[محمدزكريا59]

بدأ حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي يخطط لسيناريو العودة أمام الترجي التونسي يوم الأحد بعد القادم الموافق 17/10/2010في إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري ابطال أفريقيا باللعب علي معنويات لاعبيه وتحفيزهم علي الفوز والتذكير بانهم كانوا الأفضل في لقاء الذهاب لولا الهدف الذي دخل مرمي الأهلي بدون داع بخطأ من شريف إكرامي.
ومنذ انتهاء مباراة الذهاب يجتمع المدير الفني بلاعبيه قبل وبعد التدريبات مؤكدا لهم أن البطولة باتت قريبة جدا. وأن الفوز علي الترجي في عقر داره أمر ليس صعبا بعدما كان الفريق قريبا من تحقيق فوز تاريخي بالفرص التي أهدرها محمد بركات ومحمد فضل ومحمد طلعت.
وأصبح الشغل الشاغل للجهاز الفني حاليا هو كيفية مواجهة الضغوط الواقعة علي الفريق التونسي الذي سيلعب باحثا عن الفوز وهو الأمر الذي يسعي البدري لاستغلاله وتسجيل هدف يحبط به معنويات الفريق التونسي ويحطم آماله في بلوغ المباراة النهائية.
ورغم أن البدري نجح في الفوز ببطولة الدوري الموسم الماضي. وحصل علي لقب كأس السوبر في افتتاح الموسم الجاري إلا أن الجماهير الأهلاوية العاشقة لفريقها لن تنسي تأهل الأهلي من رادس وسط تلك الظروف وهو ما يكتب شهادة ميلاد حقيقية للمدير الفني للأهلي ويسكت كل الألسنة التي طالته بالانتقادات منذ بداية هذا الموسم.. ويأتي هذا الشعور لدي جماهير الأهلي علي اعتبار أن البدري لم يقصر في قراءته للقاء الذهاب برغم الفوز غير المطمئن بنتيجة 2/1. حيث إن المدير الفني نجح في السيطرة علي المباراة واستطاع أن يشل خطورة الترجي. لكن اللاعبين هم أصحاب تلك النتيجة بعدما تسابقوا في إهدار الفرص السهلة التي كانت كفيلة بحسم الموقف تماما دون الانتظار للقاء العودة.. ويؤكد المدير الفني للاعبيه دوما أن المباراة الأولي انتهت بالفوز وعليهم أيضا العبور في مباراة العودة لاثبات أنهم الأفضل وأن الترجي لن يمر بسبب هدف من هجمة وحيدة قادها في لقاء القاهرة.
اللاعبون يتعاهدون بالفوز
وتعاهد اللاعبون علي الفوز في العودة والصعود للنهائي خاصة وأنه السبيل الوحيد لإسعاد الجماهير ومن ثم الاقتراب خطوة جديدة من حصد اللقب السابع في تاريخه والتأهل لمونديال الأندية في الإمارات.
وقال وائل جمعة إن الفريق وقع تحت ضغوط كبيرة في القاهرة. لكن في مباراة العودة ستتحول تلك الضغوط علي الفريق الآخر صاحب الأرض والجمهور. وبالتالي سيكون موقفنا أفضل في ملعب رادس.
أكد جمعة أنه وزملاءه سيتكفلون بتحمل الأعباء الدفاعية في تونس. ورغم تأكيداته علي أن المهمة لن تكون سهلة. لكنه في الوقت نفسه أعرب عن ثقته في زملائه بالعبور بالمباراة إلي بر الأمان خاصة وأن الكلمة العليا حاليا لا تزال في يد الأهلي صاحب الفوز في لقاء الذهاب.. وفي نفس السياق أعرب أحمد فتحي نجم وسط الفريق عن قدرة الأهلي في التعامل مع المواعيد الكبري والمباريات الحاسمة. مشيرا إلي أنه رغم الانتقادات التي وجهت للأهلي قبل المباراة إلا أننا اثبتنا أننا فريق يجيد التعامل مع المباريات القوية. وستتكلل مهمتنا في تونس بالنجاح بإذن الله للوصول للنهائي أيا كان الأمر.
أوضح فتحي أن صفوف الفريق ستكتمل بعودة سيد معوض ومحمد ناجي جدو وحسام غالي في العودة مما سيساهم في اكتمال القوة الضاربة للأهلي. ومن ثم تحقيق الصعود.
قلق من عودة ثلاثي الأهلي
وتسيطر حالة من القلق داخل الفريق التونسي بقيادة مدربه فوزي البنزرتي بعودة ثلاثي الأهلي الغائب عن لقاء الذهاب لعلمه جيدا بأن الأهلي اهتز بعض الشيء خلال مباراة الذهاب بسبب هذا النقص. لكنه سيكون أكثر قوة باكتمال صفوفه في رادس.
ويزيد من قلق البنزرتي بسبب ضرورة تحقيق المعادلة الصعبة في الحفاظ علي شباكه من الاهتزاز في لقاء العودة وتسجيل هدف يصعد به للنهائي وهو الأمر الذي سيكون من الصعب تحقيقه لأن الأهلي فريق بطولات.
ويعلم المدير الفني للترجي قدرة لاعبيه في تسجيل الأهداف. لكنه يعاني من اهتزاز الدفاع علي مدار المسابقة الأمر الذي يجعل هناك ضغوطا كبيرة عليه في اللقاء لحماية شباكه من فرانسيس وفضل وابو تريكة وبركات وجدو.

[aiman noor eldein]

مشكور يا غالى على هذا الجهد الرائع و الله الموفق