[سامى عرابى]

قال البلجيكي فينسنت كومباني، إنه أدرك أن "وقته قد انتهى" في مانشستر سيتي، بمجرد أن سجل هدفا رائعا في شباك ليستر سيتي، في الجولة قبل الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في السادس من مايو/ أيار الجاري.

وأعلن القائد البلجيكي رحيله عن السيتي بعد 11 عاما قضاها بين صفوفه، يوم الأحد الماضي، ليصبح لاعبا ومدربا في أندرلخت، وهو النادي الذي شهد بدايته منذ حوالي عقدين.

وقال قائد السيتي، خلال الاحتفال بفوز الفريق بالثلاثية المحلية: "في اللحظة التي سكنت فيها الكرة شباك ليستر أدركت أن الأمر قد انتهى. لم يكن بوسعي أن أقدم أفضل من ذلك".

وفاز السيتي 6 - 0 على واتفورد في نهائي كأس الاتحاد، يوم السبت الماضي، ليصبح أول فريق يحقق ثلاثية محلية من الألقاب في إنجلترا.

وجاء التتويج بلقب كأس الاتحاد لينهي مسيرة اللاعب البالغ عمره 33 عاما مع مانشستر سيتي حيث أحرز 4 ألقاب للدوري الممتاز ولقبين لكأس الاتحاد و4 ألقاب لكأس الرابطة.

وقال كومباني: "قدمت كل شيء أستطيع أن أقدمه للنادي. لا أستطيع أن أصف مدى فخري بذلك. لم يكن لدي المزيد بعد أن بذلت كل ما في وسعي".

من جانبه قال بيب جوارديولا مدرب السيتي: "سنفتقده كثيرا وأنا تحديدا، لكننا سنلتقي في المستقبل لأنه سيعود عاجلا أو آجلا".

وختم: "إنها أفضل طريقة للوداع بعد موسم رائع معا. كان قائدا حقيقيا وساعدنا كثيرا. سنظهر له مدى حبنا له".