[نور المصطفى]

سيطرت حالة من الضيق على الجهاز الفني للمنتخب الوطني المصري الأول بعد تراجع التصنيف الشهري للفراعنة خمسة مراكز ليحتل المركز ال75 على مستوى العالم بعد أن تراجع كثيراً خلال الفترة الماضية، وصلت لفقدان الفراعنة 21 مركز في شهرين فقط.

ورغم أن الجهاز الفني لمنتخب مصر كان دائماً ما يقلل أهمية التراجع في العام الماضي بسبب قلة المباريات الرسمية ومباريات الأجندة الدولية للإتحاد الدولي، أنه تلك المرة كان حزين بسبب هذا التراجع خاصة وأنه يأتي قبل مباراة مهمة للمنتخب أمام زيمبابوي في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014.

وقال ضياء السيد : نسعى بكل قوة ونعمل بلا كلل أو ملل مع المنتخب المصري وبطبيعة الحال فأن نتائج الفريق في الفترة الماضية لم تكن مرضية على مستوى اللقاءات الودية ورغم عدم أهمية تلك النتائج مقارنة بالإيجابيات الأخرى التي يخرج بها المنتخب وجهازه الفني من اللقاءات الودية والتي منها على سبيل المثال وليس الحصر، اكتشاف وجوه ولاعبين جدد وتجربة لاعبين في مراكز مختلفة وتجربة خطط واساليب لعب جديدة.إلا أن التراجع في التصنيف رغم أنه شرفي ولا يعكس الواقع الحقيقي على أرض الملعب إلا أننا كنا نتمنى عدم التراجع حتى لا يؤثر ذلك بالسب على معنويات اللاعبين قبل مواجهة زيمبابوي في تصفيات المونديال يوم 26 مارس الجاري.

واكد ضياء أن الفترة المقباة ستشهد مباريات رسمية للفريق والتي يسعى من خلالها الفوز للتقدم في مشوار التصفيات وبطبيعة الحال سوف يتحسن التصنيف ويعود المنتخب الوطني المصري على قمة المنتخبات الفريقية.

[Alaa Emam]

ربنا يسترها و نكسب فى كل هذه الظروف