[سامى عرابى]

يسعى لبنان للفوز على مضيفه منتخب أوزبكستان غدا الثلاثاء لينعش آماله الضعيفة في مواصلة المنافسة في التصفيات الاسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم.

وستكون المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة للبنان في البقاء في دائرة المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين مباشرة إلى النهائيات.

وتتصدر اوزبكستان المجموعة الأولى برصيد ثماني نقاط ثم كوريا الجنوبية وايران وقطر ولكل منهم سبع نقاط وأخيرا لبنان بأربع نقاط.

ويدخل لبنان المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير 5-2 على تايلاند في الجولة الثانية من تصفيات كأس اسيا يوم الجمعة الماضي.

وقال الالماني تيو بوكير مدرب لبنان في تصريحات صحفية "المنتخب اللبناني لم يفقد الامل في التأهل إلى كأس العالم وسيواصل خوض المباريات بنفس الوتيرة السابقة."

واضاف "طالما الفرصة قائمة ولدينا أمل فلن نستسلم وسنلعب حتى انتهاء التصفيات بنفس العزيمة السابقة."

وسيخوض منتخب لبنان المباراة بنفس التشكيلة تقريبا التي لعبت أمام تايلاند معتمدا على هدافه الجديد حسن شعيتو الذي تألق وأحرز هدفين في مرمى تايلاند.

وقال بوكير "بكل أمانة التعادل سيكون نتيجة رائعة. اذا نجحنا في احتلال المركز الثالث فأي فريق سنلعب ضده في الملحق الاسيوي" عمان أو الأردن" ولو اعتبرنا اننا فزنا سنخوض مواجهة فاصلة مع تشيلي أو باراجواي أو اوروجواي."

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى النهائيات ويلعب صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى مع نظيره في المجموعة الثانية ويتأهل الفائز لملاقاة صاحب المركز الخامس في تصفيات امريكا الجنوبية على بطاقة الظهور في البرازيل.

وسيفتقد بوكير خدمات القائد رضا عنتر بسبب إنشغاله مع فريقه شاندونج الصيني بمباراة ومن المرجح أن يشارك عدنان حيدر بدلا منه.

وقال بوكير "نقطة ضعفنا في وسط الملعب. لا نملك لاعبين بوسعهم اللعب بنفس القوة لمدة 90 دقيقة. نفقد الكثير من الكرات العالية."

وسيحاول منتخب اوزبكستان تعويض خسارته يوم الجمعة الماضي 2-1 في تصفيات كأس اسيا أمام الامارات من أجل تعزيز تصدره للمجموعة وقطع خطوة مهمة نحو التأهل لكأس العالم لأول مرة.

وكان لبنان تعادل مع اوزبكستان 1-1 في بيروت في الجولة الثانية في تصفيات البطولة في يونيو حزيران الماضي.

[ميدومحمود]