جاء هدف عبد الله سيسيه الثانى فى شباك سان جورج الأثيوبى ليفجر بركاناً من الفرحة فى الشارع الرياضى عامة و عند جماهير القلعة البيضاء بصفة خاصة خاصة مع توقيت و أهمية الهدف الذى ربما يكون هدف حسم البطولة بعد ذلك .
و الامثلة على ذلك كثيرة فهناك أهدافاً لولاها لما كانت حصلت فرقاً مصرية على البطولة فلن ننسى هدف علاء ميهوب نجم الأهلى السابق فى شباك الأشغال الصومالى فى الدقيقة 90 فى إياب دور الـ 32 لدورى أبطال افريقيا و هو هدف اللقاء الوحيد و كان الأهلى قد تعادل فى الصومال بدون أهداف و على وشك لعب ضربات الحظ الترجيحية , و ايضاً هدف حسام حسن فى شباك الاسماعيلى فى إياب الدور نصف النهائى لكأس الكؤوس الأفريقية عام 86 و كانت نتيجة مباراة القاهرة قد إنتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين , و قاد هدف علاء ميهوب فى اللحظات الأخيرة فى مرمى افريكا سبورت العاجى إلى منصة التتويج بعدما لجأ الفريقان لضربات الترجيح و التى حسمها الأهلى.
وكذلك هدف جمال عبدالحميد فى شباك كانون ياوندى الكاميرونىفى إياب الدور نصف النهائى لكأس افريقيا للأندية أبطال الدورى ليخسر الزمالك بهدفين لهدف بعدما كان فائزاً فى لقاء الذهاب بهدفيين نظيفين و يصعد للمباراة النهائية و يحقق اللقب الثانى له , و يحقق أبناء ميت عقبة لقبهم الرابع لبطولة افريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1996 و الفضل فيها يرجع إلى هدف طارق مصطفى عندما احرز هدف الزمالك الوحيد وفى اللحظات الاخيرة من عمر اللقاء أمام شوتنج ستارز النيجيرى فى ذهاب الدور النهائى للبطولة ليخسر الزمالك بهدفيين مقابل هدف و يفوز بنفس النتيجة فى القاهرة و يحقق اللقب بضربات الترجيح , و فى موقف مشابه تماما للبطولة الحالية يحرز عبد الحليم على هدف الزمالك الوحيد فى شباك البن الأثيوبى فى إياب الدور الستة عشر لكأس الكؤوس الأفريقية عام 2000 فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة و كان الزمالك متأخراً بهدفان و كان الزمالك متعادلاً بهدف لكل فريق حتى اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء فى مباراة الذهاب بالقاهرة ليحرز العندليب هدف الزمالك الثانى فى موقف يشبه لحد كبير موقف سيسيه من مباراة سان جورج و يحسم الزمالك المباراة بركلات الترجيح و يستكمل مشواره و يحقق اللقب
و كذلك هدف مدحت عبد الهادى فى مرمى الترجى التونسى فى الجولة الأخيرة لدورى المجموعات لدورى الأبطال الافريقى 2002 و كان لازماً على الزمالك تحقيق الفوز لحسم بطاقة التأهل للدور نصف النهائى و هو ما تحقق برأسية مدحت عبد الهادى التى صعدت بالزمالك و الذى أستكمل مشواره و حقق لقبه الأخير.
و كان الدور على محمد ابوتريكة فى دورى أبطال أفريقيا العام الماضى عندما احرز هدف الأهلى الثالث فى شباك الملعب المالى فى إياب دور الـ 16 و كان هدف الحسم الذى قاد القلعة الحمراء بعد ذلك نحو اللقب السابع له فى تاريخه .