خاطرة :
صاحبنا يعيش في بحبوحة
ويصيب من الدنيا ما لا يصيبه
الشرفاء الأمناء ,
فالصائد في الماء العكر يجد رزقه , ولكنه رزق السحت والحرام .
إنه مثل سيئ قد يغري من هم علي الصراط أن ينحرفوا عنه لعلهم أن يصيبوا من الدنيا مثل ما يصيب ,
ولكن انظره إلي حين
ويومئذ تري من شأنه ما يردك إلي الحق المبين ,
قد يطول الحين إن لم يكن هناك ما يردعه ويردع أمثاله ,
فالقانون لا يلم بكل شئ وأن الدنيا مسالك مختلفات ,
وأن للباطل بريقا يبهر العيون فترة من الوقت , يجئ بعدها العقاب والحساب ,
والناس وحدهم لن يقوموا مقام القانون ,
فنحن في أرض يصطرع فيها الشر والخير ,
وإذا وجد من يحب الناس وجد من يكرههم ويحقد عليهم ,
وإذا وجد من يصدق القول ويوفي الميزان ,
وجد من يكذب ويغش في الميزان بكافة أشكال الميزان والعدل
ولحكمة شاءها الله أن يكون الناس من هؤلاء وهؤلاء ,
فلا تجزع ياصاحبي فإن كلمة الله أهدي سبيلا

هاهو ينظر إليكم الآن !!!!!!!