[سامى عرابى]

حين يقود فريقه مرة أخرى امام الغريم التقليدي الاتحاد في مواجهة سعودية خالصة باياب قبل نهائي دوري ابطال اسيا لكرة القدم غدا الأربعاء.

وبعدما خرج الاتحاد بطل آسيا مرتين منتصرا في لقاء الذهاب الأسبوع الماضي بهدف نظيف سجله المهاجم نايف هزازي سيتبادل الفريقان كل شيء في مباراة الإياب باستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة.

والأهلي الذي لم يسبق له الفوز باللقب القاري هو صاحب الأرض في الملعب الذي يتقاسمه مع غريمه كما ستملأ جماهيره المدرجات التي تسع لنحو 20 ألف متفرج بعدما اكتست باللونين الأصفر والأسود في 22 أكتوبر تشرين الأول الجاري.

لكن في أرض الملعب سيكون على ياروليم الذي قاد الأهلي للمنافسة على لقب الدوري السعودي الموسم الماضي البحث عن طريقة مختلفة بعدما طبق المدرب التشيكي أسلوبا دفاعيا في مباراة الذهاب.

وباستثناء محاولة واحدة خطيرة للمهاجم العماني عماد الحوسني وجد الأهلي صعوبة في الوصول لمرمى مبروك زايد حارس الاتحاد بينما شكل هزازي ثنائيا ضاغطا كالعادة مع القائد محمد نور ساهم في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 67.

ولعب الأهلي في مباراة الذهاب بدون المدافع كامل الموسى بسبب الإصابة وقال ياروليم بعد الهزيمة إن "الكرة لا تزال في الملعب."

وأضاف المدرب التشيكي للصحفيين "الاتحاد استفاد كثيرا من عاملي الأرض والجمهور واستطاع أن يحقق الفوز."

وتابع "أناشد جماهير الأهلي الحضور بكثافة في لقاء الاياب ومساندة فريقهم.. الكرة ما زالت في الملعب وهناك شوط ثان سنبذل كل جهدنا لتحقيق الفوز."

وسيكون على ياروليم أن يفعل ذلك بدون الموسى مدافع المنتخب السعودي الذي يواصل تدريبات علاجية. لكن من الممكن مشاركة لاعب الوسط وليد باخشوين والمهاجم عبد الرحيم الجيزاوي بعد التعافي من الإصابة.

ويرجح أن يقود الجيزاوي وسط الأهلي إلى جانب القائد تيسير الجاسم الذي أثر تراجع مستواه في الشوط الثاني على أداء الفريق في مباراة الذهاب.

وسيحمل الحوسني مسؤولية قيادة الهجوم يوم الأربعاء مع البرازيلي فيكتور سيمويس هداف الدوري السعودي الموسم الماضي بعدما عاندهما الحظ في مباراة الذهاب.

لكن دفاع الاتحاد القوي الذي حرم المنافس من التسجيل الأسبوع الماضي سيبقى كما هو على الأرجح بعدما نجا الثنائي حمد المنتشري أفضل لاعب في آسيا سابقا من إنذار كان سيحرمه من اللعب في مباراة الإياب.

من المتوقع أن يحصل المولد على مساعدة أسامة المولد وإبراهيم هزازي في الدفاع بينما قد يبقى أنس الشربيني الذي شكل خطورة كبيرة في ناحية اليسار في المباراة الأولى ورقة رابحة للاتحاد.

لكن أمل راؤول كانيدا مدرب الاتحاد سيبقى معلقا على هزازي الذي يملك الآن ثمانية أهداف في المسابقة بينها ثنائية رائعة ضد جوانجتشو الصيني في دور الثمانية.

وسيلعب الفائز ضد أولسان من كوريا الجنوبية أو بونيودكور من اوزبكستان.

وفاز أولسان ذهابا خارج أرضه 3-1 في اوزبكستان يوم الأربعاء الماضي

[نور المصطفى]

سلمت يداااااااااااااك اخى متابعة جيدة