[سامى عرابى]

توقفت ماكينة التهديف عن العمل لكل من كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) وليونيل ميسي (برشلونة) ورادميل فالكاو (أتليتكو مدريد) وذلك في الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الأسباني (الليجا).


وفقد ليونيل ميسي التركيز الذهني في مباراة السبت مع سلتا فيجو (3-1) ليفقد فرصة تعزيز صدارته لهدافي الليجا التي يحتلها ب13 هدف، وربما أثر قدوم ولي العهد "تياجو" مساء الجمعة على حسه التهديفي، حيث قدم الأرجنتيني فنيات عالية خلال المباراة وفضل التسجيل بطرق لا تنسى ولكنه لم يوفق.


وقال اندرياس انيستا بعد المباراة أن ميسي كان يرغب في التسجيل من أجل مولوده.


وواصل البارسا تصدره لمسابقة الليجا برصيد 25 نقطة، محققاً تسع انتصارات في أول عشر مواجهات له بالليجا، ليصبح تيتو فيلانوفا صاحب أفضل بداية في العشر جولات الأولى من الدوري، متفوقاً على بوبي روبسون وجوزيه مورينيو.


على الجانب الآخر، فقد عاندت الكرة مروضها، كريستيانو رونالدو (11 هدف) مهاجم الريال في مباراة ريال سرقسطة بشكل واضح، حيث تمكن الوافدان الجديدان مايكل إيسيان ولوكا مودريتش من تسجيل أولى أهدافهما مع الملكي في تلك المباراة التي انتهت برباعية نظيفة، لم ينل الدون البرتغالي أي حظ فيها من أجل زيادة حصته في الاهداف وملاحقة الارجنتيني على الصدارة.


وبدا رونالدو حزيناً في تلك المباراة بسبب فشله في التسجيل.


واقترب الريال لأول مرة من المركز الثالث هذا الموسم، ليرفع رصيده للنقطة 20 بفارق 8 نقاط كاملة عن برشلونة.


كما أصبح إيكر كاسياس أكثر حارس يدافع عن فريقه في تاريخ الليجا برصيد 467 مباراة.


ولم يقدم الميرينجي الأداء المنتظر منه في تلك المباراة على ملعب سانتياجو برنابيو رغم الفوز برباعية نظيفة.


ودخل الأرجنتيني جونزالو هيجواين ضمن الخمسة الاوائل في قائمة الهدافين برصيد 7 أهداف، ليصبح منافساً قريباً من زميله بالفريق كريستيانو رونالدو، وذلك بعدما أحرز الهدف الأول في سرقسطة.


وفي مدينة فالنسيا، وعلى ملعب المستايا تمكن الخفافيش من وضع أتليتكو مدريد في مأزق شديد عندما حاصروهم وتفوقوا عليهم بهدفين نظيفين ليوقف مسلسل انتصارات رفاق دييجو سيميوني في الليجا، فضلاً عن إبطال مفعول رادميل فالكاو النمر الكولمبي، الذي أحرز 10 أهداف بنهاية هذه الجولة.


فالنسيا أسدى جميلاً لقطبي الليجا، برشلونة وريال مدريد، فالأول نعم بالصدارة منفرداً بعد ملاحقة دائمة من الفريق الأبيض والأحمر، كما تقلص الفارق مع فريق العاصمة مدريد إلى خمس نقاط.


ويبدو أن الأمور سوف تعود إلى طبيعتها قريباً في الليجا خاصة بعد إهدار أتليتكو أول ثلاث نقاط في المسابقة، مع ثبات مستوى برشلونة وتشبثه بالصدارة، ورغبة الريال في الاقتراب أكثر من منافسه التقليدي ومن ثم احتلال المركز الثاني فالأول.

[نور المصطفى]

تسلم الايادى ياغالى على المتابعة الجيدة
واصل نشاطك ياغالى