[محمد فتحى الطباخ]

خرجتُ في نهار ذلك اليوم , وحرارة الشمس تلتهب على الأرض , فرأيت ذلك العامل الذي يحني ظهره مراتٍ ومرات ليلتقط ما رماه الناس .


اقتربتُ منه فإذا بالعرق يجري على جبهته , وحرارة الشمس ألقت بشعاعها عليه .
قلتُ في نفسي : إن هناك في أرض المحشر ظلٌ كبير تحت عرش الرحمن , ومنهم ( رجل تصدق بصدقة ) [ مسلم: 1031 ] فلماذا لا أتصدق على هذا العامل لعلي أفوز بظل العرش؟


نازعتني نفسي بين الإقدام والإحجام , فاخترت الإقدام , واقتربتُ منه مبتسماً , ومددتُ يدي لأقدم وسيلة الفوز بالظل , ومنحتُه ريالات , شكرني بطريقته الخاصة ولغته البريئة .
تركتُهُ , وأنا شاكرٌ له؛ لأنه ذكرني بظل العرش .


اللهم اظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك
آمين

[جلال العسيلى]

بارك الله فيك اخى الكريم
على الطرح الطيب

[أبـو على]

جزاك الله خيرا

[ايمن مغازى]

[محمود مراد ابوشروق]

اللهم امين
شكرا لك اخى الحبيب

[محمد فتحى الطباخ]

[selem]

[ahmed jamal]

امين يااااااااارب