[ahmed2]

10- أندوني غويكوتشيا

أحد اللاعبين المعتزلين القلائل داخل القائمة، وربما يسمع عنه الكثير من أبناء الجيل الجديد من المتابعين للعبة.. يكفيه لقب "جزار بلباو" للتعرف على مدى خطورته.

فهذا اللقب لم يأت من فراغ، وإنما عن جدارة واستحقاق لمدافع إسبانيا الدولي، حيث تسبب في إنهاء مواسم العديد من اللاعبين، بل أن سجله يحوي إنهاء مسيرات لاعبين بأكملها!

واحد من أشهر لحظات جنونه عندما عرقل مارادونا من الخلف، وتسبب في إصابة الأسطورة الأرجنتيني بشدة، لدرجة أن بعد عام كامل وفي مواجهة أخرى للفريقين، تسبب الجرح القديمة في أشهر مذابح الدوري الإسباني عبر تاريخه!

9- ماركو بووغرس

عندما تعاقد وست هام الإنكليزي مع المهاجم الهولندي من فيينورد روتردام، ظن أنه ضم لاعبا على شاكلة يوهان كرويف أو ماركو فان باستن، أو أقل بقليل، لكنه لم يدر بخلد مدربه آنذاك هاري ريدناب أنه تعاقد مع "مجنون رسمي"!

ففي ثاني مبارياته مع الفريق أمام مانشستر يونايتد، نال البطاقة الحمراء المباشرة بعد أقل من ثوان على نزوله كبديل بسبب التحام عنيف مع غاري نيفيل، لكن تلك لم تكن القصة الرئيسية.

فالمهاجم الهولندي اختفى تماما وكأنه لم يوجد من الأساس، وتم اكتشافه بعد أسابيع عدة مختبئا في منزل متنقل في حديقة عامة في هولندا، ليرحل عن الفريق وهو يصرخ في الجميع "أنا لست مجنونا"!

8 - روي كين

لاعب وسط وقائد مانشستر يونايتد سابقا ومدرب عاطل حاليا، عرف عنه الالتحامات المجنونة والشجار المستمر مع الجميع سواء كانوا زملاء أو منافسين.

تسبب في اعتزال النرويجي آلف إنج هالاند بعدما أصابه بكسر في ركبته، قبل أن يعترف في مذكراته الشخصية بأنه تعمد إنهاء مسيرة اللاعب النرويجي، الذي قاضاه أمام المحاكم واستطاع الحصول على تعويض.

وصل جنونه إلى انتقاد مانشستر يونايتد ومدربه أليكس فيرغسون في حوار مع قناة النادي، لتنتهي العلاقة بينه وبين "والده الروحي" ويرحل عن الفريق.

7- باولو دي كانيو

واحد من أبرز المواهب الإيطالية التي عرفها العالم، وكذلك أكثرها جنونا.. فلم يكتف دي كانيو بضرب وسب المنافسين وأحيانا الزملاء داخل الملعب وخارجه، بل كان أحد القلائل الذين اعتدوا على الحكام بالضرب في عام 1998.

وكانت أكثر لحظاته جنونا عندما كان لاعبا ضمن صفوفه لاتسيو واستطاع قيادة الفريق للفوز على روما في دربي العاصمة الناري، حيث تجرد من ملابسه وأدى التحية النازية - المحرمة بموجب القانون في أوروبا - لجمهور لاتسيو وهو شبه عار!

6- جوي بارتون

أحد أبرز "المختلين عقليا" في عالم كرة القدم.. ينطبق عليه المثل القائل "يتشاجر مع ذباب وجهه"!

لمن لا يعرف بارتون، فقد ارتكب الجرائم التالية التي تؤكد اختلاله العقلي: لكم زملائه في الفريق، وضع السجائر في أعين أحد زملائه، الاعتداء اللفظي والبدني على المنافسين، الاعتداء اللفظي والبدني على الحكام، الاعتداء اللفظي والبدني على سائقي الأجرة، وأخيرا دهس المشاة!

5 - كارلوس مارتشينا

هذا أحد نزلاء "عنبر الخطرين"، فمارتشينا لاعب فياريال وصاحب الباع الطويل مع الكرة الإسبانية أحد أكثر اللاعبين عنفا فيها.

وحصد مارتشينا في مسيرته على 82 بطاقة صفراء و9 بطاقات حمراوات، إضافة إلى أنه كان أحد أبطال معركة الميستايا الشهيرة بين فالنسيا وإنتر ميلان.

4- واين روني

موهبة أوروبية لا غبار عليها، وأحيانا يلقبونه بـ"شريك"، ليس فقط لأنه شبيه بالشخصية الكارتونية في أفلام الأطفال، بل لأنه يملك شخصية "الغول".

واحد من أكثر المهاجمين حصولا عن البطاقات الحمراوات في التاريخ الحديث، وتعتبر بطاقة مباراة منتخب إنكلترا مع البرتغال في ربع نهائي مونديال 2006 واحدة من أشهر التصرفات المختلة لمهاجم مانشستر يونايتد.

كررها مؤخرا أمام الجبل الأسود وحصل على إيقاف 3 مباريات في كأس الأمم الأوروبية 2012 من قبل الاتحاد الأوروبي، قبل أن تقلص إلى مباراتين.

3- سيرخيو راموس

مدافع صلب، نعم.. ظهير متألق، حقيقي.. لكنه أيضا أحد أشهر مجانين الكرة العالمية! مسيرته عامرة بالألوان الصفراوات والحمراوات، حيث نال 76 بطاقة صفراء و10 حمراوات وهو في السادسة والعشرين من عمره!

وبالإضافة إلى البطاقات المتعددة، فإن المدافع الأندلسي معروف باعتداءاته العنيفة والشرسة ضد المنافسين، وأبرزهم النجم الأرجنتيني ليونل ميسي.

2- نيغل دي يونغ

لاعب هولندي ولكن الكرة الهولندية تبرأت من عنفه كثيرا.. واحد من أشهر اللاعبين "الجزارين" في الوقت الحالي.

لا أحد ينسى أبدا الالتحام العنيف من دي يونغ خلال نهائي كأس العالم 2010 مع إسبانيا، لكن تلك اللقطة لم تكن الوحيدة في مسيرة "سفاح المنافسين".

1- بيبي

هل تصدق أن بيبي أشار لميسي من قبل بعلامة "يا مجنون"؟!.. هل تعلم أن كل ما حدث في مباراة ريال مدريد مع برشلونة الأخيرة ليس إلا نقطة في بحر "جنون بيبي"؟!

فالمدافع البرتغالي يملك باعا طويلا في اللقطات المجنونة، أشهرها على الإطلاق مباراة فريقه مع خيتافي، عندما دفع مهاجم الأخير داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء، لكن بيبي واصل ركل اللاعب بجنون والدهس على يديه وساقيه.

[نور المصطفى]