[نور المصطفى]

في الثامنة من مساء اليوم ، السبت، تتجه أنظار ملايين من الجماهير المصرية والعربية وربما العالمية صوب استاد برج العرب من أجل مُتابعة المباراة الكبرى التى ستجمع الأهلى بفريق أتلتيكو مدريد الإسبانى وسيُخصص دخلها لصالح أسر وأهالى ضحايا الإرهاب فى مصر .






فريق الاهلي / ارشيفية

وتنقل قناة النادى الأهلى مباراة المارد الأحمر مع الفريق الإسبانى على الهواء مُباشرة مع وجود أستوديو تحليلى قبل المباراة وبعدها.

المباراة يحضرها ما يقرب من 60 ألف مُشجع ، ويستعيد الأهلى خلال لقاء اليوم ذاكرة اللعب مع الفرق العالمية بعدما سبق وواجه أندية عملاقة أمثال ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ وروما وغيرها.

ويتطلع الأهلى للخروج بالمباراة إلى بر الأمان من أجل تحقيق الأهداف السامية من ورائها، ونجاح هذا المهرجان ومشاركة أسر شهداء الوطن آلامهم، خاصة أن عائد هذا المهرجان سيخصص لصالح هذه الأسر، وتأكيد دور الأهلى الوطنى تجاه بلاده التى تواجه تحديات خلال هذه الفترة وتحتاج إلى تكاتف الجميع لتظل مصر بلد الأمن والأمان، ويشارك فى مهرجان اليوم كوكبة من نجوم الفن؛ وفى مقدمتهم محمد حماقى ورابح صقر وأحمد الهرمى ووليد الشامى.

وتأتى هذه المبادرة أيضًا تضامنًا مع رسالة الاتحاد الدولى لكرة القدم لنشر السلام بين الشعوب عبر رياضة كرة القدم، وتعزيز مفاهيم الألفة والمحبة فى مختلف البلاد العربية والأجنبية ، ومن المقرر أن يوجه لاعبو الفريق الإسبانى رسالة محبة وتضامن للشعب المصرى باللغة العربية عبر وسائل الإعلام المختلفة للتأكيد على وقوف الجميع يداً واحدة فى وجه الإرهاب.

ويضم الأهلى سبعة لاعبين عرب من دول مختلفة فى لقاء اليوم كما يُشارك مع المارد الأحمر لاعبون من عدة أندية محلية أبرزهم حسام غالى قائد الأهلى السابق والمحترف فى نادى النصر السعودى، فيما اعتذر نادى إنبى عن مشاركة لاعبه صلاح محسن فى هذه المباراة حفاظاً على تركيز اللاعب فى بطولة الدورى.

في المقابل، يخوض أتلتيكو مدريد الإسبانى مباراته الأولى عقب انتهاء إجازة أعياد الميلاد "الكريسماس"، إذ يعود الظهور الأخير لـ"الروخى بلانكوس" إلى الجمعة قبل الماضية أمام إسبانيول ضمن منافسات الجولة الـ 17 من عمر مسابقة الدورى الإسبانى "الليجا"، التى انتهت بفوز إسبانيول بهدف دون مقابل.

ومن المنتظر أن يمنح دييجو سيميونى المدير الفنى لنادى أتلتيكو مدريد، الفرصة أمام جميع لاعبيه للمشاركة فى مباراة اليوم، للاطمئنان على مستواهم الفنى والبدنى قبل استئناف مشواره بمختلف البطولات الإسبانية والأوروبية، وأبرزهم دييجو جودين مدافع منتخب أوروجواى والنجم الإسباىي المخضرم فيرناندو توريس، والفرنسى جريزمان.

وتعد هذه المباراة هى الودية الثانية التى يخوضها أتلتيكو مدريد فى مصر، بعدما سبق أن واجه الزمالك عام 2011، بمناسبة احتفالات النادى الأبيض بذكرى مرور 100 عام على تأسيسه، وانتهت بفوز الفريق الإسبانى بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

كما تعد هذه الزيارة الثانية لفريق أتلتيكو مدريد إلى منطقة الشرق الأوسط خلال عام، بعدما سبق أن واجه فى مثل هذا اليوم من العام الماضى، فريق اتحاد جدة المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمود عبد المنعم "كهربا"، بمناسبة احتفالات النادى السعودى بذكرى مرور 90 عاما على تأسيسه وانتهت بفوز أتلتيكو مدريد بنتيجة 3 – 2، وسجل محمود "كهربا" هدفا وصنع آخر فى تلك المباراة.

ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الثانى فى جدول ترتيب الدورى الإسبانى "الليجا" برصيد 36 نقطة، خلف برشلونة "المتصدر" بفارق 9 نقاط.