[نور المصطفى]

لا أحد يستطيع إنكار الإنجازات التى يحققها حسام حسن للرياضة المصرية سواء كان لاعبًا أو مدربًا، ما جعله يمتلك شعبية قوية لدى الجماهير المصرية بمختلف الانتماءات.




حسام حسن

استطاع حسام حسن أن يخطف الأنظار منذ اتجاهه للتدريب عقب اعتزال كرة القدم، حيث نجح فى قيادة العديد من الفرق، وكانت بدايته مع المصرى فى موسم 2007 / 2008، والذى يعيش معه أفضل فتراته التدريبية خلال الفترة الحالية بعدما نجح مؤخرًا فى التأهل إلى نصف نهائى بطولة الكونفدرالية الأفريقية عبر بوابة اتحاد العاصمة الجزائرى بعد تحقيق مفاجأة كبرى بالفوز خارج الديار ليفوز الفريق ذهابًا وإيابًا ويتأهل لنصف النهائى الأفريقى لأول مرة فى تاريخه.

هدف فوز المصرى على اتحاد العاصمة

كما قاد العميد حسام حسن فريق الزمالك فى نوفمبر 2009، واستطاع أن يكسب حب الجماهير البيضاء بعدما نجح فى تحسين ترتيب الفريق فى هذا الموسم ولكنه رحل فى موسم 2010 / 2011 بسبب خلافات مع المجلس الأبيض وقتها ، قبل أن يتولى القيادة الفنية للإسماعيلى إلا أنه رحل عنه مبكرًا.

وعاد العميد إلى قيادة النادى المصرى البورسعيدى مرة أخرى عقب الرحيل عن الإسماعيلى ونجح فى الفوز على الأهلى 3 / 1 فى اللقاء الذى شهد واقعة بورسعيد وتوقفت على أثرها المسابقة.

وتولى العميد حسام حسن تدريب فريق مصر المقاصة عام 2013 ورحل عنه قبل أن يرأس الجهاز الفنى لمنتخب الأردن فى نفس العام ونجح معه فى التأهل إلى كأس أمم آسيا، ثم عاد مرة أخرى إلى قيادة الزمالك فى 2014 لكنه سرعان ما رحل إلى تدريب الاتحاد السكندرى.

وعاد حسن مرة أخرى إلى المصرى عام 2015 لينقذ الفريق من الهبوط ويحسم معه المركز الرابع بالدورى الممتاز قبل أن يحصل على المركز الثالث فى الموسم الماضى ويتأهل إلى الكونفدرالية ويحقق إنجاز تاريخى بالتأهل للدور نصف النهائى.