدد أعضاء جماعة الإخوان، وما هى أسماؤهم؟، والجماعة كانت تصدر أمام أمن الدولة ناس معروفة، فى حين أن الباقين كانوا «خلايا نائمة».

* ما كواليس قصة اقتحام مقرات مراكز حقوق الإنسان التى تفجرت بعد انتخابات الشعب، وهل كان لها علاقة فعلاً بصعود الإسلام السياسى فى الانتخابات؟

- اقتحام مقرات المراكز الحقوقية، من قبل قوات الشرطة والجيش، كان المقصود به فقط، المعهدين الجمهورى والديمقراطى، والأول كان يدرب الإخوان المسلمين على الانتخابات، بينما كان الثانى يدرب السلفيين، لذلك فإن أداء السلفيين فى المرحلة الثالثة من الانتخابات تحسن كثيراً، بهدف عمل توازن بينهم وبين الإخوان، وهذه المعلومات كانت فى تقرير جرى توزيعه علينا فى المجلس الاستشارى، أعدته لجنة تقصى حقائق شارك فيها الدكتور عبدالعزيز حجازى. وأرادت الحكومة وقتها أن «تلعب لعبة»، وتوقف تعامل هؤلاء الناس مع هاتين المنظمتين، بعد أن أفلت الموضوع من يدها، وأصبحت هناك أموال وتمويلات قادمة من السعودية وقطر وأمريكا.

* هل تقصد أنه كان هناك هدف وطنى من وراء اقتحام المقرات؟

- طبعا.. ولكن الحكومة لم تتمكن من استكمال اللعبة، فهناك ناس وطنيون وشرفاء جداً، كانوا فى الحكومة والمجلس العسكرى.

التأسيسية ومعايير الدستور

* ما آخر ما توصلتم إليه فى موضوع معايير التأسيسية والدستور، وما كواليس الصراع الذى دار فى هذا الصدد؟

- آخر شىء أننا توصلنا لاتفاق مع المجلس العسكرى بالموافقة على مجموعة من المعايير لتشكيل التأسيسية تبدأ بأنه لا يتم الاختيار بحسب الأسماء ولكن بحسب الصفة، كأن نقول رؤساء محاكم، يطلع رئيس المحكمة اسمه جرجس، محمد ملناش دعوة، وعمداء كليات حقوق ورؤساء أحزاب، ونقابات مهنية و4 من اتحاد عمال مصر، وفى رأيى كان هذا هو الحل، وبذلك يكون لدينا 80 شخصاً يجلسون معاً ويختارون 20 من أساتذة القانون الدستورى، هنا الدستور كان سيصبح معبراً عن الناس كلها، والتأسيسية وقتها كانت ستضم أناساً منتخبين كعمداء الكليات ورؤساء النقابات المهنية، لكن بعدما جلسنا مع العسكرى وأخذ بهذا الاقتراح، واتفقنا، فوجئنا بعد 3 - 4 أيام بشىء آخر. ودخل المشير مع رؤساء الأحزاب فى اجتماع، وقالهم الكلام ده. وفى هذا الاجتماع كان ممدوح شاهين عرض أن يأخذوا 25 عضواً من مجلس الشعب بدل 50، وأنا سألته هل قرأت حكم القضاء الإدارى بخصوص حل التأسيسية الأولى، ألا تعرف أن الحيثيات جزء لا يتجزأ من الحكم، والحيثيات تقول إن من ضمن أسباب حل اللجنة الأولى أن فيها نواباً، وقلت له «أنا كنت شاكك فيك من الأول دلوقت أنا متأكد إنك شغال مع الجماعة دول (الإخوان)»، فضحك ولم يرد، لأن كان فيه كلام إن هناك معلومات تتسرب، وقبل أن نعلنها نفاجأ بالإخوان يعلمونها، وقلت للمشير هذا الكلام، (وممكن يكون شاهين عميل مزودج.. بيشتغل لحساب الطرفين وكلاهما يريده).

المهم، أعطيت حيثيات الحكم للفريق سامى عنان، وطلبنا يومها من القوات المسلحة أن تعمل إعلاناً دستورياً مكملاً ينص على هذه المعايير، وأن تكون التأسيسية الجديدة مستقلة غير تابعة لأحد، ومدتها 3 شهور، وتطبع ما تنتجه فى المطابع الأميرية، بتعليمات من رئيس الجمعية المنتخب من الأعضاء، ثم يجرى طرح الدستور على الشعب فى استفتاء، لكن للأسف الإخوان لعبوا اللعبة وحدهم، والحكم والجمهور والفريق التانى كانوا «مسطولين». النهارده أنا لو مكان الجيش ومطلوب منى أسلم البلد، ولا توجد قوى منظمة يمكن أن أتحدث معها غير الإخوان المسلمين.. أعمل إيه؟ «نجيب بتوع الأحزاب يتخانقوا!!، ومفيش حد بيقعد مع العسكرى وليه حد فى الشارع غير الإخوان، شوف أكبر حزب مدنى يقدر يحشد كام واحد.. ألف!!. ولما تيار الإسلام السياسى عمل «جمعة قندهار» فضوا التحرير. وده كان عنصر ضاغط على العسكرى. ومرة الفريق سامى عنان قال لى «إحنا مش عاجبنا إللى بيحصل وعايزين نعمل توازنات ولكن مفيش طرف تانى».

القوى المدنية ارتكبت جريمة فى حق الوطن بعدم اتفاقها وجريها وراء «التورتة» ومصر كانت «دبيحة معلقة»
* كيف تقيم أداء القوى المدنية فى موضوع الدستور والتأسيسية؟

- القوى المدنية ارتكبت جريمة فى حق الوطن، بسبب عدم اتفاقها و«جريها ورا التورتة، كان فى «دبيحة معلقة» اسمها مصر، وكل واحد بيخطف منها حتة. وكل ما يقعدوا مع بعض ينفضوا دون اتفاق، وبمجرد أن ينصرفوا كل واحد يتكلم على التانى.. عندك حمدين صباحى مثلا، رمى الـ4 ملايين صوت إللى أخدهم فى الشارع، وبعدين فيه زعيم يروح يعمل عمرة والانتخابات شغالة، ومش عمرة ولا حاجة، هو كان بيهرب، وفى حسابات ضيقة وعشان كده المجلس العسكرى كان عنده حق إنه لا يثق فيهم، حسن نافعة مثلا عطلنا شهرين ونص، وقال نعمل لجنة وندعو كل الأطراف لفنجان شاى، ونتحاور عشان نوصل لمعرفش إيه. وقلنا له الإخوان واخدين موقف تقعد معاهم ليه؟ ونيجى الاجتماع اللى بعده يقول ضيفوا على جدول الأعمال كذا. وبعدين يقول سيبونى أقعد الأول معاهم لوحدى. والأسبوع إللى بعده يقول أنا قعدت مع الأطراف بس عصام العريان ما جاش. ويضيع أسبوع جديد. وأنا شخصيا قلتله عايز أحضر معاك فى اللجنة دى ورفض، وقال لى انت بتتخانق. قلت له «طيب يروح معاك سامح عاشور، فما يقولوش على معاد الاجتماع». وأعتقد أن المصالح هى التى كانت تحركه للقيام بذلك، أو طُلب منه هذا الدور. وعندما قلنا له سلمنا تقرير عن نتيجة جهودك فى اللجنة، قال أنا مسافر قبرص، وهو فى قبرص أرسل جواب للأهرام باستقالته من الاستشارى. وبالمناسبة حسن نافعة، فى أول مرة يقابل فيها وزير الداخلية، طلب منه إنه يجدد رخصة عربية، فبعد موقعة مجلس الوزراء، كان فيه ولاد وبنات كلبشوهم، وكنا بنطلب من الوزير أنا وسامح عاشور فك الكلابشات. ونافعة دخل ورانا، وبدل ما يأيدنا فى كلامنا طلب من الوزير يجدد رخصة العربية.

ذهبت و«عاشور» لوزير الداخلية لمطالبته بفك الكلابشات عن معتقلى مجلس الوزراء.. ففوجئنا بحسن نافعة يطلب منه تجديد رخصة «العربية»
أما بالنسبة للائتلافات الكثيرة التى ظهرت بعد الثورة، فكانت هناك خطة من جانب الإخوان لاختراقها.. على سبيل المثال، محمد رفاعة الطهطاوى، الذى أصبح الآن رئيس ديوان رئيس الجمهورية كنت كلما أذهب للجمعية المصرية للإخصائيين الاجتماعيين، والنقابة، أجده مع شبابنا، والطهطاوى وغيره، جزء من «الخلايا النائمة»، التى اخترقت الائتلافات الشبابية، لكى توجهها وفقاً لمصالح الجماعة فى الوقت المناسب.

«الانقلاب الأخير»

* كيف كانت كواليس الفترة منذ بداية جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حتى إعلان النتيجة؟

- مرسى لم يكن الفائز فى جولة الإعادة، وقبل إعلان النتيجة بساعة إلا ربع كلمت عضو مهم فى لجنة الانتخابات الرئاسية، وكان الكلام عن خيارين: إما إعادة الانتخابات فى الـ15 محافظة إللى اتحطت فيهم الـ3 مليون ورقة المزروة من المطابع الأميرية وعثروا على ألفين فقط منها، أو يعلنوا النتيجة الحقيقة بفوز الفريق أحمد شفيق، وفى المؤتمر الذى أعلنوا فيه النتيجة قالوا أنهم أمسكوا 2000 منها فقط، لكن أين بقية الأوراق ومن الذى أخفاها وأين القضية.. ماتت مثل قضايا أخرى كثيرة.

ويضاف لما سبق أنه قبل إعلان النتيجة بيومين، تم الإعلان عن ضبط 100 صاروخ «عابرة مدن» فى كل من الإسماعيلية وقنا، وإسرائيل أعلنت حالة التأهب بسبب ذلك، لأن ذلك خطر عليها. وهناك بند فى معاهدة كامب ديفيد يقول إن المنطقة «ج»، منزوعة السلاح، التى بيننا وبين فلسطين، ويحق للجيش الإسرائيلى احتلالها فى حالة ما إذا شعر بأن هناك خطراً يهدد الأمن فى مصر، وبالتالى يهدد أمن إسرائيل، وهذا هو التهديد الذى حدث فى آخر لحظة للجيش المصرى، حتى يجرى حسم الموضوع لمصلحة مرسى، وهذا الكلام جزء من مخطط سيحدث فى منطقتنا خلال 10 سنين، مثلما حدث فى العراق، الذى قُسم إلى سنة وشيعة، وهو ما يحتاج 200 عام لإصلاحه، المقصود أن يكون فى المنطقة كلها غرب سنى، فى مواجهة شرق شيعى، وهذا الكلام بدأ فى الظهور بعد أن تأخرت النتيجة بعض الوقت، بسبب الإخوان وبعض الأجهزة.

* هل كنت تتوقع القرارات الأخيرة التى أزاحت المشير والفريق عن المشهد؟

- لم أستطع توقعها.. لكن كنت أعرف أن هناك صفقة بين أمريكا والمجلس العسكرى والإخوان و6 أبريل، وهى حركة ليست مع الإخوان، ولكن لعلاقتها بالمخابرات الأمريكية طُلب منها أن تكون مع الإخوان. أمريكا يهمها إيه فى المنطقة غير إسرائيل؟ وحتى تظل إسرائيل فى وضعها الحالى لازم مصر تفضل راكعة، ومفيش حاجة اسمها أمة عربية ولا قومية، ومصر لما بتقع كله بيقع، ولازم يبقى فيه حسنى مبارك تانى فيما يتعلق بإسرائيل.

* فى ضوء كلامك السابق هل تعتقد أن الإطاحة بالمشير وعنان والتغييرات الأخيرة كانت سيئة بالنسبة للثورة؟

- طبعا.. لأن الجيش كان حامى القوى المدنية التى بادرت بعمل الثورة، الآن أنت طلعت الجيش بره المعادلة، وأرى أن أداءه فى موقفين أو 3 كان خطأ، عندما اعتدى على المتظاهرين، لكن هذا الأداء تحسن، ففى العباسية لو كان فى اتنين «نطوا» ودخلوا وزارة الدفاع كانت إسرائيل دخلت احتلت المنطقة (ج)، ولو قعدت فيها مش هتمشى، ووزارة الدفاع لم تقتل أحداً، رغم أن الطرف الآخر كان يحمل السلاح، وكانت هناك خيمة للقاعدة فيها سلاح، أما البلطجية فجزء كبير منهم مرتبط بأصحاب البيزنس، الذين أرادوا أن يحافظوا على مصالحهم من الإخوان. وبعد الثورة كان فى كتلتين فى البلد: كتلة منظمة جداً وعلى اتصال بالأجهزة، وهى تيارات الإسلام السياسى، وأخرى هى القوى اليسارية والليبرالية والعلمانيون، وشباب الفيس بوك الذين بدأوا الثورة، ولبعضهم ارتباطات خارجية، وكل القوى التى كانت ضد الثورة، أرادوا ألا تتجاوز الثورة مجموعة مظاهرات تغير جزءاً من النظام أو رأسه فقط، وكان بين هذه القوى أعضاء فى المجلس العسكرى، لأن «دول ناس مش حاسه بثورة انت بتتكلم عن ناس عندها 70 سنة، وبقالها 30 - 40 سنة، تأخذ تعليمات، وبعدين فجأة اشتغل سياسة، ولكن فى النهاية، كان الجيش كتلة بين الطرفين لصنع توازنات لحساب القوى المدنية، خصوصاً بعد 4 أشهر من توليه المسئولية، وتورطه فى الإعلان الدستورى والاستفتاء، وبعد أن أُجريت الانتخابات، وكان الاتفاق قبلها على وصول التيار الدينى لثلث التمثيل، وجدنا أنه حصل على 72% من المقاعد، هنا بدأ الجيش فى عمل التوازنات، وهم الآن يمارسون «البلطجة» على الجميع لأن القوى التى تصنع التوازن لم تعد موجودة.

* كانت هناك دعوات لاستمرار الاستشارى بعد إعلان نجاح مرسى، فلماذا ظهرت وكيف اختفت؟

- كلمنى شخص من جهاز كبير جداً، وطلب منى أن أدعو لاستمرار المجلس الاستشارى لمدة شهرين، حتى نتمكن من عمل التعديلات الدستورية، ولأننى كنت أرى الظلام المقبل، أصدرت بياناً نُشر على الإنترنت، طلبت فيه استمرار «الاستشارى» لشهرين بعد انتخاب مرسى، وإجراء تعديل دستورى للمادة 60، وكان كل همى وقتها هو الدستور، «إللى خلاص راح فى داهية»، وقد كنا انتهينا بشكل فعلى من وضع معايير مناسبة لعضوية التأسيسية، وأردت أن نضغط لنقرها، لكن المجلس الاستشارى رفض الاستمرار، وأصدر بياناً بذلك، لأنه طبقا لقرار إنشائه فإن مهمته كانت تنتهى مع انتخاب رئيس الجمهورية. والخطورة لم تكن فى الرئيس، وإنما فى التأسيسية التى ستكتب الدستور الجديد للبلاد، والجميع يعلم أنه سيكون «ملاكى» لحساب جماعات الإسلام السياسى.
الوطن
التوقيع
وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا
أو يكون له شريك في ملكه
فالكل خلقه و عباده
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2012/09/01, 12:04 AM
الصورة الرمزية ahmoood555
ahmoood555 ahmoood555 غير متواجد حالياً
مصراوى متميز
تاريخ التسجيل : 2010 Jun
المشاركات : 1,375
الدولة : مصر
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
----------------------------
مشاهدة جميع مواضيع ahmoood555
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2012/09/01, 12:04 AM
مستر x مستر x غير متواجد حالياً
موقوف لمخالفة قوانين المنتدى
تاريخ التسجيل : 2012 Jan
المشاركات : 83
الدولة : مصر
افتراضي

بطلوا كلام غير حقيقى

اولا الفرز كان فى اللجان الفرعيه امام المندوبين

ثانيا الاستاذ ده مكانش فى اللجنه الخاصه بالانتخابات

ثالثا الحقيقه انهم كانوا عايزين بنجحوا شفيق وقعدوا يؤجلوا

ولم يجدوا

فرصه لذلك

رابعا ده كلام انتهى وتكراره يعمق الخلافات والكراهيه ويعطل البلد

يا بلد

جريده الوطن معروفه بتاعت اكثر واحد يشبه الشيطان بودانه ومناخيره
----------------------------
مشاهدة جميع مواضيع مستر x
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2012/09/01, 08:07 PM
shahwanking shahwanking غير متواجد حالياً
موقوف لمخالفة قوانين المنتدى
تاريخ التسجيل : 2010 Jun
المشاركات : 50
الدولة : مصر
افتراضي

والله اول ما قرات المانشيت

صدقت ان الراجل ده وطنى

ولكنه وطنى بس ضيف قبلها حزب
يبقى حزب وطنى

هذا الرجل جهول ومضل فى تصريحاته

وتعمد بشكل مباشر الاساءة للأخوان فى كل مرة ييتطرق فيها للأخوان

ولكن عندما يأتى أسم عمر سليمان واحمد شفيق وساويرس

تجده يكن لهم كل الاحترام لأنه منهم

أرد عليه رد مقنع


أيها الجهول الكاذب المضلل

عندما تم الفرز فى اللجان

يتم
1- فرز عدد الموقعيين فى الكشوف مثلا 5000 منتخب
2-يتم فرز البطاقات فى الصندوق مثلا 5200 هنا فيه 200 صوت باطل بيتم أستبعاد الصندوق

أما لو طلع 5000 صوت مطابق للموقعين فى الكشوف

هنا يتم الفرز مثلا حصول محمد مرسى على 3000صوت
وحصول احمد شفيق على 2000 صوت فى حضور المنتدوبين

واذا اراد احد المندوبين اعادة الفرز لسبب مباشر يتم اعادة الفرز

ثم يكتب القاضى بنفسة ورقة رسمية بها
رقم اللجنة
وعدد الاصوات باكملها وعدد الموقعين فى الكشوف
وعدد اصوات محمد مرسى وعدد اصوات احمد شفيق

ويوقع عليها ويختمها بختم اللجنة ويوقع عليها مندوبين المرشحين
ويتم كتابة منها ثلاث ورقات رسمية

ورقة للجنة الرئاسية للانتخابات

ورقة لمندوب المرشح محمد مرسى

ورقة لمندوب المرشح احمد شفيق


اذن فكل مرشح سواء محمد مرسى
أو احمد شفيق

لدية 13 الف ورقة بعدد اللجان الفرعية

اذن اذا زور اعلان النتيجة فان المرشح الفائز الحقيقى لدية الاوراق الرسمية والمستندات الحقيقة الموقعة من 13 الف قاضى

لكشف الحقيقة كاملة

والحقيقة الكاملة ان الفل احمد شفيق هو الخاسر بكل تأكيد

وانت ايها الفل الدخين
الاسامة البرهان
انت كاذب ومضل وتفتن الناس اتقى الله فى مصر واهلها
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2012/09/01, 10:26 PM
عبدالرحمن123 عبدالرحمن123 غير متواجد حالياً
موقوف لمخالفة قوانين المنتدى
تاريخ التسجيل : 2010 Jun
المشاركات : 255
الدولة : مصر
افتراضي

انتم عاوزين ايه احمد شفيق كرباج يقودكم به دوله وشعب بلا دين تفعلون كما تشاون ونسيتم الله وان الموت قادم وان مرجعكم الي الله وان الدنيا ستمضي كغفلة عين والتواجد بالقبر الي يوم الحساب سوف يكون كغفلة عين خائفين من الاخوان ومش خايفين من لقاء الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انا عملت الفبرة من الخشب الابلاكاش ممكن اكتر من صورة توضح وضع الفبرة داخل العدسة وما هو التردد التى يتم الضبط علية وهل الفبرة هتكون داخل القطعة عندا الضبط عبدومحمود سي باند 21 2015/08/17 11:43 AM
الامين العام للاتحاد الاوروبي: يجب على الفيفا أن يقيم كأس العالم في افضل أحوال جوية سامى عرابى كرة القدم العالمية 1 2013/06/07 02:53 PM
قضاة من أجل مصر: نرفض تصريحات الزند وعلى النائب العام ترك منصبه لمن يقدره فوزى النجار مصراوى سات كافيه 1 2012/11/13 02:12 PM
الفترة الانتقالية mohamed homos الفكاهة و الغرائب و الطرائف و الصور 1 2012/02/05 10:22 PM
اخر تصريحات عبد العال بخصوص الدونجل اسلام حافظ كيوماكس 999 و هيروشيما و باراكليبس و فيجا و فانتوم 1 2011/03/09 03:57 PM


الساعة الآن 09:14 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
____________________________________
مصراوى سات

الكنز المصرى الفضائى الذى تم اكتشافه عام 2005 ليتربع على عرش الفضائيات فى العالم العربى
____________________________________