اقتباس:
واحمدوا ربنا على ان فى اطباق فى عهد الاخوان وكل يلحق يتفرج على اد مايقدر على شان الفتره القادمه اللى هيكون عنده طبق سوف يعدم اللهم اما بلغت اللهم فاشهد
|
الاستشهاد بالله في باطل حرااام هذا ما عنيته
لأن الحق حق من أي طرف جاء، والباطل باطل ومرفوض ومردود من أي طرف كان، حتى نحن كذلك من معشر الشعوب والناس والمواطنين قد نكون كذلك من حيث نشعر أو لا نشعر، فنزينُ باطلاً أو نشوِّهُ حقاً أو نقلبُ حقائق، وذلك خدمة لغيرنا من غير أن يكون لنا مصلحة بذلك، يقول الله - تعالى -: (وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا * يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا * وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) [النساء: 107-111].
اتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) [متفق عليه].