جاء صعود الأهلى و الزمالك لدور الثمانية لدورى الأبطال الأفريقى ليفتح باباً من الأمل للاحتفاظ بالبطولة مصرية و رفع رصيد الأندية المصرية من تلك البطولة إلى الرقم 14 و ما يزيد من حدة التفاؤل لدى الجمهور المصرى هو أن الخمس التى وصل اليها الأهلى و الزمالك معاً لدور الثمانية فى تلك البطولة انتهت جميعا بفوز إما الأهلى أو الزمالك.
ففى بطولة افريقيا للأندية أبطال الدورى 1987 وصل الأهلى و الزمالك لدور الثمانية و خرج الزمالك على يد كوتوكو بعد الخسارة بخمسة أهداف لهدف بعدما فاز فى القاهرة بهدفيين نظيفين , فى الوقت الذى تخطى فيه ابطال القلعة الحمراء عقبة أفريكا سبورت بضربات الترجيح و أستكمل مشواره و أحرز اللقب على حساب الهلال السودانى.
و تحت مسماها الجديد صعد الأهلى و الزمالك لدورى المجموعات 4 مرات كانت الأولى عام 2002 و أبعدت القرعة القطبيين الكبيرين بعدما وضعت كل منهم فى مجموعة بعيدة عن الأخر و لم يصعد الأهلى بعد أحتلاله المركز الأخير فى مجموعته بينما صعد الزمالك كمركز أول و أستكمل مشواره و حصل على لقبه الأخير على حساب الرجاء المغربى , و يصعد الأهلى و الزمالك مجدداً لدورى المجموعات 2005 و ظلا بعيدان بعدما وضعت القرعة كلا منهم فى مجموعة مختلفة و صعد الفريقان و تقابلا فى الدور نصف النهائى و فاز الأهلى فى اللقاءان ذهابا بهدفيين لهدف و اياباً بنتيجة 2 / 0 و يستكمل الأهلى مشواره و يقتنص اللقب على حساب النجم الساحلى.
و تضع القرعة القطبان فى مجموعة واحدة فى دورى المجموعات 2008 و يتغلب الأهلى فى اللقاء الأول بالجولة الأولى بنتيجة 2 / 1 و تعادل الفريقان بهدفان لكل فريق فى الجولة الخامسة و لكن لم يصعد الزمالك و صعد الأهلى و حصد اللقب على حساب القطن الكاميرونى.
و فى البطولة الماضية يقع الفريقان فى مجموعة واحدة مرة أخرى و يفوز الأهلى فى الجولة الثانية بهدف ابوتريكة و يتعادل الفريقان فى الجولة الأخيرة بهدف لكل فريق , و هو ما يدل أن المرة الواحدة التى أبتعد فيها الزمالك عن منافسه التقليدى عام 2002 فاز وقتها باللقب , بينما كانت كل اللقاءات التى وضعت الفريقان فى مواجهات انتهت بفوز الأهلى و هو ما يجعل الزملكاوية يتمنوا الأبتعاد عن الأهلى بينما يتمنى جمهور الأخير مواجهات مباشرة و التى كانت كلمة السر فى حسم اللقب.