[sam_1977]

«خالتى بمبه» ( منقول طبعا )
بقلم علاء الغطريفى

بأداء أقرب إلى جلسات النساء، مصحوب بتعابير حركية لولبية، وإشارات بالأيدى والأصابع، وكلمات ما أنزل الله بها من سلطان، يطل علينا ٥ مرات فى الأسبوع، يردد فيها إفيهات تنتمى إلى لغة سوقية من فئة «أحمد يا عمر...». يقول عن نفسه إن تميزه فى التعليق الرياضى، جاء من دراسته للقانون وتمسكه باللغة العربية، رغم أن حديثه «حديث حارات» يخرج عن حدود اللياقة والأدب.

أعتقد أن القبور هى المكان الوحيد الذى يصلح لاستضافته فى ظل جهله وثقل دمه وسخافته، بطل قصته النفاق، وفى ذلك قصة تروى، فمصلحته هى البوصلة التى تحدد اتجاهاته، فيدافع عمن صنعوه مع حلقات ملاكى لزوم التربيطات والصفقات وأكل العيش، رغم الملايين التى يحصل عليها من صاحب القناة الذى يفرض على المشاهدين مداخلاته، التى تصلح كفقرة ثابتة حتى يريح ويستريح.

التهييج والإثارة عنوان حلقاته، واستهداف الخصوم والمختلفين معه طريقه لزيادة نسب المشاهدة والإعلانات، التسخين ثم التسخين مع بهارات تمس سيرة فلان أو علان، مع تخصيص هواء البرنامج لأشخاص بعينهم لدرء المخاطر وجلب المنافع.

لعب دورا أساسيا فى أزمة مباراة الجزائر فى كأس العالم، وتراجع وتحول بنفس الدرجة بعد التهدئة الرسمية، يكفر بمبدأ الثبات على المواقف، ودينه الميوعة والتحلل، إنه من «اللدائن البشرية» التى تتشكل وفق الحاجة وضرورات النفاق.

بدأ حياته لاعبا فاشلا ثم مدربا فاشلا حتى تحول إلى مذيع لبرنامج مسابقات «درجة ثالثة»، حتى فتحت له الدنيا ذراعيها بإرادة الوصوليين المتحلين برذيلة «مسح الجوخ».

واسمعوا معى لغته التى يتحاكى بها، ولتكن شيئا يمنحنا ابتسامة تخفف من وطأة أزمة مجتمع يبنى مواقفه من سوقية «برامج الرياضة»، وإليكم بعضا من إبداعاته «يا نهار أبيض.. مالكش حق يا قائم، مالكيش حق يا عارضة، يا نهار أبيض يا عارضة، أنا قلت أربعة.. منتخبنا القومى يثبت، يوما بعد يوم، إنه مفيش أحلى من السمنة البلدى، أنا مراتى مميزة جدا جدا فى طواجن البامية، طاجن الرز المعمر اللى فيه الرزاية برزتها، أنا بادخل المطبخ مرتين فى السنة، عشان أعمل طاجن الرز المعمر وطاجن البامية».

هذه نوعية من حواراته على الهواء، إنها «جلسات مقاهى» بامتياز، تسمع فيها أى شىء وكل شىء حتى ولو كانت نكتة خارجة تمس شعباً عربياً آخر، ومن الإشادة بالخراف الإماراتية إلى افتخاره بتسريحة شعره وتنازله عن وضع المكياج، تدور قصة من قصص انهيار منظومة المجتمع المصرى، التى يقود فيها الرأى أدعياء وأنصاف رجال.

الحياد لا يعرف الطريق إلى برنامجه، فبين الأهلى والزمالك يتقلب، لإرضاء من يملكون الأمر، وحالة الزمالك تكفى لتكون نموذجا حول كيفية «اللعب على الأحبال»، يطنطن لـ«ممدوح عباس»، ويؤيد مرتضى منصور، إنها خطورة الإعلام الرخيص.

رجل يحمل قلبين فى جوفه، غارق فى التناقضات، يتحرك يمينا ويسارا حسب رائحة المال، يقرأ رسائل مشاهديه بمنطق «دلعونى لأكون أكثر تألقا»، وتستمر الملهاة على الشاشة، وتعلو غرائز العدوان، لتصب، كل مساء، ظلام الجهل، وتخفى وراءه أنوار الحقائق والفضيلة.

تأملوا معى قوله، قبل سنوات عند التعليق على السلام الجمهورى فى مباراة للمنتخب الوطنى: «طبعا سمعنا السلام الوطنى وأحلى حاجة فيه كانت صورة الريس مبارك، راعى الشباب والرياضة ولما فرقة بتاخد كاس يروح يجيبها من المطار، فيه إيه بقى يا جماعة.. عايزين إيه تانى؟».

وختاما: أعتقد أنكم مش عايزين حاجة تانى، إنه يا سادة «خالتى بمبة» فضائيات الرياضة.

والحدق يفهم

[محمدزكريا59]

ياعم انت خايف تقول أنة شلبوكا بتاع يا نهارابيض يامجرم

[sam_1977]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدزكريا59

ياعم انت خايف تقول أنة شلبوكا بتاع يا نهارابيض يامجرم

هههههه

مقولتش حاجة

عايز أربي المعيز علشان العيد

[السيدعبدالعزيز]

منه لله وليد دعبس
انشأ له منبرا ليقول فيه مايشاء وسانده بماله

[lasst_night]

فعلا غلطه اعلاميه فاسده

[eng_aea]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدزكريا59

ياعم انت خايف تقول أنة شلبوكا بتاع يا نهارابيض يامجرم

للاسف مفيش غيره

[hussein]

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة الصحيحة
شلبوكا