يواجه النادي الأهلي نظيره الترجي التونسي على ملعب رادس في إطار إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بعدما انتهى لقاء الذهاب بينهما على ملعب برج العرب بالإسكندرية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
ويحتاج أبناء القلعة الحمراء التعادل إيجابياً بأكثر من هدف أو الفوز بأي نتيجة لتحقيق اللقب الإفريقي للمرة السابعة في تاريخ المارد الأحمر، أو التعادل بنفس نتيجة لقاء الذهاب ومن ثم اللجوء لركلات الترجيح.
ويواجه حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي تحدياً هو الأصعب خلال مسيرته التدريبية إذ أنه أول نهائي إفريقي سوف يخوضه مع الفريق بعدما كان مدرباً عاماً في الجهاز الفني للساحر البرتغالي مانويل جوزيه.
وأكد البدري خلال تصريحاته تليفزيونية له أثناء السفر لتونس أنه طالب لاعبيه بأن يكونوا واثقين في أنفسهم، مشدداً أنهم قادرين على تحقيق الفوز وانتزاع اللقب من براثن فريق الدم والذهب.
ويغيب فقط عن المارد الأحمر في تلك المباراة الظهير الأيسر للفريق سيد معوض للإصابة.
أما عن الترجي فإنه يخوض النهائي الثالث له على التوالي في البطولة، ويحمل لقبها في العام الماضي ولديه العديد من الدوافع للفوز بها للمرة الثانية على التوالي للوصول لكأس العالم للأندية باليابان.
وتضرب الغيابات العديدة صفوف فريق باب سويقة إذ يغيب عنه كل من سامح الدربالي، وهاريسون أفول للإيقاف، وكل من يوسف المساكني ومجدي تراوي للإصابة.
ويؤكد جميع جمهور القلعة الحمراء أن الفرصة جاءت على طبق من ذهب للأهلي بعد تأكد غياب الجبهة اليمنى بالكامل لدى الترجي عن المباراة مما يجعل هناك إمكانية لاستغلال تلك الثغرة للعبور لمرمى معز بن شريفية وتسجيل هدف يكون له وزنه مع نهاية المباراة.
ومن ناحية أخرى يرى البعض أن أهم شئ للأهلي خلال المباراة هو تأمين منطقة وسط الملعب جيداً لإيقاف مرتدات الترجي السريعة، وفي نفس الوقت الإعتماد على حسام غالي ومحمد أبوتريكة في بدء الهجمات عن طريق البينيات في عمق دفاعات الفريق التونسي مثلما حدث في هدف السيد حمدي.
شارك برأيك وتوقع التشكيل الأمثل للأهلي خلال المباراة، والطريقة التي يواجه بها المارد الأحمر نظيره التونسي في جميع مراحل اللقاء.